منوعات

استمرار أزمة المياه بالخرطوم وزيادة السخط وسط المواطنين ومطالب بحلول عاجلة

تواصلت أزمة المياه في ولاية الخرطوم، حيث لا زالت بعض المناطق تشهد انقطاعاً كاملاً وضعفاً في الإمداد المائي، من بينها الكلاكلة الوحدة وصنقعت بمحلية جبل أولياء، وحلفاية الملوك، وأمبدة السبيل، والعرضة، والفتيحاب وأبو سعد المربعات، والخرطوم (3) والحلة الجديدة والرميلة، والقوز واللاماب والديوم الشرقية، والصحافة غرب مربع (31) والأزهري.

واستمرت أزمة المياه في منطقة الحلفايا ثلاثة أشهر، وفي منطقة الكلاكلة الوحدة مربع (1) و(2) تواصلت الأزمة حيث بلغ سعر برميل المياه عبر (الكارو) (75) جنيهاً، أمس الأول، وارتفعت الشكاوى وزاد السخط وسط السكان الذين شددوا على ضرورة وضع حلول عاجلة تنهي معاناتهم بدلاً عن الحلول المؤقتة بتوفير المياه عبر (التناكر)، فيما أشار مواطنون بالكلاكلة صنقعت محطة (2) لـ(الجريدة) أمس، أن أزمة المياه دخلت يومها الثامن وما زالت مستمرة دون حلول ناجعة من الجهات المسؤولة.

وفي السياق ذكر مصدر مطلع بهيئة مياه ولاية الخرطوم لـ(الجريدة) أمس، أنهم شرعوا في تقوية مصادر المياه لحل الأزمة في منطقة الكلاكلة الوحدة، وذلك بحفر بئر إضافية، وأشار الى أنهم سيبدأون ترتيبات حفرها اعتباراً من اليوم الاثنين، وتوقع أن ينتهي العمل فيها خلال أسبوع.
وفي منطقة أبو سعد المربعات بأمدرمان بلغت الأزمة شهراً ووصلت ذروتها في مربع (15) الذي وصل سعر برميل المياه فيه الى (60) جنيهاً حسب حديث أسعد الباشا، الذي قال لـ(الجريدة) أمس إن كثيراً من المواطنين يسهرون حتى الصباح للحصول على حاجتهم من الإمداد مع ترك (الموتور) في حالة عمل مستمرة.

وأضاف أن المواطنين يلجأون لملء الأواني من المنازل القريبة من الخطوط الرئيسية، ولفت إلى مقابلتهم للجان الشعبية التي أفادتهم بإبلاغ المعتمد بالأزمة، ونوه الى أنهم في انتظار الحل.
ومن جانبه أفاد مصدر مطلع بهيئة مياه ولاية الخرطوم (الجريدة) أمس أن السلطات المعنية تساهر وتواصل الليل بالنهار لحل مشكلة المياه في المناطق التي تشهد أزمة في الولاية، وتوقع أن تشهد انفراجاً خلال الأسبوع القادم.

صحيفة الجريدة

‫3 تعليقات

  1. وين ناس كافوري والمنشية ؟؟ عايشين خارج العاصمة ولا شنو ؟؟ !!

  2. صوموا صيامكم وافطروا على التيمم لأن الحكومة الأم وحكومة الولاية والبرلمان الأب وتشريعي الولاية كلهم مشغولين بالتسليم والإستلام بين الوزراء والولاة القدامى والجدد وتهاني وتبريكات وحفلات إستقبال ومجاملات وضحك وقهقهة ولا أحد منهم فاضي لسماع صراخ الأطفال وعويل النساء من إنقطاع الماء بالأسابيع والشهور ولا أحد منهم يطرب لقعقعة الحلل والجرادل في الشوارع للبحث عن ما يسد الرمق بعد الصيام وبعد عودة الأطفال من المدارس ـ لا تفسدوا عليهم بهجتهم بالمناصب والمخصصات وفرحة الغنائم ـ إستحملوا العطش لمدة شهر آخر حتى يجيكم طامة الخريف والفيضان وتأخذكم ليرتاح المسئولين منكم ومن نقتكم الكثيرة مرة تشتكوا من إنقطاع الكهرباء ومرة إنقطاع الماء ومرة إنعدام الغاز ومرة أزمة مواصلات ومرة أزمة خبز ـ أقترح إلقاء القبض على المواطنين بتهمة إزعاج السلطات .

  3. ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺯﻣﺔ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ ﻣﺮﺑﻊ
    14 ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻭ ﻧﺘﻜﺒﺪ
    ﺍﻟﻤﺸﺎﻕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﻲ
    ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﻻﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ ..والحالة النفسية للأسر في غاية السؤ …ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ.