وزير التربية يكشف غلة جولته الميدانية المباغتة
كشف وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم، د. عبد المحمود النور، عن وجود مشكلات في عدد من مدارس ولاية الخرطوم التي زارها وتتمثل في عدم الالتزام بقاعدة الربط بين أعداد المعلمين والطلاب بالإضافة إلى مشكلات في سوء توزيع الكتاب المدرسي.
وأكد النور في حوار مع (الصيحة) عزمهم مواصلة زيارات المدارس بشكل مفاجئ للوقوف على سير العملية التعليمية والتربوية في كافة مدارس الولاية والتأكد من استقرار المعلمين وتوفر المعينات اللازمة من كتاب وإجلاس ومعلمين.
حوار : إبراهيم عبد الغفار
نفذت زيارات مفاجئة لبعض المدارس فما هو الغرض من تلك الزيارات؟
في الحقيقة هذه الزيارات المفاجئة ليست جديدة، وننفذها منذ تولينا أمر الوزارة، وبعضها مبرمج مسبقاً والآخر مفاجئ. وأهداف الزيارات المبرمجة معلومة وغالباً لبرامج محددة مثل الوقوف على التجارب، أما المفاجئة فالهدف من خلاله أنه لدينا عدد من السياسات والإجراءات والقرارات التي نحاول أن نقف عليها ميدانياً لنرى مدى تنفيذها والتزام المدارس بها ونرى كذلك المشكلات التي تعانيها المدارس وإعطاء صورة واقعية لقطاع التعليم دون تزيين.
هل ستواصلون في تلك الزيارات المفاجئة؟
بالتأكيد لن تقف أبداً، وفي كل مرحلة سنركز على قضايا معينة للتأكد من سير العملية التعليمية بالشكل الجيد والتأكد من استقرار المعلمين وتوفر المعينات اللازمة من كتاب وإجلاس ومعلمين.
ما هي المشكلات التي وجدتموها من خلال الزيارات؟
هناك مشاكل تجدها في مدرسة ولا تجد في الأخريات، ولكن بعض المدارس التي زرناها وجدنا فيها عدم الالتزام بتطبيق قاعدة الربط بين المعلمين التي من المفترض أن يكون عدد المعلمين في كل مدرسة بناء على عدد الطلاب الموجودين فيها، ولذلك تجد مدارس فيها نقص وأخرى فيها فائضاً بالمعلمين، كما تجد أحياناً سوءاً لتوزيع الكتاب المدرسي لأن بعض المدارس يأتيها كتاب لمادة معينة بأقل من المدارس الأخرى وهذا يخلق مشكلة، وأحياناً تكون هنالك مشاكل تعاني من مشكلات في سير برامج التنمية لأن بعض المدارس يكون فيها نقص للفصول أو نقص في المكاتب، وأحياناً تأتينا شكاوى من أن هناك مدارس تعاني من مشكلات محددة مثل أن تكون فيها رسوم تفرض أو أن هنالك مدارس في اكتظاظ ولذلك نذهب بأنفسنا لنرى حقيقة الأمر ونقوم بمعالجته.
في بعض المدارس يكون هناك تلاميذ فقراء ليس لديهم ما يمكنهم من شراء الزي المدرسي وغيره من متطلبات التعليم فهل لمستم ذلك من خلال الزيارات؟
في كل المجتمعات تجد شريحة الفقراء، ونحن أصلاً في إطار معالجات الفقر ذات الصلة بالتعليم نهتم بتلك المشاكل ولذلك هناك بعض المدارس فيها مشاغل من أجل توفير الزي لطلابها بالإضافة إلى أن هنالك بعض المدارس تتلقى الدعم من المنظمات وأخرى تجد الدعم من ديوان الزكاة.
من خلال الزيارات هل تلقيتم شكاوى من المعلمين؟
بالتأكيد هنالك شكاوى أحياناً من الطلاب وتارات من الأساتذة، وهي شكاوى مختلفة إحداهما تتعلق بنا والأخرى ليس لنا بها علاقة وتكون مسؤولية أولياء الأمور ومجلس الآباء.
كيف وجدتم مستوى البيئة؟
هنالك مدارس بيئتها ممتازة وأخرى فيها مشكلات، ولكن عموماً مدارسنا تعاني من مشكلات خارج دائرتها مثل أن تكون هنالك مكبات للنفايات بالقرب منها وهناك مدارس فيها مشكلة مياه.
هل يمكن أن تحقق تلك الزيارات المفاجئة أغراضها؟
بالتأكيد لأنها تلفت أنظار الجهات المقصرة وغير المنتبهة لأن تنتبه.
هل تلك الزيارات جاءت بمبادرة منكم، أم أنها جاءت وفقًا لتعليمات من الدولة؟
لا هذه الزيارات كانت منذ تولينا أعباء الوزارة وحتى الوزراء السابقين كانوا يقومون بتلك الزيارات، ولدي لجنة متابعة من مهامها عمل زيارات وفقًا للمعلومات والشكاوى التي تأتي إلينا.
أتراك متأكد من عامل الفجائية في تلك الزيارات؟
هناك نوعان من الزيارات أحدهما معلن وآخر لا نخطر المدارس بها بل نذهب مباشرة لنتأكد من الصورة الواقعية، كما أن هنالك لجان تحقيق وتقصي نرسلها للتأكد من مشاكل معينة، كما أن هنالك نوعاً آخر مثل الزيارات التوجيهية يقوم بها الموجهون لمعرفة سير العملية التربوية ومعرفة ما إذا كان هنالك تأخر في المناهج ومعرفة ما إذا كان هناك نقص في المعلمين والغياب.
الصيحة
يطرشنا ما سمعنا نتيجة زيارة مفاجئة لمسئول .
لا وزير ولائي ولا نائب اول ولا طيش للرئيس.
زمان كان في حاجه اسمها مفتش التعليم بسجل زيارات للمدارس ويقوم بتفتيشها واتخاذ ما يلزم.
ﻻمعنى لزيارات الوزراء ايا كان نوعها.
عودة وكلاء الوزارات ومفتشو/ات التعليم أفضل.