المغني الشاب رامي عبد العظيم يفتح قلبه : نجوم الغد لا تعطيك المساحة الكافية لاستعراض موهبتك
الفنان السوداني يعاني عقدة نقص
• نجوم الغد لا تعطيك المساحة الكافية لاستعراض موهبتك
شاب استطاع أن يقدم خلال فترة وجيزة من ظهوره في الساحة الغنائية الشبابية مجموعة أعمال جديدة واشتهر بالاجتهاد والبحث عن الجديد دوما.
كان من ضمن منظومة الأصوات التي قدمها برنامج (نجوم الغد) على قناة النيل الأزرق ثم عاود الظهور مرة أخرى على ذات الشاشة الأسبوع الفائت معلناً عن تقدم ملحوظ شهدته تجربته الغنائية خلال السنوات القليلة الماضية.
“التغيير” جالسته بهدوء وفتح هو قلبه لتحاوره في مضابط سريعة وجريئة عن تجربته في المدة الفائتة. واستطاعت أن تخرج منه بالكثير من المعلومات.
٭٭ الشاب رامي عبد العظيم عرف الجمهور عليك؟
– أنا رامي عبد العظيم أسكن الخرطوم امتداد ناصر وكنت ضمن دفعات برنامج (نجوم الغد)
٭٭ بدأت المسيرة في هذا الدرب فهل ستواصل؟
– المسيرة هذه أريد أن أتخصص فيها للنهاية والذي يبدأ شيئاً لابد أن يكمله، وأنا أحب الغناء وأعتبره مشروعي الكبير وحلمي الذي أريد تحقيقه.
٭٭ أبناء جيلك من المغنين في نظرك؟
– هذا الجيل (كويس).. فوجود فنان مثل الراحل محمود عبد العزيز هو حالة فنية كبيرة وطه سليمان الذي استطاع فتح شباك للعالمية وجعل الناس في الخارج تتلفت للغناء السوداني.
٭٭ أغنيات رامي واختياراته؟
– أحاول اختيار الكلمات المتفردة وأهتم بتفاصيل الأغنيات اختيار الكلام والألحان وأبحث عن المفردة القربية من أذن المستمع السوداني وتحل قضايا خاصة قضايا ومشاكل الشباب.
٭٭ هل أنتم في هذا الجيل تعانون من مشكلة شعر وعدم وجود شعراء جيدين؟
– لا توجد مشكلة شعراء لكن عندنا مشكلة مفردة رصينة وجميلة.. (الناس بقت تكتب أي كلام بس).. وأنا أتعامل مع شعراء شباب متمكنين أمثال عمر سيد أحمد، مهدي مصطفى «دامبا» وغيرهم من شعراء هذا الجيل الذين يمتلكون موهبة كتابة الكلمة الرصينة.
٭٭ رأيك في مسيرة الغناء السود اني الآن؟
– نحن كغناء سوداني (ما ماشين لي قدام والحال كلو واقف ومقفول).
٭٭ قاطعته مستفسراً: وما هو السبب في رأيك؟
– يوجد ضعف إعلامي، ونحن (ناس كثيراً ما نخجل من حاجاتنا وما قادرين نقدمها ونطلعها للخارج وعودنا الناس البره انو حاجاتنا حقتنا بس.. وعشان كده مهما تطورنا سنظل في نظر الخارج متأخرين).
٭٭ معنى هذا الحديث أننا لدينا عقدة؟
– نعم للأسف الفنان السوداني يعاني عقدة نقص تجاه الآخر
٭٭ قاطعته مرة أخرى: وكيف نخرج للعالمية في رأيك؟
– في رأيي الفن السوداني يحتاج لزيادة عرض وإعلام ومشاكل الغناء كلها إعلامية ونحن لا نطور غنائنا (يا هو الغنا ذاتو بنغنيهوا بنفس طريقتنا ومزيكتنا).
٭٭ هل هناك تدنٍ في الذوق العام للمستمع السوداني؟
– أيوه الذوق العام بقى متدني والناس بقت ما عايزة تسمع كلام سمح والبسمعوا ديل ناس بسيطين ما كتار.
٭٭ لماذا لا تكون المعضلة في الفنان وليس في الذوق العام؟
– ما أظن كده بس يمكن يكونوا الفنانين كسلانين شوية وده البدي الإحساس مرات بأننا كفنانين ذوقنا هابط لكن كمان في فنانين بغنوا أي كلام.
٭٭ قلت إن سبب محلية الغناء السوداني هو الإعلام؟
– الإعلام السوداني ضعيف بصفة عامة، وما بهتم بموضوع انو يطرح الغناء بره.
٭٭ طيب كيف ذلك وأنت آخر الذين أخرجهم الإعلام للساحة عبر برنامج تلفزيوني؟
– برنامج (نجوم الغد) هو من البرامج الجيدة لكنه لا يعطيك المساحة الكافية لتعرض تجربتك
٭٭ الحديث كثير عن أن هناك ظلماً للأصوات في هذا البرنامج؟
– هذا حديث غير صحيح أنا كنت ضمن الدفعة 71 وكان في إنصاف كامل.. وكلنا طلعنا راضين.
٭ هل يسير رامي عبد العظيم على الطريق الصحيح لصنع تجربة كبيرة؟
– أنا في طريقي لأصنع تجربتي الخاصة ومجتهد في كده
٭٭ طموحك الغنائي؟
– أنا أحترم الجميع.. لكن طموحي ما بحصرو في حد معين.. عايز أكون فنان عالمي زي «محمد وردي» أو “مايكل جاكسون”
٭٭ هل أنت محظوظ في ظهورك بهذه السرعة؟
– بتنهيدة طويلة: بسيط يا أخي.. حظي خدمني في حاجات ووقف تاني.
٭٭ ختاماً؟
شكراً لصحيفة (التغيير) والتحية لكل الجمهور وخاصة جمهور رامي عبد العظيم وكل الشعب السوداني بمناسبة عيد الاستقلال والعام الجديد
التغيير
والله لو غنيت عمرك كلو ماتصل لى وردى بعدين قلت لى طه سليمان استطاع فتح شباك للعالمية وجعل الناس في الخارج تتلفت للغناء السوداني. ياخى قوم لف نوعك دا انت وطه بتاعك دا شي مرجعنا ورا زاتو مافى الناس فى شنو وانت فى شنو يا رويبضة