هجرة 50 ألفاً من الكفاءات السودانية خلال عام
كشفت إحصاءات حديثة لجهاز تنظيم شؤون المغتربين السودانيين، عن هجرة نحو 50 ألفاً من الكفاءات السودانية، من أساتذة الجامعات والأطباء والصيادلة والمهندسين والعمال المهرة، بدافع تحسين أوضاعهم المعيشية، بينهم 300 أستاذ من جامعة واحدة خلال عام.
وأبدى منتدى الهجرة الذي نظمه جهاز المغتربين، أسفه لهجرة 4.979 من الأطباء والصيادلة، و4.435 من الفنيين التقنيين، بجانب مغادرة 3.415 مهندساً، و39 ألفاً من العمال المهرة خلال العام 2014.
وكشف المنتدى الذي اختتم أعماله الخميس، أن الأجانب الوافدين للسودان، يشاركون المواطنين في الدعم الذي تقدمه الحكومة السودانية للمواطن بنسبة 30%.
وتأسف المنتدى على هجرة العقول خاصة أساتذة الجامعات، حيث غادر نحو 300 أستاذ جامعي من جامعة الخرطوم وحدها خلال الفترة الماضية، وقال المنتدى إن الدولة تشجّع الهجرة الراشدة وتتبع سياسات استراتيجية وطنية بهدف ترشيد هجرة الكفاءات.
استهداف غربي
”
الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي أمير ميرغني قال إن الهجرة سُنة حسنة ولا يمكن أن تتوقف أو تُحارب لكنه أشار إلى ما أسماه الاستهداف الغربي الذي يصاحب عمليات الهجرة
”
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي، أمير ميرغني، إن الهجرة سُنة حسنة ولا يمكن أن تتوقف أو تُحارب، لكنه أشار إلى ما أسماه الاستهداف الغربي الذي يصاحب عمليات الهجرة.
وشرح أن هجرة الأساتذة أخطر من هجرة الأطباء والمهندسين لجهة أن الأستاذ يفرخ الطبيب والصيدلي، ولفت إلى اندماج بعض السودانيين في مجتمعات غربية لدرجة طمس الهوية السودانية.
وطالب ميرغني بتحويل جهاز المغتربين إلى وزارة سيادية، ممتدحاً الجهود التي يقوم بها الأمين العام للجهاز، حاج ماجد سوار، واهتمامه بقضايا المهاجرين والعمل على ربطهم بالوطن.
وأوصى المنتدى بإعداد سياسة وطنية للهجرة، بجانب إنشاء ملحقيات عمالية لرصد ومتابعة فرص أوسع للاستخدام، إلى جانب تقنية شؤون المغتربين وعمل ربط شبكي بين السودان والدول المستقبلة للعمالة بغرض توفير المعلومة.
كما طالب بأهمية إيجاد آليات داخلية لضبط وتنسيق الهجرة والاستفادة من الآليات الموجودة، وإنشاء مركز دراسات الهجرة مع اعتماد نظام السجل المدني لحصر المغتربين والمهاجرين السودانيين.
شبكة الشروق
يلفوا ويدوروا.. دايرين ملحقيات عمالية . مطلوب ناس تعرف معنى الرعاية القنصلية الشاملة. وافتتح سعادة القنصل معرض التراث السوداني واعجبنا بالشملة ميد ان جاينا . ماذا قدمت وزارة العمل ؟ لم ينجح احد ولا اتنين والسبت اجازه
وعقبال ملحق للزكاة وملحق وملحق للموية الزرقاء. السفارة ازيارها فاضية ومكاتب فخمة وسيارات فخمة و فلل فخمة . والمواطن يعاين في الفيلا ويطرش في ضلها . الزول بعد أن مكنه المرض جايي للسفير (يعوده) نمرض فنعودكم .
أين المجلس الاعلى للتخطيط الاستراتيجي .. ما هي مهام جهاز رعاية المغتربين . ما هي مهام السفارات والقنصليات . كل الدول تجعل من المغتربين والمهاجرين نعمة . لماذا عندنا نقمة وتقوم الدانقة لـ مغترب وتتعثر وتعرش على كده.
وهي (غربة) لسنوات معدودة متى وجدت الرعاية من السفارات والقنصليات . فلا تجعلوا منها (هجرة) وتبديل جواز وزواج .. فحتى لو تم ترفيع جهاز المغتربين لوزارة ففي هذه الحالة الخارجية ترفع يدها عن القنصليات .. والقنصليات من المعروف أنها هي روح الخارجية.. فأعملوا معروف يا خبراء المجلس الاعلى للتخطيط .. الجهاز الحالي بدون خطة وتخطيط وضاع عليهو الدرب في المويه وغرق المغترب في شبر عرق من اجل الحصول على رقم وطني.
وطالب ميرغني بتحويل جهاز المغتربين لوزارة سياديه .. ونرجو من أن أ. ميرغني أن يحور لنا وزارة الخارجية بعد تحويل جهاز المغتربين لوزارة سياديه. يا أستاذ ميرغني القنصليات هي روح الخارجية وهذه الروح هي المسئولة عن هذه الأرواح بالخارج.
الاستهداف الغربي منح هدايا قبل ان يهدف .. الاستهداف الغربي دخل من الشباك عندما اخرج من الباب .. دخل لجهاز المغتربين باسم مركز الهجرة وتغيرت المعاني الكلمات من مغترب لـ مهاجر . وافتخر الجهاز كثيرا بخدمة الشباك الواحد للخروج . وعجبت من مركز تخطيط استراتيجي لايعرف مراكز الابحاث والدراسات بالبلد .. وبنفس قدر الذين اغتربوا هناك من يودون العودة للوطن متى قدرتهم السفارات والقنصليات متى غادر جهاز المغتربين .