منوعات

صحافية تنشر صوراً جريئة لها.. والسبب؟

نشرت الصحافية آنّا ريتشاردسون صوراً عارية لها على أحد المواقع، بهدف إجراء اختبار لإنجاز تحقيق تعمل عليه.

فبعد تنامي ظاهرة نشر الفيديوهات الجنسيّة لأهداف انتقاميّة، وانتشار مواقع مخصّصة لذلك، قررت ريتشاردسون إجراء تحقيق عن الموضوع، فنشرت صورها لاختبار ذلك. ووصفت ريتشاردسون نفسها في الصور على الموقع بأنّها “حبيبة سابقة غاضبة”، لتتلقّى تعليقات مسيئة كثيرة، بحسب ما نقل موقع “ماشابل”.

وقامت ريتشاردسون بالتجربة بهدف إجراء تحقيق وثائقي عن هذه الظاهرة، ورفع الوعي، بعنوان “فيديوهات الجنس الانتقاميّة” وصوّرته في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، والذي من المتوقع أن يُعرض على القناة البريطانية الرابعة في السابع عشر من الشهر الحالي.

تلقّت ريتشاردسون تعليقات عنيفة وتهديدات عديدة على الموقع. وعن ذلك، قالت ريتشاردسون لصحيفة “الاندبندنت” البريطانيّة: “كنتُ أعرف أنّه أمر سيئ، لكنّي لم أتخيّل ماذا سيحدث قبل أن أبدأ العمل على التحقيق”. وأضافت: “ما يتم فعله على مواقع التواصل وكيفيّة نشر هذه الصور والتعليقات والتهديدات لأهداف انتقاميّة بعد الخلافات التي تحصل بين أي ثنائي أمر مخيف ويتنامى بشكلٍ كبير”.

العربي الجديد