الكاتب الاماراتي د.علي محمد العامري : الشعب السوداني الطيب
الطيبه اقترنت كصفه في الشعب السوداني ، شعب اصيل يتحلى بالقيم النبيلة لم يؤذي احد ويقوم بواجباته على اكمل وجه.
يتردد بين العرب ان الشعب السوداني شعب كسول وهذه معلومه غير صحيحه والدليل ان بعض الاصحاب ذهبوا للدراسة في الكلية الحربية في السودان وعاشوا الطقس السوداني وهو طقس في الصيف لا تستطيع معه الحركة ولذلك أثر الطقس على سلوكيات أهل السودان بالداخل ولكن على عكس ذلك نرى اشقائنا السودانيين بالخارج في قمة النشاط والحيوية.
أمة أنجبت هؤلاء العمالقة في الأدب والطب والسياسة والعلوم علينا ان نحترمها ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
خالدة زاهر سرور و التجاني الماحي و محمد عثمان بلوله و عبدالله الطيب و د. بلقيس محمد الحسن وعبدالرحمن سوار الذهب و محمود محمد طه و الطيب صالح و ليلى زكريا عبدالرحمن وغيرهم من المفكرين والشعراء والاُدباء والأطباء الذين اشتهروا بالخارج والداخل السوداني.
السودان والسودانيين دائماً في المقدمة في نصرة القضايا العربية والإسلامية حتى لو تعاقبت حكومات متنوعة في السودان ولكن يظل العون والفزعة السودانية حاضرة في جميع الحقب العربية، وما الفزعة السودانية لدعم التحالف العربي في صد التدخل الإيراني في اليمن الا مثال صغير لأفعال سودانية كبيرة دائماً حاضرة.
كتبت مقالي هذا متأثراً بالأخبار المنشورة عن كارثة تدافع الحجاج في منى والتي راح ضحيتها المئات وفي خضم هذه الحادثة المأساوية تطل علينا اخبار الشهامة السودانية المتأصلة في هذا الشعب الطيب فقد كان مخيم الحجاج السودانيين قريب من الحادثة حيث فزع السودانيين وحولوا مخيمهم الى مستشفى ميداني لإسعاف الجرحى وانقاذهم .
ماذا تبقى يا سودان من عزة وشموخ للأخرين، فنحن نحسدكم على أخلاقكم الاسلامية والعربية ، فنحن في الامارات نعرفكم جيداً فمنكم المعلم الذي تعلمنا على يديه والطبيب الذي تعالجنا على يديه والمهندس الذي خطط واجتهد من أمثال السيد كمال حمزة مدير بلدية دبي السابق ومنكم المدرب العسكري وحتى لا ننسى فالرئيس السوداني الحالي حسن البشير أيضاً كان له دور وقد عمل كمدرب عسكري في الامارات.
يا شعب السودان الحبيب نحن نغبطكم على طيبتكم وهي الصفة المميزة فيكم والخصله الملازمة لكل سوداني ومن احبه الله احبه الناس فهنيأ لكم محبة الناس والعرب اجمعين.
في الختام اتمنى الازدهار والنهضة والتقدم للسودان فأهل السودان يستحقون الخير وأحسن الخير ان يولى عليهم خيارهم.
د.علي محمد العامري
شكراً
وماذلك الا من طيب اصلك يادكتور علي وطيب بلدك
ولا نقول الا جزاءك الله خيرا
شكرا امليين ان نكون عند حسن ظنكم
ما عليكم زووود
شكرًا علي هذا الكلام الجميل في حق السودانيين و اتمني من الشعب العربي ان يكون مثلك في الفهم و الوعي. بس عندي بعض التوضيحات
١- الشعب السوداني ليس بالكسول بل العكس معظم الشعوب العربية و صاحبة الثراء الاكسل في العالم. انظرو لحياتهم و كسلهم لدرجة استجلاب الشغالات و هي مهنة أزلال الانسان و اهانة الكرامة و استغلال فقر البعض و لو كنت وزيرا في اي من هذه الدول لمنعت هذه المهنة.
٢- ضعف الحكومات في السودان و الاعلام بشتي أنواعها أعطي بعض الدول العربية الحق من ان يسخر و يستهزئ بالمواطن السوداني كيفما شاء.
٣- السودانيين يعيشون حياة بسيطة و ياكلون وجبة واحدة و بالكثير وجبتين في اليوم و فاقد للتغذية و بالرغم من ذلك يتحركون و يمشون مسافات طويلة لكي يركب المركبات العامة او احيانا لا يملك ثمنها.
٤- طيبة السودانيين هي نقطة الضعف و ليس الا.
شكراً يا دكتور … وكلمة حق يجب ان تُقال في حق أخوتنا أهل الإمارات …. فهم أطيب أهل الخليج قاطبة … أقول ذلك بدون تحيز أو مبالغة … فأنا أعيش بينهم منذ أكثر من عقدين من الزمان وكنت قد عشت قبل ذلم في دول خليجية أخرى … فلله دركم أبناء وأحفاد ذلك الرجل الأمة … زايد الخير .. طيّب الله ثراه .. فهو كما قال الشاعر:
البدر من حيث التفت رأيته ….يهدي إلى عينيك نورا ثاقبا
كالبحر يقذف للقريب جواهرا……جودا ويبعث للبعيد سحائبا
كالشمس في كبد السماء وضوؤها……..يغشى البلاد مشارقا ومغاربا
شكرا يا دكتور علي هذا الثناء السخي في حق اهلنا البسطاء و من منا ينسي كرمكم الفياض يا اهل الامارات الطيبين يا اهل زايد الخيرز فلقد وقفتم معنا و ما زلتم في احلك الايام فلا نملك الا ان نترك جزاكم لله رب العالمين.
اللهم احفظ الامارات شعبا و حكومة بما تحفظ به عبادك الصالحين و أدم عليهم نعمة الامن في وطنهم الحبيب و نعمة الصحة و العافية.
لم ينف الدكتور عنكم صفة الكسل لمن تمعن فيما قال , بل بررها بالطقس الحار !! .
فعلا” شعب طيب و اللي بيعني بالواضح شعب أهبل و عبيط لمن لأيعلم ……
It takes two to tango
بعربي جوبا
لا يعرف الطيب الا طيب مثله
أحمد السر. عنكم دي شنو ماك سوداني ؟
أولا اشكر صاحب المقال علي كلماته الجميلة هذه
ثانيا أكان جينا للجد العرب أكسل منهم الله ما خلق
كفيت ووفيت يا دكتور ، وانتم أخجلتم تواضعنا بكرمكم وبطيب معاملتكم
ألك في خير تأجر عليه أن تجد لي عملا في أمارتكم حفظها الله.
شكرا صاحب القلم الذي افدي بحبه لشعبي المعطي لقلوبكم
ما في شك عن طيبة الشعب السوداني لم يسبق لي ان زرت هدا البلد الأصيل لكن التقيت بالكثيرمن السودانيين و الحق يقال ناس دو اخلاق و أصول زرت بعض الدول العربية و اكاداجزم ان العمانيين ارقى و أطيب الشعوب لكن عندي دائما احساس ان السودانيين لا مثيل لهم فمن السهل ان تكون طيب وًمضياف عندما تكون ظروف الحياة وغيدة اما ان تكون فقيرا وًبالرغم مصاعب الحياة تبقى أصيلا و طيبا فهدا قمة الانسانية و الطيبة في نضري
اخوكم من المغرب يحب خصوصا موسيقاكم