سيف الجامعة: أعد باذاعة خاصة ومعاش وتأمين صحي للرواد والشباب ..سأنظم مهرجانا عالميا للإغنية والموسيقى
أعلن الفنان سيف الجامعة ترشحه لمقعد الرئاسة في انتخابات اتحاد المهن الموسيقية ووعد حال الفوز بكرسي رئيس اتحاد الفنانين بتقديم كثير من المساعدات والمساهمات والانجازات التي تفيد في دعم وتطوير الفن في السودان وتعود بالنفع على الموسيقيين والفنانين من الرواد والجدد وقال سيف الجامعة في حوار مع (شنة ورنة) ان ترشحه لقيادة الاتحاد جاء بسبب ايمانه التام بضرورة أن يعود اتحاد الفنانين الى سيرته الاولى مشيرا الى ان مجموعة من الفنانين طلبت منه الترشح ووعدت بمنحه الاصوات في الانتخابات ليصل الى كرسى الرئيس ويحقق الاحلام والآمال والطموحات .
المرشح الرئاسي سيف الدين محمد الحاج أو (سيف الجامعة) من مواليد مدينة شندي عشق الفن منذ الطفولة، وكان يعزف على العود ويقوم بتلحين الأناشيد المدرسية ويقوم بتقليد الكاشف وعثمان حسين ويبدع في تقديم اغنيات الحقيبة رغم ان الاسرة صوفية ورغم وجود خلوة لتدريس القرآن الكريم ملحقة بالمنزل وقد تلقى دراسته الأولية والمتوسطة في حوش بانقا الابتدائية، ومن ثم التحق بمدرسة شندي الثانوية، ثم جامعة الخرطوم كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية وعمل في دار النشر جامعة الخرطوم حتى 1990م وقد شارك في العام (1982م) في مهرجان الثقافة الثالث في ليلة الوفاء لخليل فرح بالمسرح القومي، وأجيز صوته من قبل لجنة الأصوات والألحان في الإذاعة ووجد الاشادة من الموسيقار برعي محمد دفع الله و(محمدية) ،وعبد الله إبراهيم (أميقو) وعلي مكي وعلي ميرغني وكانت بداياته الجادة مع الشاعر اللواء أبو قرون عبد الله أبو قرون الذي قدم له اغنية (شايل هموم الدنيا مالك) وكان اول عمل يسجله للإذاعة السودانية ، وتعاون بعدها مع قاسم الحاج وقدم كثيرا من الاعمال الخاصة في بدايته الفنية منها (حكاية) من كلماته وألحانه، و(الحزن في عينيك) من كلمات عمر أحمد عمر، و(في ليل على ضوء الثريا) و(برق بسيمتك) من كلمات الشاعر الكتيابي وتعاون مع مجموعة من الشعراء منهم شاعر الشعب محجوب شريف وهاشم صديق ومدني النخلي وعاطف خيري وعبد العال السيد وعزمي أحمد خليل والتجاني حاج موسى وتعامل ايضا مع الدرامي والشاعر جمال حسن سعيد في الاغنية الشهيرة (زولة) وتعاون مع مجموعة من الملحنين منهم الماحي سليمان وصلاح ادريس وقدم الكثير من الالبومات الغنائية منها (وصتني وصيتها)،و(وأغنيات للوطن) و(مريم ومي) و(وجه القمر) وقد أطلق عليه لقب سيف الجامعة في أول حفل جماهيري تجاري تغني فيه بمشاركة إبراهيم عوض وزيدان إبراهيم وارتبط ظهوره بالطاقية ، وعندما بلغ سن الخمسين، كان يريد أن يحتفل بهذا التاريخ بقرار خلع الطاقية في (2012م).
سألت الفنان سيف الجامعة عن برنامجه الانتخابي الذي يحلم بتنفيذه وتطبيقه عقب الفوز في الانتخابات فقال إن البرنامج يحمل الكثير من البشريات للفنانين في السودان وإن أبرز ما سيقدمه للاعضاء هو فتح ابواب الاتحاد امام الجادين من الموسيقيين والمطربين الشباب ليكون الاتحاد بيتا للجدد يستمعون عبره الى نصائح الكبار ويقفون على تجربتهم ويجدون منهم الدعم ووعد سيف باعادة النظر في تجربة مجلس المهن الموسيقية والمسرحية وفتح ملف للتنسيق اللصيق بين المجلس والاتحاد لتصويب التجربة واكد على ضرورة مراجعة شاملة لعلاقة الاتحاد مع الصحافة واجهزة الاعلام ووجود علاقة مستقبلية مبنية على التواصل والتعاضد من اجل مصلحة الغناء في السودان ووعد سيف الجامعة بمراجعة شاملة لعلاقة الاتحاد باجهزة الدولة ذات الصلة وتحريك ملفات اسكان الفنانين في مجمعات سكنية تليق بهم ومراجعة المعاشات والتأمين الصحي لاعضاء الاتحاد وغيرهم من المبدعين ووعد سيف الجامعة حال الفوز باستثمار منشآت الاتحاد مثل المسرح والاستوديو وصالات البروفات وتغطية المسرح وتكييفه لتشغيله وخلق فرص عمل للفنانين وايجاد منبر لعرض الفن المحترم وباسعار دخول رمزية تمكن عامة الناس من التواصل وكل هذا لتحريك الساكن وخلق برامج جديدة للاعضاء ورواد الدار وأكد سيف على أهمية عمل برنامج ثقافي راتب في مسرح الاتحاد لعرض تجارب الفنانين خاصة الشباب وتجارب الملحنين والشعراء وورش نقدية فنية ووعد بانشاء اذاعة اف ام خاصة بالاتحاد لتسويق اعمال الفنانين والانعتاق من القرصنة الحالية ووعد بالتوثيق الشامل لكبار الفنانين والموسيقيين من الرواد والحاليين باستخدام استوديو الاتحاد ووعد بملاحقة المهرجانات الخارجية لايجاد فرص حقيقية لنشر الاغنية السودانية وكذلك قيام مهرجان سنوي راتب للاغنية السودانية وآخر للموسيقى العالمية ووعد بالتصدى للهم العام بالقيام بمبادرات يقودها الفنانون لاحلال السلام بالمناطق المشتعلة في البلاد وكذلك قيادة العمل الطوعي والانساني والوقوف مع الطيبين في كل مشاكلهم وتمتين العلاقة مع منظمات المجتمع المدني لدعم الحملات الخيرية لصالح الاستقرار والتنمية .
وقد نظم مرشح رئاسة اتحاد الفنانين سيف الجامعة بحوش الاتحاد في ام درمان اول الاسبوع الحالي جلسة للحوار والتفاكر جمعه لاول مرة عدد كبير من الشعراء والفنانين والموسيقيين والاعلاميين حيث جلس العشرات لأول مرة في تاريخ الاتحاد الحديث للتشاور في مستقبل اتحاد الفنانين بعد الانتخابات وتم عبر الجلسة العفوية طرح الافكار الجديدة والرأي والرأي الآخر وضمت من الشعراء الدبلوماسي معاوية التوم ومدني النخلي و مختار دفع الله وغيرهم ومن الفنانين مجذوب اونسة ومحمود تاور وغيرهم وتحدث عبرها الدكتور عبد القادر سالم وقال إنه سيدعم الاتحاد الجديد من خلال موقعه في البرلمان وقال إن من يترشح لقيادة الاتحاد في ظل الوضع الراهن رجل شجاع يستحق الدعم والمساندة وقال الفنان محمد حسن حاج الخضر انه يتمنى ان يعمل الرئيس القادم على دعم الفنانين والسهر لحل قضاياهم وقال الفنان عصام محمد نور اتمنى ان يتم تطبيق برنامج التوثيق للرواد من اهل الغناء والموسيقى في جلسة تضمهم مع اسرهم في دار الاتحاد وقال الموسيقار ود الصول إن الاتحاد يحتاج الى تضحية من رجل يعرف كيف يطوره وقال مدير دار الاتحاد حيدر مدني إن دار الاتحاد مفتوحة للشباب من الجنسين واختتم سيف الجامعة جلسة الحوار وقال إن الاتحاد في عهده سيعود قويا ومؤثرا ويشار اليه ببنان الفخر داخل وخارج السودان.
محمد شريف
قوون
نعم ، ترّشحوا أنتم ولا تدَعوا الفرصة ( للهايفين ) ، لأن إتحاد الفنانين القوي يُدافع عن سُمعة الغناء السوداني المؤصل. ربنا يوفقك.
موضوع طويل ومشوار اقطع النفس بس شوفو فيه شنو اولاً الفنان درس الابتدائي في مدرسة …… و في المتوسط اتشرفت بيه مدرسة …… وكان الاول في تلحين الاناشيد وقلد مين ومين ماعارف وربت علي كتفه صغار وكبار المربتين في البلد هذه الفرمة التي تركب علي كل من هب ودخل الوسط الفني ولكن كثير من الفنانين لا يمكن تركيب الفرمة عليهم لانهم انتقلوا من زريبة الغنم الي التلفزيون رأساً وبعد ان يسمعونا من الاغاني التي سمعناها مليون مرة من اصولها ومن امثالهم يتحفونا بمحاضرات عن رؤيتهم عن التنوع الموسيقي في السودان وافكارهم الشحصية فى كذا وكذا ولو تكلموا لنا عن تربية المواشي اكيد كنا حا نستفيد منهم ولكنهم لايفعلون وقد فارقوا سوط العنج الي الابد . مادعاني للتعليق ما أراه من نشاط المصلحين وهم يركضون هذه الايام لحل قضايا الوطن المصيرية ، الدستور ، اجتثاث الفساد ، اصلاح النظام ومحاولات الاصلاح لكل ما ليس له نظام . وفي هذا المقال نجد من يسعى لعمل معاش للفناينن ولمدعي الفن علماً بان هؤلاء لايتوقفون عن العطاء ( من وجهة نظرهم ) حتي يفارقوا الفانية وهم يصيحون والاعجب من ذلك فكرة بناء مساكن او احياء كاملة كل سكانها من اصحاب الدلاليك .
تستحق الرئاسة يا أستاذ يا مثقف.