حكاية البنت التي قاطعها والدها بسبب صلاح ادريس فاطمة الصادق تحكي .. أنا مستهدفة من نسوان الرجال هؤلاء (…) أربعة عرسان مميزين (قدامي) ولو كان الهلال رجل لتزوجته

في الحلقة الفائتة كنت زعلانة جداً من كائن اسمه الرجل، حتى خفنا منك وقلت: دمرته من دواخلي، لماذا؟
بسبب الخيانة
نكون واضحين، انتي لسه رهينة الحب الكبير، وهو سبب كل التشاؤم؟
أشفق عليه
بل هو يطاردك يومياً؟
ليس يومياً، بل أصبح عادياً تزوج وفات، ولا أعرف حتى زوجته وتبقت رسائل كادت أن تعصف بحياته لم يمسحها من على هاتفه، لكنا نلتقي عادياً في إطار العمل.
ممكن تنعي الحب كمان؟
ما في حب حقيقي بل في احاسيس جميلة نخادع بها بعضنا البعض، واتحدى قصة حب واحدة بالمعنى العميق.
هل تردين على مشاغله في الشارع العام؟
لا أهتم
هل سبق أن صفعت رجل يوماً ما؟
حصل مرة في مكتب عام.
ما ركبتي المواصلات العامة؟
أنا سايقة لي 13 سنة وما شفت موقف جاكسون بعيني الا مروراً، وأتمنى أركب الحافلات من موقف جاكسون، دي عوالم لم أكتشفها بعد.
كتبت عمود وقلت في كل بيت سوداني حالة زنا؟
ما قلت كدا، بل سقطت كلمة (أغلب) يعني اغلب .
اتهجمتي من ردة الفعل؟
أيوة اتهجمت وأول زول ضرب لي هو عبد الرحمن الأمين، ولحدي الآن ارتبط العمود بي، وفي ناس الى الآن على خلاف معي.
وأيه العبرة؟
البغمض ما بيقدر يشوف الحقيقة؟
أية حقيقة؟
في كل بيت أزمة بسبب غياب صينية الغداء واللمة والنقاش، وهسة بقى أي زول يواجه أزماته لوحده، وعادي ممكن تضيع البت دون ان يلتفت لها اخ أو أب أو أم.
زواجك تعثر؟
دي حقتي أنا، وحياتي الخاصة لا دخل للقارئ بها.
اعفي واصفحي عن ذلك الرجل؟
لا ما بيحصل وأنا نعيته ونعيت ناس كتار
داخل حزن كبير؟
أنا حزينة على الناس حينما لا تستوعب الحياة بشكلها الصحيح، وفي حياتي أحزان كبيرة بسبب المؤامرات والدسائس والشائات خاصة حينما تستهدف بنات الناس.
الآن من يدق باب فاطمة للزواج؟
أربعة رجال جادين، وأي واحد فيهم في انتظار الإشارة.

صحيفة حكايات