عيار ناري يصيب امرأة أثناء طهيها للطعام بالحاج يوسف
ما زالت رصاصات الفرح الطائشة التي تطلق ابتهاجاً وفرحاً في كل المناسبات داخل الأحياء تشكل هاجساً كبيراً ومخيفاً لكل الأسر السودانية، فكثيراً ما تسببت هذه الأعيرة النارية في زهق الكثير من أرواح المواطنين والأطفال الأبرياء، وها نحن اليوم نقف أمام احدي مخلفات وكوارث رصاصات الفرح الطائشة التي أصابت المواطنة نعمات محمد إبراهيم في أسفل ظهرها بالسلسلة الفقرية وهي في العقد الرابع من عمرها وذلك عندما كانت داخل منزلها بحي المنصورة بمنطقة الحاج يوسف من احدي المناسبات التي كانت بالقرب من منزلها وذلك أثناء طهيها واعداها لوجبة الغداء بالمطبخ اخترقت الرصاصة سقف المطبخ لتصيبها في ظهرها وتسقط مغشياً عليها وفاقدة للوعي تماماً والدماء تنزف منها وتم إسعافها لمستشفى حوادث شرق النيل سريعاً وتمت الإسعافات الأولية اللازمة وتم تحويلها إلى مستشفى الزيتونة لعمل رنين مغنطيسي، وتم تحويلها أيضاً إلى أخصائي العظام بمستشفى الخرطوم وكانت المفاجأة في السعر الباهظ لتكلفة العملية بغرض استخراج الرصاصة التي ما زالت في ظهر المواطنة نعمات التي تعاني أشد المعاناة من الآلام.. وبعد كل هذه المعاناة تم تحويلها إلى مستشفى السلاح الطبي بموجب علمها بـ (سور) للملبوسات العسكرية وهي الآن طريحة الفراش الأبيض بعنبر العظام.
تجد الإشارة إلى انه لم يتم القبض على المتهم الذي أطلق العيار الناري في المناسبة وتم حجز صاحب المنزل بقسم شرق النيل الذي تم تدوين بلاغ الحادثة فيه، هذا وما زالت التحريات مستمرة من اجل القبض على المتهم.
صحيفة الدار