عالمية

العاهل السعودي: لن نسمح بالعبث بأمن المنطقة

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجمعة، حرص المملكة العربية السعودية على لم شمل البلدان العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح للأيادي الخفية بالعبث بأمن الجميع.

وتأتي كلمات العاهل السعودي خلال حفل الاستقبال السنوي لرؤساء وفود الحجاج، وفقا لما ذكرت وكالة “واس”.

وقال الملك سلمان: “نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك، ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار”.

وأعلنت هيئة الدفاع المدني السعودي وفاة 717 حاجا وإصابة 863 آخرين، في تدافع بمشعر منى وقع صباح الخميس، في أسوأ حادث من نوعه منذ عقدين.

وتعد هذه الواقعة، الحادثة الكبرى الثانية خلال الموسم الحالي، بعد حادث سقوط رافعة في مكة المكرمة أسفرت عن وفاة 111 حاجا.

سكاي نيوز

تعليق واحد

  1. (ضربني وبكي وسبقني اشتكي)
    هذا المثل الدّارجي المحلي ينطبق تماما علي تصرفات ايران مع الاسلام السُنّي واهله وحُماته والمدافعين عن بيضته !!!
    عداء ايران علي المملكه العربيه السعوديه لاتخطئه عين المراقب ولايخفي علي احد وعدائها لصحيح الاسلام وللسنه النبويه الشريفه ولصحابه رسوله الكرام الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه بين للعلماء وغير واضح لعامه المسلمين, وعدائهم لاهل بيته متمثلا في سب ام المؤمنين عائشه المبرأه من فوق سبع سماوات مما يقولون لايخفي علي معظم الناس!!! كل هذا له جذوره التاريخيه العقديه والمذهبيه وامتدادته الحاضره الي يومنا هذا متمثلا في الصراع والاقتتال في اليمن وسوريا والعراق !!! بين الحرب العالميه علي الاسلام الوسطي تحت مسميات شيطانيه معلومه وبين المدافعين عن وسطيته واعتداله وسلميته وبيضته.
    وهو في جوهره صراع بين عقيده التوحيد الصحيحه المبنيه علي الفطره السليمه والنور الرباني والهدي النبوي, وبين الاعتقادات الفاسده وانحرافات علماء الضلال وتعصب الجاهلين للقوميات الشركيه البائده والعلمانيون, وباختصار شديد بين الحق والباطل.
    والحرب المعلنه والخفيه علي الاسلام واهله من حاملي رايه صحيح السنه النبويه لها جذورها التاريخيه واطرافها الخارجيه وعملائها الداخليون من الفئات والجماعات الضاله والافراد الحاقدون!! كذلك سياسه اغتيالات الزعماء والقاده والخلفاء الراشدون واشعال الفتن بين الناس بدإ باابي لؤلؤه المجوسي الذي طعن ابن الخطاب رضي الله غدرا وهو قائما يصلي الفجر اماما للمسلمين وانتهاءا بالانقلاب العسكري علي الرئيس الشرعي المنتخب باغلبيه شعبيه د.مرسي العياط وانقلاب الحوثيون المسنوده من الروافض علي الشرعيه الدستوريه في اليمن !!! وتاريخ حجاج ايران الشيعه القادمون من ايران ومن غيرها من دول العالم الي الحج الاكبر بارض الحرمين الشريفين تاريخ ملئ بالعنف الغير مبرر والقيام بالاحتجاجات والتظاهر واثاره الفتن والدعوه الي المذهب الشيعي بالاغرئات الماديه وتوزيع مصاحف فاخره الطباعه والزخارف والنقوش ولكنها محرّفه لكلام الله !!وهذه الافعال الغير متوازنه تستند علي فقه الحج الشيعي المسمي (البراء من المشركين) والذي من شروط صحته القيام بمثل هذه الافعال الضاره بامن الحجيج ودائما ماتؤدي لي ازهاق اعداد كبيره من النفوس البريئه كما حدث في نفق المعيصم بمكه عام 1987 .
    والروايه التي تناقلها الحجاج ووكاله اخبار نسق عن كارثه هذا العام والتي تقول بان اسباب وقوعها بدأ بتدافع بعض الحجاج الايرانيون في غير ميعاد التفويج المخصص لهم ورفضهم الامتثال للتعليمات بالرجوع الي مكانهم اوالوقوف !! وعند الشارع الضيق وبقوه التدافع الشديد حدثت الكارثه !!! وهذه الروايه ان صحت تتوافق تماما مع تاريخ الحجيج الشيعي المشاغب والمسنود بصحه شروط حج البراء التوحيدي الذي يقيمون شعائر الحج بموجبه, وهذا يوضح عمليا بان الانحراف عن صحيح السنه
    والهدي النبوي واتباع البدع والاهواء يقود الي فساد الدين والدنيا وخسران الاخره .
    وعليه يكون احتجاج ايران علي الحادث والمطالبه بالاشتراك في التحقيق مجرد ذر للرماد في العيون, ومحاوله خبيثه لطمس الحقائق ودرء الشبهات عن المدبر الخفي للكوارث السنويه التي يقوم بها بعض المندسين تطبيقا لفقه موغل في التطرف ومبغض لصحيح سنه الشفيع الحبيب صل الله عليه وعلي آله وصحبه وازواجه وسلم.
    المملكه العربيه السعوديه وعلي راسها الملك سلمان حفظه الله واطال عمره ومن خلفه الرئيس البشير من الدافعون عن الاسلام الوسطي الرافعون لرايات صحيح السنه والمدافعون عن مقدسات المسلمين ضد تغول الروافض مدركون تماما لما يحاط بهم من تامر وصعاب ولكنهم كالجبال الراسيات لاتهزهم ريح ولايخافون في الله والدفاع عن عقيده التوحيد وصحيح سنه مصطفاه لومه لائم اوقول موتور او اتهام باطل, فخيل الله مسروجه والانتصار في اليمن قاب قوسين تعقبه انتصارات اخري باذن الله والله من راء القصد…. ودنبق