محكمة أوروبية ترفض الحق في الموت الرحيم
رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلباً من نشطاء حملة بريطانية تدعو إلى نقض قانون يتعلق بالانتحار بمساعدة آخرين، على خلفية طلبين من زوجة كان يعاني زوجها من (متلازمة المنحبس)، ومن آخر أصيب بالشلل في حادث سيارة.
وقالت المحكمة إن البرلمان البريطاني هو (أفضل) من يتخذ قراراً في قضية حساسة مثل هذه. وقالت المصاب بمتلازمة المنحبس لورين ابنة نيكلينسون إن المرض (مدمر)، لكنها قالت إن القانون “لابد أن يتغير عندما يلزم الأمر”.
وأضافت: “هذا يعني أن الناس ستواصل الذهاب إلى عيادة ديغنتاس في سويسرا، وسنستمر في تصدير المشكلة، وستستمر المعاناة”.
يذكر أن قانون الانتحار الصادر في عام 1961 يجرّم كل من يشجع أو يساعد في انتحار شخص أو يحاول الانتحار في إنجلترا وويلز، وكل من يقدم على فعل ذلك يعاقب بالسجن 14 عاماً.
ويدلل رفض البرلمان بأن القانون الراهن المعني بمكافحة أعمال الانتحار بمساعدة آخرين يبعث رسالة قوية لمواجهة الفكر القائل بأن المعاق غير جدير بالحياة وأنه عبء”.
ويشير إلى أنه “ينبغي أن ينصب التركيز أكثر على مساعدة المعاقين في أن يعيشوا حياتهم بدلاً من تمكينهم من الانتحار”.
شبكة الشروق + وكالات