سياسية

وزارة الصحة تعلن عن (وعاء جامع) لخطط المانحين

قررت وزارة الصحة وضع كل خطط المانحين داخل خطة واحدة موحدة يتم تنفيذها بإشرافها وبتنسيق مع وزارة التعاون الدولي مع شركاء من منظمات ودول مانحة، لتحدد احتياجات السودان في قطاعات الصحة كافة على المستويين الاتحادي والولائي.

ووقع وزير التعاون الدولي د. كمال حسن علي يوم الإثنين، على وثيقة شراكة من أجل الصحة مع شركاء من منظمات ودول مانحة وذلك في إطار خطة موحدة للقطاع الصحي بالسودان.

وقال علي لوكالة الأنباء السودانية، عقب اجتماع تنسيقي لشركاء الصحة بحضور الوزير الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، إن هذه الوثيقة ستكون هادية لكل من يريد أن يقدم دعماً في مجال الصحة بالسودان، وأضاف “هذا النهج سنتبعه مع بقية القطاعات كالتعليم والمياه والقطاعات الأخرى”.

وأشار إلى إعداد خطة موحدة تحدد الاحتياجات وفقا لأسبقيات السودان والأولويات في الوزارات الفنية المختصة تنفذ من خلالها الدول المانحة أو المنظمات برامجها الخاصة بالشراكة.

استراتيجية واحدة

أبوقردة يشير إلى أن توقيع وزارة التعاون الدولي على الوثيقة يأتي باعتبارها المرتكز للتعاون الدولي مع العالم ككل، مؤكداً أهمية دور الوزارة في تنسيق التعاون في المجال الصحي ودفعه للأمام

إلى ذلك، قال وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، إن الشراكة من أجل الصحة شارك فيها عدد من المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة لخدمة القطاع في السودان من خلال استراتيجية وطنية واحدة بأولويات محددة وبمشاركة الجميع واستصحاب آرائهم.

وأشار أبوقردة إلى أن توقيع وزارة التعاون الدولي على الوثيقة باعتبارها المرتكز للتعاون الدولي مع العالم ككل، مؤكداً أهمية دور الوزارة في تنسيق التعاون في المجال الصحي ودفعه للأمام .

وتم خلال الاجتماع التنسيقي، تقديم ورقة بعنوان “الخطة الواحدة والميزانية الواحدة والتقرير الواحد”، تناولت ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات العاملة في الصحة لإنتاج وثيقة الخطة الواحدة تظهر من خلالها الجهات التي تقدم خدمات في القطاع الصحي في كل السودان، وبالتالي يتضح لكل من يطلع على هذه الوثيقة ما هي المجهودات التي ستتم خلال خطة العام 2016 في مجال الصحة .

شبكة الشروق