سياسية

حسبو يطالب بمحاربة مهدِّدات أمن السودانيين

أكد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، على أن السودان دولة وسطية لا تؤمن بالغلو أو التطرف أو التكفير في الدين، وطالب العلماء والأئمة بمحاربة الظواهر السالبة ومهدِّدات أمن المجتمع، والتي تشمل المخدرات والعصبيات والجهويات والمناطقيات والقبليات.
وشدّد عبدالرحمن الذي خاطب أمس الثلاثاء، بحضور نائب الأمين العام للحركة الإسلامية د. رجاء حسن خليفة، إطلاق القوافل الدعوية التي سيرتها وزارة الإرشاد بالتعاون مع الحركة الإسلامية إلى كل ولايات السودان، على أن الأمة السودانية تسلك منهجاً وسطياً، وأضاف حسب (شبكة الشروق) (وهكذا حكومتنا وسطية).

وتسيّر القوافل الدعوية، اللجنة العليا لشهر رمضان المعظم للعام 1436هـ التي تتبع لرئاسة الجمهورية، ويبلغ عددها “110” قوافل بمشاركة (735) من الدعاة، فيما تخرج ولأول مرة (30) قافلة دعوية نسائية، وتتجه القوافل في المرحلة الأولى إلى شمال وجنوب وشرق وغرب دارفور، وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق والشمالية.
وقال نائب الرئيس إن وسطية السودانيين تتطلب محاربة الظواهر السالبة ومهدّدات أمن المجتمع وعلى رأسها المخدرات والعصبيات والجهويات والمناطقيات والقبليات، وعدها ظواهر دخيلة على المجتمع السوداني، وأشار الى أن الحكومة التي انطلقت منذ (26) عاماً تستمد استمراريتها في الحكم من صلتها بالله.
ولفت حسبو إلى تطور أساليب الدعوة، وشدد على تغيير الطريقة النمطية، ونادى بتوظيف وسائل الإعلام بالسودان في عمل الدعوة، وذكر أن الطرف الآخر يستغل الفراغ ويدس برامجه وأهدافه طالما نحن نرفض سد الفراغ.

ووجّه نائب الرئيس العلماء والدعاة والأئمة، بتبسيط لغة الخطاب الدعوي ومراعاة قضايا المجتمعات المحلية، وعدم البقاء في العواصم والحضر، وأضاف: (لابد من الوصول إلى الناس الذين يتعذر الوصول إليهم بالقرى والفرقان).
ومن جانبه وجه وزير الإرشاد الفاتح تاج السر الدعاة بأهمية توظيف الوسائل الحديثة في الدعوة باستصحاب الدراما والمسرح لتبسيط بعض العادات السودانية الجميلة التي تتفق والدين الحنيف، وشدّد على استمرارية القوافل الدعوية دون تركيز الأنشطة في شهر رمضان.

صحيفة الجريدة