“محمد عثمان” المذيع السوداني يملك الكثير من الخبرة والثقافة وينقصه القليل من الحظ !
يعد من المذيعين المميزين بالساحة بصفة عامة، وقناة (النيل الأزرق) بصفة خاصة، لما يمتلكه من موهبة وثقافة ممزوجة بكاريزما، جعلته يتربع على قلوب الناس، عبر ظهوره بعدد من برامج (النيل الأزرق)، ومنها (مساء جديد).
المذيع الشاب “محمد عثمان” جلس إلى (المجهر) في حوار عكس لنا نظرته لتجربته، وآراءه في العديد من المحاور التي تخص الإعلام.. فيما يلي نص الحوار.
{ بداية هل أنت راضٍ عما وصلت إليه حتى الآن؟
ـــ الحمد لله رب العالمين، أنا راضٍ كل الرضا ولكني أطمح إلى تقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة.
{ لطالما تصنف أنك من النجم الأول بـ(النيل الأزرق).. ألا يجعلك مثل هذا التقييم تحت ضغط ما؟
ـــ أنا أرفض مثل هذه التصنيفات وأنا لست النجم الأول، ولا أقبل بـ(لقب كهذا)، أنا فقط أؤدي ما يوكل إليّ، وأحاول دائماً إخراج أفضل ما عندي.
{ هل قدمت لك عروضاً خارجية مؤخراً؟
ـــ تلقيت العديد من العروض، ولكن الحظ لم يحالفني فيها بعد.
{ وما هي الأفاق التي تتطلع إليها في المدى المنظور؟
ـــ أنا أبذل قصارى جهدي لتقديم مادة إعلامية تصل للمشاهد، وأسعى كذلك لتغيير النظرة الموجهة للمذيع السوداني بأنه (ضعيف الطلة)، والحمد لله، بجانب تجربتي، هنالك الكثير من التجارب الشبابية بالإعلام، تحاول تغيير هذا التصنيف المجحف.
{ المذيع السوداني ماذا يفتقد؟
ـــ كثيراً ما أقول بأن القنوات السودانية لم تصنف المذيع وتنصفه. نعم، لدينا في تركيبتنا السودانية ما يشيع بأن تجربتنا قد يصيبها الفشل في المحطات العربية والعالمية، ولكن هنالك مذيعين نجحوا في تقديم صورة طيبة للمذيع السوداني، والذي – في نظري يمتلك – الخبرة والثقافة ويفتقد القليل من الحظ.
{ هناك ما يشاع – جهراً – بأن القنوات ينصب اهتمامها على المذيعات.. ما تعليقك؟
ـــ ما في كلام زي دا ــ وفي نظري ليست هنالك قناة تتبنى مثل هذا التوجه.
{ تجربتك كمذيع بـ(النيل الأزرق) ومراسل لـ(أم بي سي)..ماذا تقول عنها؟
ـــ أعتقد بأن تجربتي بالنيل ناجحة جداً، وهي السبب الرئيسي في اختياري كمراسل لــ(أم بي سي)، والتي ساهمت – بدورها – في تطوير قدراتي، بالاحتكاك مع الجنسيات العربية وصقلها بالثقافة والخبرة المضافة.
{ المذيعة السودانية – كثيراً ما تتعرض لاتهامات بأنها تفتقر للثقافة وتركز أكثر على الشكل.. ما تقييمك لها؟
ـــ أعتقد بأنها اتهامات غير عادلة.. والمذيعة السودانية تتميز بثقافة عالية جداً.
{ هنالك تنافس حاد فيما بينكم.. كمذيعين في القنوات يصل – أحياناً – لمرحلة المعاكسات والمضايقات.. أو ما يسمى لدى الوسط بــ(الحفر).. كيف تنظر للأمر؟
ـــ هذه التوصيف لا يشبه الوسط الإعلامي، والحسد ليس من شيمة الإنسان السوي.. شخصياً لم أتعرض لمثل هذه المضايقات.
{ هنالك هجرة للمذيعين والصحفيين.. ما هي أسبابها في تقديرك؟
ـــ أعتقد بأن الوضع الاقتصادي الصعب هو أهم أسباب تلك الهجرة، والإنسان لا يجنح إلى الاغتراب عن رغبة، ما لم تضغط الظروف على خط الرحيل، وهي – في نظري- إضافة للخليج والدول التي يذهبون إليها، وهي خصم على السودان والذي يظل في حاجة ماسة لهذه الكوادر المميزة.
{ لونك الرياضي؟
ـــ أنا سوداني قومي، وعالمياً، أشجع برشلونة من اسبانيا، وارسنال بانجلترا.
{ لمن تستمع؟
ـــ لكل من يتغنى بإحساس عال من كبار الفنانين وحتى الشباب.. وتعجبني تجربة الفنان الشاب “منتصر هلالية”.
{ الحب؟
ــ لا حياة بدونه.
{ المرأة ؟
ـــ لا تستقيم الحياة بلا المرأة.
{ مدينة في الخاطر؟
ـــ أبوظبي.
{ لو قدر لك الاغتراب هل سترحل؟
ـــ خلي العرض يجي أول.
{ مشكلة الإعلام بالسودان؟
ـــ عدم الاهتمام والتأهيل.
{ لحظات فشل؟
ــــ عندما أفشل في تقديم مادة لا تعجب المشاهد.
{ أفضل برنامج قدمته؟
ـــ كثير من البرامج التي قدمتها كانت مميزة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: (زول في الساحة) و(مساء الجمعة).
{ نوعية البرامج التي تفضل تقديمها؟
ـــ الحوارية تعجبني جداً، وأجد نفسي فيها. وأفضل الحلقات التي قدمتها في هذه النوعية من البرامج، حوار مع “عبد الرحمن الصادق المهدي” و”عبد الباسط سبدرات”.
المجهر السياسي
غايتوا قميصك دا مع بنطلون بيجي وجزمه لون بني محروق انسى وجربوها الوصفه دي ولو ما قالو ليك طفيت لمبات الاستاد تعال قولي انت منو
انت هسة الحظ ما جبك بقيت مذيع تاني داير حظ لشنو