اعتقال رئيس أركان الجيش الشعبي لمعارضته التوقيع على اتفاقية السلام
نشبت خلافات حادة داخل حكومة جنوب السودان، بسبب توقيع الرئيس سلفاكير على وثيقة السلام التي طرحتها منظمة الإيقاد. وشهدت لحظات التوقيع خلافات كبيرة، وخرج وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي من قاعة الحرية بجوبا أثناء توقيع كير على وثيقة تسوية الأزمة بجنوب السودان، مغاضباً وسط حالة من الاشمئزاز.
وأفاد محرر (راديو تمازج) أن مايكل مكوي غادر مقر مراسم توقيع الاتفاق وتظهر عليه حالة عدم رضا من توقيع كير على وثيقة التسوية، وتوجه إلى منزله.
وفي الأثناء، أظهر رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بول ملونق حالة من الرفض لوثيقة سلام جنوب السودان أثناء مراسم التوقيع، مما أدى إلى اعتقاله بواسطة حكومة دولة جنوب السودان.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي قد طالب سلفا كير في أحد الاجتماعات قبل يومين بالعدول عن قراره الرافض للوثيقة، وكانت مصادر متعددة قد أشارت إلى أن بول ملونق كان في حالة اعتقال تحفظي عشية توقيع كير على وثيقة تسوية الأزمة بجنوب السودان.
الصيحة