منوعات

عبد الحي يوسف: ليست حقوق الانسان هي التي يراها الغرب و يلزم الشعوب بالتوقيع عليها وفقا لهواه

ملخص خطبة الجمعة 18 سبتمبر
بدأ فضيلة الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف خطبته لهذا اليوم بحديث جابر رضي الله عنه الذي يروي فيه قصة حج النبي صلى الله عليه وسلم ، و جاء في ثنايا الحديث خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة التي قرر فيها حقوق الانسان .
و تحدث فضيلته عن أن حقوق الإنسان في الاسلام مستمدة من كتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لا كما يدعي البعض أن سادة حقوق الإنسان هم الغربيون ، فما عرفت اﻹنسانية القتل الجماعي و لا عدم التفريق بين الطفل و الشيخ و المرأة العجوز الا من حروبهم ، و قد وضع الإسلام ضوابط للجهاد بأن لا يقتل رجل كبير ولا طفل صغير و لا امرأة ولا يخرب عامر و لا تذبح شاة ولا بقرة بغرض الافساد .
و قد حفظ الاسلام حقوق الانسان و قررها فمنها حق العيش و حق حرية المعتقد فلم يجبر النبي صلى الله عليه وسلم احدا على الدخول في الإسلام من مبدأ قول الله تعالى (لا إكراه في الدين) و قام النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة – قبل أن ينسخ اﻷمر بالقيام- فقيل له : إنها جنازة يهودي! فقال : أوليست نفسا . كما قرر الاسلام حقوق التنقل و السفر و حرية التملك و التجارة و حرية التصرف .
كما منع الاسلام من التعذيب و لو لخادم و جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن مسعود حينما رآه يضرب خادمه : ” إعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك” ..و قد حفظت الشريعة الإسلامية حق الصحة للناس ففيها سن النبي صلى الله عليه وسلم الحجر الصحي بحديثه ( إذا وقع الطاعون ببلد و انتم فيها فلا تخرجوا منها)
و قد حفظت الشريعة الإسلامية حقوق الانسان تقريرا لمقاصدها الخمسة و هي : حفظ النفس و حفظ العرض و النسل و حفظ المال و حفظ و أعظمها حفظ المعتقد .
و ليست حقوق الانسان هي التي يراها الغرب و يلزم الشعوب بالتوقيع عليها وفقا لهواه مثل حقوق الشذوذ و اعتباره حقا من حقوق الانسان
و استنكر فضيلته إزدواجية حقوق الانسان بالنسبة للغرب فيتحركون اذا كانت المصائب تحل بغير المسلمين ، و اذا وقعت المصيبة بالمسلمين غضوا الطرف و اكتفوا بالسب و الاستنكار و مثله ما حدث في بورما و افريقيا و الوسطى و افغانستان و العراق و فلسطين ..
و دعا فضيلته المسلمين إلى التنبه لما يحاك للمسجد الاقصى من خطط بتقسيمه زمانيا بجعل وقت لزيارة اليهود و وقت للمسلمين تمهيدا لتقسيم مكاني … و نبه فضيلته إلى أن إسترداد المسجد الأقصى لا يكون ببيانات شجب و تنديد و لكنه يكون بإعداد العدة و مقاومة اعداء الله و خير مثال لذلك اخواننا المجاهدون في غزة
و دعا فضيلته في ختام خطبته أن يعز الله من أعز دينه و أن يذل من أذل دينه

‫3 تعليقات

  1. خلاص طلعت الماكنة تفصل فتوى جديدة بمناسبة المطالبات بارجاع السودان للبند الرابع من حقوق الانسان؟
    ترزية قالوا علماء دين!

  2. يا رجل استحى ان الله يستحى من عباده العلماء والكلام موجه للأخ ابو حلا

  3. من يحدد ان فلانا عالم دين ؟ ما هي شروطه ؟ علي جمعه بتاع السيسي حافظ القران وعبد الحي بتاع البشير غير حافظ ؟ هل