السوداني يفضل أن يتجعد جبينه وتتكرمش أطراف عينه من الشمس على أن يرتدي نظارة شمسية
إحدى إشكالات الشخصية السودانية أنها تهتم بما سيقوله الآخرون عنها أكثر من إهتمامها بعقلانية الفعل ذاته .. كمثال:
إحدى المعالجات لشمسنا الحارة جداً هي المظلة أو القبعة والنظارة الشمسية وافكار أخرى، لكن الغالبية ترفض إستخدام هذه الإختراعات البشرية خوفاً من نظرة المجتمع.
فالسوداني يفضل أن يتجعد جبينه وتتكرمش أطراف عينه من الشمس على أن يرتدي نظارة شمسية لأن الناس ينظرون لمرتدي النظارة أنه غامض أو قليل أدب ولديه عقدة نقص أو رغبة في التحشيش أو التميز أو “راستا” !
والفتاة لا يمكن أن تحمل مظلة أو تضع قبعة سعف أو قماش عريضة لمواجهة الشمس الحارقة لأن المجتمع سينظر لها أنها غريبة الأطوار وبتاعة حركات، لكنها على إستعداد أن تشتري كريمات فسخ الجلد وتبييضه وتؤذي صحتها وهي تعلم خطورتها فقط لأن المجتمع يتقبل ذلك.
أهم شيء رضا المجتمع ونظرته أما الصواب فاليذهب للجحيم..!
د. لؤي المستشار
كلام ١٠٠ ٪ صحيح
تعالو نغير الفهم دا
وخير الكلام ماقل ودل
فى الصميم يا دكتور فعلا علينا ان نبدأ بانفسنا
عشان نتغير للاحسن