حاتم عزام : السيسي أصبح عبئًا على السعودية
أكد حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، أن سلطة وزير الدفاع المنقلب عبدالفتاح السيسي تسير وبشكل مطرد، عكس اتجاه مصالح قوى عربية إقليمية دعمت انقلابه بأموال طائلة بلغت 25 مليار دولار.
وأوضح عزام -في تصريح خاص لـ”شبكة رصد”- أن السيسي خالف السعودية في اليمن حين لعب على حبال الحوثيين وعلي عبدالله صالح في اليمن، كما أنه لم يدعم عاصفة الحزم الذي تقودها المملكة السعودية ضد الحوثيين بالشكل المتوقع، فضلًا عن قيامه بتقديم الدعم العسكري الصريح لبشار الأسد والجنرال المتقاعد -المنقلب خليفة حفتر بالسلاح.
وأشار إلى أن التحول الجديد، والذي سيؤسس لما بَعْدِه، هو التباعد الإستراتيجي الأكبر، بعد إبرام اتفاق النووي الإيراني.
وتابع قائلًا: “ففي الحين الذي ترى المملكة السعودية أن حركات الإسلام السياسي المعتدلة في اليمن وسوريا وفلسطين وتونس ومصر هي صِمَام الأمان للمشروع التوسعي الإيراني الشرس، حتى وإن كانت لا تحرص أو ترى أن تكون تلك الحركات في المقدمة والقيادة في هذه الدول، إلا أنها ترى وجوب مشاركتها بفاعلية في الفضاء المجتمعي والسياسي العربي كحائط دفاع أول ورئيس لمجابهة المشروعات التوسعية الشيعية وإحداث توازن قوي في المنطقة”.
وأوضح أنه في المقابل، ترى سلطة الانقلاب العسكري الإخوان المسلمين العدو، والإرهاب، والشيطان الأكبر.. بحكم أنها القوى التي فازت بالانتخابات الديموقراطية التي تم الانقلاب عليها.
وأضاف “عزام”، أنه في الوقت الذي كانت المملكة السعودية تستقبل قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس في مكة، في زيارة تبدو إستراتيجية سينتج عنها تحولات جذرية في العلاقات المتبادلة والمشتركة.. ترى سلطة الانقلاب في مصر.. أن حماس عدو إرهابي، وإن خففت حدة الانتقاد الإعلامي لها رضوخًا للضغط السعودي، إلا أن سياسات سلطة الانقلاب العسكري في مصر لم تتغير تجاه الحركة، التي تعتبر أنها جزء من الاخوان المسلمين التي تقود مشروعًا استئصاليًا ضدها.. في معركة صفرية.
واختتم “عزام” تصريحه لـ”رصد” قائلًا: “إنه وفي ظل مخاوف المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي -باستثناء الإمارات أو بوصف أدق باستثناء محمد بن زايد في الإمارات- من مخطط التوسع والهيمنة الإيرانية على المنطقة العربية، خصوصًا بعد الاتفاق النووي الإيراني، تغازل سلطة انقلاب السيسي إيران وترسل لها برسائل تقارب عبر رموزها على حساب المملكة السعودية”.
رصد
تسوي بايدك يغلب اجاويدك فالسعودية في عهد الملك عبدالله غضت الطرف عن تسليح الحوثين عن طريق ايران عبر السودان نكاية في علي عبدالله صالح لكن الثعلب اليمني تحالف مع اعدائه مما دعى السعودية لشن هذه الحرب بالتحالف مع الاخوان في اليمن و السودان و كيزان السودان كانت هذه الحرب طوق نجاة لهم فباعوا ايران اما السيسي فعنده توسعة للقناة فعليه ان يكون على مسافة واحدة من الجميع حتى يضمن انسياب حركة باب المندب و الا فلا فائدة من القناة الجديدة وهو انقلب على الاخوان فلا يستطيع الحرب بجانبهم في اليمن و سوريا و ليبيا و فلسطين
مبارك كان زكيا في تعامله مع الاخوان في مصر و غزة و السودان كان خاتيهم تحت جزمته لانهم ما بستحقوا اكتر من كده و كان بسمح بعبور السلاح و الغذاء و الغاز اليهم حتى يضمن فقط بانهم احياء و يمثلون له خط الدفاع الاول ضد اسرائيل و كانوا عصا يلوح بها لاسرائيل كلما قلت ادبها فمبارك هو الوحيد الذي اسنطاع مسايستهم عشان كده في ثورة يناير كانوا آخر فصيل انضم للثورة و قام بسرقتها كما حدث في السودان من قبل و فشلت عملية السرقة في تونس و جاري المحاولة في ليبيا و سوريا و اليمن و هيهات بالنسبة دخوله في تحالف كان سيعرضه لضغط الافراج عن اخوان مصر وهو لا يستطيع ذلك الان او في المستقبل القريب مسنودا بقاعدة شعبية و تأييد الجيش له
بالنسبة ﻷسيسي اقصد
كلامك طاعم يا “مسيخ”. الظاهرانو راسك مليان عشان كدا عليك الله علق وبإسهاب كمان عسان نستفيد بدل نقرا مواضيع تافهة ما عندها قيمة وتعليقات ما منها فايدة. شكرا ليك
حزب الوسط دا بتاع خرفان مصر سحقا لهم جميعا من سفهاء
سوال برئ من يكره المسلمين يستحق تطاعف الغرب واغلب المبتعدين عن دين بماذا يستجق من القوي الجبار؟
السيسى دايس الكيزان فى كل مكان .والله كان الوهابيه والكيزان اصبحوا فى خندق واحد السيسى والجيش حيضربوهم
يا سوداني لو كرهت الكيزان عشان دخلو السياسه بخيرها وشرها بلقي ليك عزر لكن تكره معهم الوهابيه معناها انت كارهم عشان الدين (الزول ما يكره الدين عشان سلوك وتصرفات زول اي كان توجهه)انا فهمي لو زول كره الدين معناه داير يعيش الحياه بطولها وعرضها
ياسودانى انت حاقد على انصار السنه كده مالك انت مابتحب التوحيد ولشنو هؤلاء هم دعاة التوحيد فى العالم ام عاجبك الشرك والبع البيعملو فيها الجهال دى
لمصريين عامة وحكامهم خاصة يعرفوا كيف يسبحوا مع التيار والمتابع للاحداث في العالم يلاحظ بان هنالك تحالفات جديدة بين ايران وامريكا واصبحت السعودية تدور في حلقة مفقودة ليس لها نهاية لذلك إتخذ السيسي الموقف الصاح في الوقت المناسب عكس الحكومة السودانية التي كانت ولوقت قريب في المسار الصحيح ولكن فقدت هذا الوضع وسوف يكلف هذا الحكومة السودانية الكثير في الايام القادمات