مدير الديوان: مؤسسات بالدولة تماطل في ابراء ذمتها وتتهرب من دفع الزكاة
أقرت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي مشاعر الدولب بعجز ديوان الزكاة عن سد حاجات الفقراء، وقالت ان نقص الموارد يعرقل جهود الوزارة في الإستجابة لكل الطلبات في نفس الوقت، لأن أصحاب الحاجات أكبر من موارد الديوان، في وقت أتهم المدير العام لديوان الزكاة محمد عبد الرازق، مؤسسات بالدولة لم يسمها بالمماطلة في إبراء ذمتها والتهرب والتلكؤ في دفع الزكاة، وقال ” الزكاة دي كان ما مرقناها المطر بقيف”.
وأستنكرت الوزيرة السخرية الواسعة التي يقابل بها أصحاب الحاجات، حجم المبالغ الممنوحة لهم من الديوان وقالت ” الناس “بقرقروا” على حجم المبلغ وبقولوا قدمنا وأدونا بس كدا”.
وأستنجد مدير الديوان محمد عبد الرازق، بالبرلمان، لتفعيل قانون الزكاة المجاز ، خاصة المادتين (٤٧،٤٩) المتعلقتين باعفاء الديوان من الضرائب والجمارك، وقال عبد الرزاق للصحفيين عقب الإجتماع، ان الديوان يدفع القيمة المضافة للدولة خصماً من نصيب الفقراء والمساكين بينما هو معفي عنها في الأصل.
وكشف أن الديوان يتحصل على مابين ٢٢٪ الى ٢٣٪ فقط مما يجب، وأوضح أنه يخصيص ٧١٪ من أموال الزكاة للفقراء والمساكين و١٥٪ للعاملين عليها و٤٪ للغارمين و٥٪ لمصارف الدعوة، وكشف عن نزاع بين الديوان والدولة واتهم مؤسسات لم يسمها بالمماطلة في ابراء ذمتها والتهرب والمماطلة في دفع الزكاة، وكشف عن اتفاق مع وزارة المعادن لتحصيل أموال الزكاة من الشركات العاملة في مجال التنقيب.
من جانبه أنتقد رئيس لجنة الشئون الإجتماعية محمد أحمد الشايب، ممارسات واخطاء جمع الزكاة بواسطة لجان الديوان المجتمعية القاعدية وما صاحب التجربة من اتهامات، وقال ” بتهموا الزول بي انو بدي مرتو وولدو وبتو قروش الزكاة”، ووجه الشايب بوقف اعلان برامج زيارات المسئولين للمواطنين (الراعي والرعية) التي تبث في وسائل الإعلام خلال شهر رمضان.
صحيفة الجريدة