أخبرته منذ يومين بأمري و إعجابي به و إشتياقي لرؤيته و لكن لم أتخيل ان يكون بهذه السرعة والكيفية و في الإمارات !
كانت مفاجأة لكن ليست كأي مفاجأة : اليوم أستيقظت على أسعد أيام حياتي
بدأ و كأنه يوم عادي استيقظ أذهب إلى الحمام ثم أتوضأ فأصلي ثم أتوجه لقرأة الكتاب الذي لا أزال أكمل قرأته في هذه الأيام ..
ثم أخذت الجوال فإذا برسالة من الدكتور أنور دفع الله ، أستلم الجوال بلهفه ثم البس نظارتي يكتب الدكتور ؛ يا محمد أرجوك رد انا أرسلت لك قبل دقائق و انتظر ردك بسرعه ، فأسأل نفسي ماذا هناك ؟ ما الذي حدث ، ثم أسرع لمارجعة الرسائل بالأعلى فأجد : يا محمد انا الأن في دبي و جئت خصيصاً لرؤيتك أعطني رقمك من فضلك و عنوان المنزل سأحضر لك فوراً …
ماذا دكتور أنور هنا و لزيارتي انا !
.
انا أخبرته من يومين بأمري و إعجابي به و إشتياقي لرؤيته و لكن لم أكن أتخيل ان يكون بهذه السرعه و هذه الكيفيه و هنا في الإمارات !
أرسل له رقمي و لا زلت مندهش ، فيتصل و بسرعه حتى ظننت بأنه إتصل قبل وصول الرساله .. صوت الدكتور يلقي علي السلام فأجيب في ذهول ، ثم أنا الأن في المطار في دبي و رجاء إعطني العنوان سأحضر لعندك ..
.
إنطلقت لعمتي حيث أقيم معهم ، أتذكرين ذلك الشخص الذي أرسلت له من يومين ؟ فتقول نعم الدكتور ؟ فأجيب نعم هو في الطريق لقد جاء لزيارتي ، فتقول بذهول لا أصدق ! بل إنه هو فقد فاق كل التوقعات و فعلها و هو الان يريد العنوان حتى يأتي إلى هنا ، أخبرته بأن عمتي ستصف له المنزل فقال هذه سماح برفقتي أخبرها بالعنوان
فتحدث معها عمتي و وصفت العنوان فقالوا حسناً الأن نحن في الطريق …
ذهبت بسرعه لأيقظ كل من في البيت انهض انهض دكتور أنور في الطريق ، أبناء عمتي ثلاثه طالما حدثتهم عن هذا الشخص و عن روعته و طاقته الهائلة و كم الإيجابية التي تنبعث منه فتصيب كل من يخالطه و تغزو عقولهم …
انتظرت على أحر من الجمر ، تعودت كثيراً على الصبر و أوصوني به كثيراً لكن هذا صبر بطعم خاص ممزوج بالتشويق و الترقب و الفرح ..
أنتظر بأن يرن الهاتف في أي لحظه ، ثم أخيراً أتاني الإتصال نحن في الأسفل امام البنايه لقد وصلنا .. صحت لقد وصلوا لقد وصلوا .
عمتي إلي أين أنت ذاهب سأذهب لإستقباله تحت أمام المنزل ، هذه المره الوحيده ربما التي أنزل فيها لإستقبال أحد هنا او حتى النزول لوحدي
فقالت بمفردك ، فقلت لها نعم أخواني يتهيؤن لإستقباله و انا جاهز سأنزل و قلت لها هذا الشخص جاءني بالسفر فهذا أقل شئ أفعله ..
.
أستقليت المصعد نزل من الطابق العاشر حيث نقيم إلى الأرض فخرجت منه و توجهت نحو الصاله فأنظر أمامي أغلق عيني ثم أعيد النظر تقف سياره و ينزل منها الدكتور أنور دفع الله
ينزل حقيبته و يلتفت نحوي .
في هذه اللحظه شعرت كأني أتخيل و لكن إستعدت وعي بسرعة نعم نعم هو الأن يقف أمامي فقد أخبرني بقدومه و قد صدق ،
شعرت كأني أعرفه منذ زمن بعيد و فعلاً كان كذلك فأنا شاهدت تغريباً كل فيديوهاته و مقابلاته
تابعت جميع أعماله و أسفاره و نشاطاته و أتابع بشكل لصيق جميع منشوراته و كتاباته ، لذلك أنا أشعر فعلاً بأني أعرفه معرفه جيده جداً لكن المذهل حقاً أنه و بعدما تقدم نحوي و إحتضنني تفوه بإسمي مرحب محمد المجتبى سعيد برؤيتك نعم بدا و كأنه هو أيضاً يعرفني جيداً و تعامل و تحدث معي بمنتهى الرقي و التلقائية و البساطه شعرت بأنه صديقي الذي أفتقده قريبي و أخي ..
.
تأثرت كثيراً بهذا الموقف فبح صوتي و كدت أبكي فرحاً و لكن تمالكت نفسي حتى لا أجعله يتأثر أو يشعر بشئ من الحزن فاليوم يوم فرح و سرور ..
.
أتفضل أتفضل و توجهنا نحو المصعد ، أنا إلى الطابق العاشر يا دكتور ، ضغط على الزر و صعدنا ، انا سعيد و الله برؤيتك و أشعر بأنه حلم بل هو حلم و أصبح حقيقة ! هو وانا أيضاً سعيد جداً هي لنأخذ صوره ( سيلفي المصعد
smile emoticon
كما قال فكانت هذه الصوره الجميله .. أعلم تماماً انه يحب الصوره السيلفي فوق العاده يستعملها كثيراً في توثيق لحظاته و لقاءاته مع أصدقائه و معارفه فكنت أشاهد من يرافقه في الصوره و أتمنى لو كنت مكان من هو بجواره ، و لكن اليوم كان السيلفي معي انا نفسي
kiki emoticon
( أحلى سيلفي في حياتي ) …
.
إتجهنا نحو باب الشقة شاورت هذا هو المنزل و صلنا ، علق على رقم الشقه فقال سكنت في مثل هذا الرقم تقريباً في كوريا ، ضغط الجرس
ففتح إبن عمتي الباب رحبوا جميعهم به و جلس و جلسنا من حوله ، جلسه فوق الوصف بدأنا بتبادل أطراف الحديث عرفته قليلاً على نفسي و ما حدث معي أخبرته بشكل مختصر لأن القصه أطول من أن تروى في ساعة زمن ، ثم إنتقلتا بالحديث فتحدث هو قليلاً عرف نفسه لأقربائي بشكل أكثر تفصيلاً قالوا لي بعد أن ذهب ما هذا الشخص الرائع لقد بمجرد الجلوس معه تمتلئ بأن الدنيا كلها بخير و أن ليس فيها أي هم و أحزن ثم قالوا يا بختك به ، تعرف على أولاد عمتي واحد واحد
سأل سيد أين تدرس و ماذا تحب فأخبره بتخصصه و أخبره بأنه منضم لأحد المجموعات ذات الطابع و العمل التطوعي فأيده و شد على يده و حدثه عن أعماله التطوعيه التي يقوم بها ، ثم تحدث مع أحمد و كذلك أعطاه حقه في الحديث كاملاً و أعطاه دفعه من الطموح ربما ستواصل معه إلى أن يتخرج و يستلم شهادته و سأله من أحد الأشخاص المميزين بجامعة عجمان إن كان يعرفه إسمه ( البلوله ) وهو مهندس متميز
لديه الكثير من الإنجازات ، فأجاب أحمد نعم نعم أعرفه و بالمناسبه قبل فتره أخبرني أحمد إذا كنت أعرف شخص بهذا الإسم لكن للأسف لم أكن أعرفه و لكن دكتور أنور بالطبع يعرفه و بعرف جميع المتميزين من أبناء البلد ..
ثم تحدث مع إبراهيم و أعطاه حقه كذلك .
و رجع إلي مره أخرى بالحديث ، فقال حدثني عن نفسك فحدثته قليلاً عن نفسي عن ما أحب و إهتماماتي طموحاتي و أهدافي فشجعني و وعدني بالوقوف بجانبي ، والله معرفتي بك هي أكبر أشكال الدعم الذي من الممكن أن أحصل عليه .. و كذلك تحدث مع عمتي وصف مسكنه في وتحدث عن أهله هناك فعرفتهم عمتي معرفه جيده و أخبرته بعنواني في السودان على أمل ان يعيد زيارتي مره أخرى ..
و هكذا فقد أدار دكتور أنور الحوار بشكل أكثر من رائع أعطى كل المتواجدين حقهم بالكامل
يتحدث بشكل خلاب ما إن يفتح فمه تنتشر الإيجابية و يعم الأمل و الطموح الجميع ، أنا عن نفسي بعد زيارة أنور لم أعد كما كنت عليه ، نعم انا إيجابي و طامح بطبعي و لكن اليوم حصلت على أضعاف أضعاف ماكنت أمتلك أزدادت ثقتي بنفسي إرتفعت أمالي و طموحاتي إلى أقصى الحدود و لما لا فأنا الأن صديق الدكتور أنور دفع الله …
الحمدلله و الشكر لله
شكرًا جزيلاً دكتور أنور كانت فرصه سعيدة .
بقلم: محمد المجنبى
فراغ
دى شنو الخرابيط دى انور مين عم غايتو جنس فقع مرارات
ياناس اانيلين ارحموناااااا ما معقول ياخ
القصة ما بتخلو من احتمالين يا اما بها شفرات موجهة لجيهة ما او او نوع من انواع فقع المرارة
يا جماعة فهمتوا حاجة؟
كان فهمتوا …اشرحوا لينا
ياخي جهجهتونا
القصة لا عرفنا اسلوب المذكر من المؤنث إلا في الاخر
who is Anwar , and what happened to that person or what his problem
ما هذا يا قوم
قريت لحدى نص المقال وطوالى جريت على التعليقات عسى ان افهم شئ
الدنيا رمضان ارحمونا يرحمكم الله
ياناس النيلين بقيتو تفقعوا المراره
كنا ارتحنا من سراج النعيم ده منو الظهر لينا تاني
هذا الانور اذا كان المقصود به انور دفع الله المقيم بكنده فهو لا يستحق ان يكتب عنه حرف
فهو مرتد عن الدين الاسلامي وعلماني معروف بشتم الاسلام ورسولنا الكريم
يجب ان يكرم باقامه الحد عليه
ياناس النيلين ماتشكرو لينا الراكوبه في الخريف عليكم الله الدنيا رمضان ماعايزين ذنوب
د انور لا اعرفة شخصيا لكن من خلال النت عرفت انه شاب سوداني طموح وناشط ومتطلع وفاز مع اخر سودانيان يفوزان بجائزة أفضل ورقة علمية في مؤتمر فيتات 2009 وBest Paper Award in Fitat200ا ويلقبه اصاحبة بالكنج
ياخ دا دكتور أنور ول ليلة القدر
و علي هديً من سبقوني بالتعليق جريت مسرعا للتعليثق علي أفهم شيً
الناس في شنو والحسانيه في شنو
هباله
وعواره
وتخلف
واشكال غريبه
دا شنو دا
دا شنو الكلام الفارغ دا
محمد منو وانور منو ومن انتم وهل ايران تدعمكم
انا لاحظت في الصورة انه محمد المجتبى يستند الى عصايات فمن المحتمل يكون الزول ده عايز يساعده نفسيا
اظن والله اعلم انو انور دة عندوا دكتورة في H -R
كل يوم اقول ما افتح النيلين لانو في مواضيع ذي دي ايه الفراغ ده وين رئيس التحرير
انور كنج متملق وصولي منافق يجمل كل طبائع الثعالب .. تسلق علي اكتاف المؤتمر الوطني و تحصل على منحة لنيل الماجستير و الدكتوراه من كوريا ثم تنكر لهم و انفلب ضدهم .. يظن بأنه افهم سوداني و العكس صحيح .. مريض بحب الظهور و الشهرة
دا شنو الموضوع الغث دا ؟ الله اقرفكم موضوع تافه جدااااااااااااااااااا