منوعات

تفاصيل صغيرة من شأنها أن تعيد الحيوية للعلاقة الزوجية

لا يمكن حصر النصائح المطلوبة لإنجاح العلاقة الزوجية لاسيما مع خصوصية كل علاقة، لكن هناك بعض الخطوط العريضة التي تقوي العلاقة وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات الحياة اليومية، والتي يمكن تنفيذها والتدرب عليها ببساطة.

يحتاج الزواج لعمل مستمر لمواجهة تحديات الحياة اليومية لاسيما بعد انتهاء “المرحلة الوردية” في العلاقة ومواجهة الجوانب القاسية من الحياة. ويقدم الخبراء نصائح متعددة، لكن بعيدا عن النصائح التقليدية، هناك بعض التصرفات البسيطة التي استعرضها موقع ” theproblemismen” والتي من شأنها أن تقوي العلاقة دون مجهود كبير ومنها:

كلمات بسيطة ذات تأثير كبير: استخدام كلمات مثل “من فضلك” و “شكرا” تدل على تقديرك لشريك الحياة، فمن أكبر أعداء العلاقة الزوجية أن يعتقد كل شخص أن الطرف الآخر موجود دائما ولا يجب عليه بذل الجهد للحصول على رضاه. ومن المهم أن يعرف كل طرف أن الآخر بحاجة للشعور بالتقدير حتى على الأشياء البسيطة التي يقوم بها في الحياة.

الإنصات أكثر من الكلام: يهتم الكثيرون بفكرة الحوار كأساس للزواج الناجح، لكن هذا لا يمنع أهمية الاستماع والإنصات وإبداء الاهتمام عندما يتحدث شريك الحياة عن موضوع ما.

احترام الاختلاف: التسامح مهم في العلاقة، لكن الأهم منه احترام الخلافات في الشخصية بينكما وفي الوقت نفسه السعادة بالنقاط المشتركة وتقديرها.

المشاركة في الاهتمامات: مشاركة الزوجين في الهوايات والاهتمامات المشتركة، نقطة إيجابية في أي علاقة وتؤدي إلى نموها بشكل صحي. وليس من المطلوب بالطبع أن تذهب الزوجة غير المهتمة بكرة القدم، لجميع المباريات مع زوجها المولع بهذه الرياضة، كما لا يجب أن يصاحب الرجل زوجته المهتمة بالمسرح بشكل مستمر في عروض مسرحية لا تثير اهتمامه. فمن الطبيعي أن يكون للزوجين مساحات مشتركة مع وجود هوايات مختلفة لكل شخص على حدا. وينصح الخبراء بمحاولة تعزيز مساحة الاهتمامات المشتركة وإظهار التقدير لشريك الحياة في اهتماماته الخاصة.

خفة الدم: الضحك والابتسام من أكثر ما يخفف أعباء وتحديات الحياة، فتبادل النكات مع شريك الحياة يكسر من جمود الحياة ومللها، لذا فإن المشاركة في لعبة طفولية بين الحين والآخر من شأنها تجديد حيوية العلاقة.

اعرف حدود الصراحة: الكذب من العيوب القاتلة لأي علاقة، لكن الكثيرين يقعون في حيرة، فالصراحة قد تتسبب في إحراج الشريك وكذلك عدم الحديث بكل صدق قد يثير شكوك الطرف الآخر. وهنا يجب على الباحثين عن العلاقات الزوجية الناجحة، إيجاد مساحة آمنة في العلاقة من خلال الحفاظ على الصدق ولكن وضع كرامة ومشاعر الطرف الآخر بعين الاعتبار في الوقت نفسه، وفقا للنصائح التي قدمها موقع ” theproblemismen”.

الذوبان في الحب ولكن!يتحول الكلام بصيغة “أنا” إلى صيغة “نحن” بعد الزواج فالتقارب بين الزوجين والذي يصل لحد الذوبان في شخصية الآخر، من المحاور المهمة في العلاقة الناجحة، لكن يجب الحرص هنا على الحفاظ على الشخصية المستقلة. ومن المهم أن يحافظ كل طرف على هواياته واستقلاله المادي وعلاقته بالأصدقاء.

ا.ف/ ع.ج.م DW