عالمية

ليبيا تترقب ضربة عربية “موضعية” لداعش

تترقب الحكومة الليبية ما سيحمله الاجتماع الطارئ للجامعة العربية، المخصص لبحث الدعوة التي وجهتها إلى الدول العربية لشن ضربات جوية ضد متشددي داعش، وسط ترجيحات أن تخرج الجلسة بقرارات تمهد لضربة “موضعية” ومحددة الأهداف.

وقال الأمين العام المساعد السابق في جامعة الدول العربية، السفير سعيد كمال، لـ”سكاي نيوز عربية” إن قرار ضرب متشددي تنظيم الدولة في بعض المناطق الليبية مرهون بإجماع وتنسيق بين دول الجوار الليبي، مصر وتونس والجزائر والمغرب.

إلا أن الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين المقرر عقده الثلاثاء، لن يفضي في حال توفر الإجماع إلى قرار فوري حاسم، وفق كمال الذي أوضح أن أقصى ما يمكن أن يتوصل إليه المندوبون إحالة الموضوع إلى لجنة عسكرية لدراسة الواقع الميداني.

فالجامعة العربية، وبموازاة حرصها على الأمن في ليبيا، لن تصدر أي قرار يخول بعض الدول العربية استهداف المتشددين الذين سيطروا على سرت ودرنة، إلا في حال توفرت لها معطيات وإحداثيات وخرائط لانتشار التنظيم ومواقعه في ليبيا.

وأوضح كمال أن الجامعة تولي أهمية قصوى للجانب الإنساني في هذه العمليات، لذا في حال قررت الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية، فستوكل مهمة الدراسة الميدانية لخريطة انتشار داعش إلى لجنة عسكرية في محاولة لتفادي سقوط أبرياء.

وكانت الحكومة الليبية ناشدت في بيان الدول العربية لتوجيه “ضربات جوية محددة الأهداف لتمركزات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت بالتنسيق مع جهاتنا المعنية”، مما يتوافق على ما يبدو مع المعايير الإنسانية للجامعة العربية.

سكاي نيوز