برغم تقبل المجتمع السوداني لها جزئياً.. (المضيفة) تفاصيل وظيفة مثيرة للجدل
قدمت (وصال) لأحدى جامعات الطيران لرغبتها الملحة لعملها كمضيفة جوية في المستقبل، لكنها اصطدمت باعتراض كبير من أسرتها، وصل إلى حد التهديد بمنعها من دراسة الجامعة إذا أصرت على موقفها، ذلك الامر الذي جعلها تعدل عن فكرة دخول كلية الطيران وتختار كلية أخرى وهي تسترجع تلك الحكايات المتعددة التي كانت أسرتها ترويها عن مشاكل عمل (المضيفة) والتي تبدأ بالتسفار المتواصل وتنتهي بتهديد مستقبل الفتاة الأسري وذلك بسبب الضوابط القاسية التي تضعها بعض شركات الطيران وهي تشترط (عدم الزواج) لقبول أوراق المضيفة.
حول هذا الموضوع يقول الموظف عمر عباس: (كان الأهل يتخوفون من تلك المهنة بالسابق ويمنعن بناتهن من العمل بها لحوادث الطيران المتكررة والخوف عليهن من مواجهة المشاكل والصعاب لوحدهن)، مضيفاً: (لكن في السنوات الأخيرة تراجعت الأسر مؤخراً عن ذلك الأمر بعد زيادة الوعي والانفتاح كذلك على دول العالم الأول لذلك أصبح الكثير بدرجة عالية من الوعي والتحضر دون ممانعة النساء لعملهن بأي وظيفة).
(كثير من المهن كانت مرفوضة من المجتمع ويعاني كذلك أصحابها من نظرة سلبية فهنالك رأي بأنها لا تتناسب مع القيم والعادات والتقاليد السائدة من ضمنها الاختلاط بين الجنسين والسفر بالخارج أو العمل كمضيفات طيران)
بهذه العبارة ابتدر الموظف خوجلي النور حديثه مضيفاً (أظن مهنة المضيفة لا تزال حتى الآن مثار جدل داخل الكثير من الأسر برغم الانفتاح الجزئي لمسألة قبولها).
من جانبها تقول الخريجة الجامعية مروة جعفر أن المجتمع العربي عموماً ينظر للمرأة على أنها شرف العائلة حيث يصبح أي تصرف خاطئ منها يمس ذلك الشرف ولا يمكن التساهل معه بعكس الرجل وواصلت: (هذه النظرة تدفع الأسر لرفض غياب الفتاة عن منزلها وسفرها وحيدة واختلاطها كذلك بالرجال)، مضيفة : (الفكر والنظرة السلبية هي التي حكمت على مثل هذه المهن بتلك الأحكام، مختتمة حديثها : لكن في ظل التطور الملحوظ أًصبح المجتمع أكثر تفهماً لعمل المرأة في تلك المهن وبدأت تتغير النظرة البدائية عن فهم عمل المضيفات).
صحيفة السوداني
ما دام البنت اشتغلت جرسونه في المطعم الموضوع عادي الفرق في الموضوع انه ده مطعم طائر بس هههه
ما زلنا ندعو الى عمل المرأة كمضيفة للاسباب الواضحة في الموضوع واهمها كثرة التسفار والاختلاط والبعد عن الاهل لفترات قد تطول وكلها اوامر لا يقرها الشرع بل العرف السوداني
ما زلنا لا ندعو