منتجات الدعم السريع تغزو البلاد ..!!
على حين غفلة من وزارة صحتنا وادارة صيدلتنا وسمومنا وحماية المستهلك ،، تنتشر في اسواق البلاد ودكاكينها و(كناتينها) واكشاشها وبوتيكات (مقدرين ظروفها) عدد مقدر من المنتجات والحبات والخلطات والكريمات التي تعد و(تخمج) و(تلخبط ) ثم تباع وتوزع من باعة ثابتين ومتجولين بالمدينة غير مختصين ليس لهم اي علاقة من قريب او بعيد بمجالات التجميل والتسمين و(التمكين) الصناعية المطابقة للمواصفات … جهات ومحلات تحمل لافتات براقة يسيل لها لعاب من يراودهن حلم الظهور بمظهر اجمل واسمن واجذب وان كان اكذبا …هذه الجهات هدفها الاول والاخير هو الربح وجني المال غير ابهين بصحة الناس حيث لا يتوفر لها الحد الادنى من الاشتراطات الصحية المطلوبة في ظل (غض نظر) واضح من الجهات المسئولة عن حماية وامن وسلامة مواطنيها ….
هذه المحال يقال انها تقدم حزمة من خدمات (الدعم السريع ) اللونية والشكلية والحجمية بأقل تكلفة وفي اقصر مدة زمنية … فالفتاة (الخدراءءءء) يمكن بين عشية وضحاها ان يتم تبييضها او(تصفيرها) او (تحميرها) بصورة (تخلع) الناظرين و(تكلب لها شعرات الجلد)… وتلك النحيفة العجفاء التي ذهب مخها من شدة الضعفة يمكن ان يتم تسميينها ونفخها بطريقة تجعل القريب والغريب حيران … !!!!
هذا الوضع المرزي يعبر عن حالة عدم وعي عام بالبلاد ولا مبالاة واضحة في مجتمعنا بالمخاطر العاجلة والآجلة المرتبطة بهذه المستهلكات ،،،، ففي سبيل تحقيق بعض الاهداف الشخصية المرحلية او الاستراتيجية (المشروعة ) يلجأ بعضهن لاستعمال هذه المواد الضارة بافراط وتفريط شديدين تمشيا مع متطلبات السوق الحر واذواق المستهلك النهائي للمنتج في شكله الجديد من الناحية الاخرى…..ونجد ان المفاهيم السائدة وسط هذه الفئات المستهلكة هي من شاكلة ( اليحصل يحصل) او(الجاية من الله التجي) او(كدي النعرس في الاول بعداك الله كريم ) او (كان ما عملنا كدة ما بنقدر ننافس) او (سرطان البورة أحر وأشد تنكيلا) او (كل البنات بعملن كدة بقت علي انا دي) او (مافي حاجة بتجينا كلامكم ده كلو كضب في كضب) …
الجناة هنا ليسوا هم المنتجون والمستهلكون وحدهم فحسب …فمجتمعنا ايضا هو جاني بل ويتحمل الوزر الاكبر في هذه المشكلة …. لانه يعلم تمام العلم ان التغيير المفاجئ والمباغت الذي يحدث في هذه الجلود والاجساد هو امرا ليس طبيعيا … فكيف لبنت ولدت خدراء وعاشت خدراء وترعرعت خدراء وخشت الثانوي خدراء فجأة كدة بعد نهاية اول سمستر في الجامعة ان تنقلب بيضاء … او بنت من ما قامت ضعيفة فجاة كدة تمتلئ شحما ولحما …. فمجتمعنا كحكومتنا لا يقوم بدوره الرقابي والمحاسبي المنوط به ..مجتمع نائم ونائي بنفسه عن كل الاسئلة الصعبة : من اين لك هذا ؟؟؟…. ولا تجده يغوص عميقا في الاثار المترتبة ع هذا التبييض (الشامل ) المباغت بعد (اخضورار) او الزيادات غير المتوقعة في الاوزان والاحمال التي تنوء بها الاجساد و تنخلع بها العائلة قبل الاصدقاء والحبان والجيران …
لا شك ان الموضوع معقد ويرتبط بعوامل وتحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ايضا … ومعالجته ليست مسئولية وزراة الصحة وحدها- مع تحميلها العبء الاكبر – وانما تتطلب تتضافر كل الجهود من كافة الجهات ذات الصلة الرسمية والمجتمعية منها ،وياتي دور الاعلام الموجه والموجه في مقدمة ذلك ،،فهذه الخلطات والتركيبات تاثيرها لا يقل خطورة ع الانفس والارواح من دور مجموعات الدعم السريع …!!!
بقلم: بخاري صلاح
***ده نتاج طبيعي لتصرف حكومة المرتزقه والإسلاميين وتجار الدين ومحبي وسخ الدنيا ، نحن في زمن عجيب أصبحت المصائب والويلات والدمار والخراب تأتي عن طريق أرباب الإنحراف والضلال والإرتزاق بإسم الدين ، والإسلام منهم برئ ولعنة الله عليهم إلى يوم الدين
***أضاعو العباد ونهبوا ثروات البلاد ، ولن يتورعوا في فعل أي شئ أو بيع كل ماهو محظور في سبيل جمع الأموال لتمكينهم المزعوم ، وأصبحوا كعبدة الشيطان لا هم لهم سوى إتباع خطواته بتحليل الرباء وقتل النفس ورؤية المنكر دون ردعه وتسهيل سفر الحراير لدبي وغيرها ، وترك المومسات الكاسيات العاريات يتصيدن زبائنهن في الطرقات مثل فشارع عبيد ختم او كما أصبح يطلقون عليه عبيد ختف وشارع النيل بالخرطوم بجانب شارع الانقاذ بحرى وكوبرى شمبات وشارع النيل الجديد وغيره
***أتوا بقانون الحريات الأربعة من أجل دمار الشعب بالفساد والفسوق والمرض والخمور والمخدرات والدعارة … ونهب إقتصاد البلاد ، ورهن أراضيه للغير ، ومنح المصريين ملايين الأفدنة كإستثمار شبه بلوشي ولمدة 99 عام
***نسأل الله أن يحفظ هذا الشعب الأبي والكريم من شر هؤلاء الإنقاذيين ويرينا فيهم يوم كيوم باتيستا
***ده نتاج طبيعي لتصرف حكومة المرتزقه والإسلاميين وتجار الدين ومحبي وسخ الدنيا ، نحن في زمن عجيب أصبحت المصائب والويلات والدمار والخراب تأتي عن طريق أرباب الإنحراف والضلال والإرتزاق بإسم الدين ، والإسلام منهم برئ ولعنة الله عليهم إلى يوم الدين
***أضاعو العباد ونهبوا ثروات البلاد ، ولن يتورعوا في فعل أي شئ أو بيع كل ماهو محظور في سبيل جمع الأموال لتمكينهم المزعوم ، وأصبحوا كعبدة الشيطان لا هم لهم سوى إتباع خطواته بتحليل الرباء وقتل النفس ورؤية المنكر دون ردعه وتسهيل سفر الحراير لدبي وغيرها ، وترك المومسات الكاسيات العاريات يتصيدن زبائنهن في الطرقات مثل شارع عبيد ختم او كما أصبح يطلقون عليه عبيد ختف وشارع النيل بالخرطوم بجانب شارع الانقاذ بحرى وكوبرى شمبات وشارع النيل الجديد وغيره
***أتوا بقانون الحريات الأربعة من أجل دمار الشعب بالفساد والفسوق والمرض والخمور والمخدرات والدعارة … ونهب إقتصاد البلاد ، ورهن أراضيه للغير ، ومنح المصريين ملايين الأفدنة كإستثمار شبه بلوشي ولمدة 99 عام
***نسأل الله أن يحفظ هذا الشعب الأبي والكريم من شر هؤلاء الإنقاذيين ويرينا فيهم يوم كيوم باتيستا