“الوزارة” ليست في العمارة
*أخيراً تمخض الجبل أو الجمل..
*إذ أن هذا زمان تتمخض فيه الجمال لا النياق..
*تمخض فولد حكومة..
*فالقيادة السياسية قد انتهت من نظرية (الكلمات المتقاطعة) في التشكيل الوزاري الجديد.
*نأمل (ألا) تكون الحكومة مثل سابقات لها تمشي على طريقة العبارة المتداولة:
*(أخذت نملة حبة وخرجت) وطبعاً بعد أن (دخلت)!!
*وأدرك الصباح المؤتمر الوطني وسكت عن الكلام غير المباح..
*والمؤتمر الوطني لديه خيال واسع في توزيع (حقائبه) الوزارية..
*وكان (يعتقد) بأن المواطن في حالة (تشويق) للحلقة الأخيرة من (سلسال) اختيار الحكومة الجديدة..
*والمواطن كان مهموماً فقط بـ (فتح المدارس) و(الحقائب) المدرسية..
*وليست من بين همومه (عير) حكومة جديدة أو (نفير) معارضة.. لماذ؟
*لأن الديمقراطية الصحيحة بحاجة إلى تفعيل وممارسة صحيحة..
*فما مرَّ به المواطن من حكومات سابقة.. نجد أن النبض الشعبي بها.
*ما كان مؤثراً أو يدخل في حساب متخذي القرار..
*إذ أن هناك قوانين وُضعت ولا يُعتد بها..
*وفقد كثير منها مفعوله أو وجوده لحجم التجاوزات عليه..
*ومع غياب الرؤية السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية..
*فقد أضاف كل ذلك مزيداً من التعقيد.
*حتى برزت ظواهر تدل على أن وضعنا السياسي يعاني من أمراض خطيرة تهدد الوطن وتنخر في عموده الفقري.
*وأهم تلك الظواهر وأخطرها: القنوط واليأس الذي أصاب الناس.
*وأفقدهم الثقة في مقدرة الحكومة على حل مشاكلهم..
*وبلغ قنوطهم حداً إلى أنهم لا يرون في المستقبل القريب أي بصيص أمل!
*ويقفون حيارى في سبيل الوصول إلى علاج وأساليب تنفيذه..
*فالحكومة السابقة كانت تخبط وبلا رؤية، وبعلاقات تصادمية مع مصالح المواطن.
*كل ذلك وغيره فشل في تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة..
*وقد ساعد على هذا النهج ضعف المعارضة سواء داخل البرلمان أو خارجه.
*فهي معارضة لإرضاء المصلحة الخاصة وليست العامة..
*لن ينصلح الأمر إلا إذا كان أصحاب القرار صادقين مع أنفسهم..
*قبل أن يطلبوا من الآخرين تصديقهم.
*فأولى خطوات الإصلاح الحقيقي أو يثبت أصحاب القرار أنهم مع النبض الشعبي.
*وأن لا يتعاملوا مع المعارضة على أنها تكتلات يستفاد من خلافاتها.
*ويجب أن يرتفع إحساس المواطن بأن (الوزارة) تم تشكيلها على أساس من الكفاءات وليس على أساس (حبيبي أكتب لي وأنا أكتب ليك).
*فما عاد هذا زمان سياسة الحلول المؤقتة.
*لأن هذه السياسة هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه.
*نأمل في (وزارة) لا تكون عبئاً على (الوطن) وعلى (المواطن).
*والعبرة في العمل والإنجاز وليس في التوجهات السياسية بشعارات غير حقيقية.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة