عربة الهلال والمشي البطال
ما ان تجمعك به الظروف الا تبين لك بانه صاحب رصيد وافر من (الدقالة) حتى انها اخفت ملامح اسمه فلا احد يناديه الا باسم (الدقل ) هذا ما يميز بالاضافة الى سيارته البوكس موديل 76 ، التي وعلى بعد مئات الامتار ترى دخانها المتصاعد كانها تعمل بالحطب ، وصوت رترتها يسمع من كان به صمم ، وبعد كل هذه الصفات لم تتوقف في طريق او انها ذهبت للمنطقة الصناعية ، فهي توصلك الى المكان الذي تريده ، ولكن بكثير من التعب
فعربة (الدقل ) هذا تذكرني بمسيرة الهلال في هذا العام .
فبرغم المستوي الفني الذي لم يعجب انصار الهلال في المقام الاول ، والذي جعل القاعدة الهلالية تضع يدها في قلبها في اي مواجهة للهلال هذا الموسم خوفا من التعثر ، ففرقة الهلال تنتصر وتتعادل بولادة متعثرة وبخلاف مباراة مازيمبي الاولى بالكنغو ومباراة النسور التي لعبها الكوكي بفريق الشباب لم يقدم الهلال العرض والاداء الذي يطمئن انصار الهلال ، وحتى الانتصارات تاتي بصعوبة وبفارق هدف لا اكثر .
واذا كان خطوات الهلال في البطولة على نفس نسق عربية (الدقل ) ، فالهلال نفسه يتبع ذات حركات (الدقل ) فهاهو يتعادل مع سموحة ليضع المريخ وجها لوجه مع مازيمبي الذي بدا عادت له عافيته وبدا يسلك سكة الخمسات .
صحيح ان مدرب الهلال ظل دائم الشكوى من غياب الحلول الهجومية لديه اما بنوعية العناصر التي يحتاجها في ظل تواضع جوليام وكيبي والجزولي ومحمد عبد الرحمن او بغيابها بالاصابة التي تعرض لها خط المقدمة الهجومية .
فالهلال هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر خارج الارض وهذه واحدة من صفات البطل ، ولكن يظل اقل الفرق حصدا للنقاط خارج الارض بالنسبة للفرق التي صعدت لنصف النهائي فالهلال لم يجمع اكثر من ثلاث نقاط خارج الارض .
كما انه الفريق الوحيد من الفرق الصاعدة الذي خسر داخل ارضه .
فاذا لم يقم الكوكي بايجاد حلول هجومية للمرحلة القادمة وخاصة ان الفرق الصاعدة كلها تتماز بالقوة الهجومية فان الحظ الذي رافق الهلال الى هذه المرحلة سيصرخ بالصوت العالي ويقول للهلال انا فترت معاك خلاص نزلني هنا
فعربة الهلال تحتاج لبعض التعديلات في المكنة حتى تواصل سيرها في البطولة الافريقية ، فالدفع الخلفي من الشغيل ومساوي غير كاف لبلوغ العربة المحطة الاخيرة .
شترة
عربة الهلال ما بتوصل الابطال
بقلم: لؤي الصادق
good
العنوان فيه استخفاف بالهلال وفيه احتقار لنادى جماهيرى كبي يا لؤى انت من اعطاك صفة صحفى ولا حتى من سمح لك بهذه المهاترات
والله هذا الكلام عين العقل واسمع كلام ببكيك ماتسمع كلام بضحك ياودالعليفون اول مرة اشوف صحفي بكتب بمسئولية وغيرة علي الفريق جزاك الله خير يااخ لؤي وربنا اكفينا شر المطبلين والمطبلات