مصادرة 6 روايات في معرض الخرطوم للكتاب وإخضاع 4 مطبوعات للفحص
أحصت منظمة معنية بأوضاع الصحافة والصحفيين مصادرات نفذتها السلطات السودانية بحق 6 روايات في معرض الخرطوم الدولي للكتاب، بينما أخضعت 4 مطبوعات أخرى للفحص، وقالت إن مسؤولي الرقابة التابعين للمصنفات الأدبية يجوبون المعرض بشكل يومي لتنفيذ “مصادرات عشوائية”.
JPEG – 17.8 كيلوبايت
غلاف رواية “ساعي الريال المقدود” لصاحبها مبارك أردول القيادي في الحركة الشعبية ـ شمال
وصادرت، ومنعت المصنفات الأدبية، الأربعاء الماضي، نشر وتداول عدد من المطبوعات المعروضة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب للعام 2015، وأفتتح المعرض يوم السبت الماضي بمعرض الخرطوم الدولي، الواقع في ضاحية بري بالخرطوم.
وطالت أوامر المصادرة والمنع، بحسب منظمة صحفيون لحقوق الإنسان “جهر” ست من المطبوعات التي أصدرتها “دار أوراق للنشر والتوزيع”.
وقالت دار أوراق للنشر والتوزيع: “منعت الرقابة على المصنفات السودانية تداول كتب من إصدارات أوراق للنشر والتوزيع، هي رواية (سيرة قذرة) لمحمد خير عبد الله ورواية (ساعي الريال المقدود) لمبارك أردول ورواية (هل أخطأ السلف) للكاتب د. محمد بدوي مصطفى”.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن مبارك أردول يعد من قيادات الحركة الشعبية ـ شمال، التي تقاتل الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأضافت “أوراق”: “يأتي ذلك بعد منع روايتي (أسفل قاع المدينة) لإيهاب عدلان و(بستان الخوف) لأسماء عثمان الشيخ”.
وبحسب مصادر عليمة ابتدرت المصنفات الأدبية حملة مصادرتها منذ يوم الأحد الماضي، بحضور مسؤولين من المصنفات، إلى موقع “دار أوراق” في معرض الكتاب، بالجناح (79)، الصالة (1)، وأمرهم إدارة المعرض بالإطلاع على عناوين المطبوعات الموجودة.
وفي صباح الأحد صادرت الرقابة رواية (أسفل قاع المدينة) لإيهاب عدلان، كأول المطبوعات المصادرة، في اليوم التالي لافتتاح المعرض، وعقب ذلك، تمت مصادرة رواية (بستان الخوف) لأسماء عثمان الشيخ، في ذات اليوم.
وفي يوم الثلاثاء صادرت الرقابة روايتي (ساعي الريال المقدود) لمبارك أردول، ورواية (هل أخطأ السلف) لمحمد بدوي مصطفى.
وفي يوم الأربعاء صادرت الرقابة روايتي (سيرة قذرة) لمحمد محمد خير، و(سوق الدعارة المصنعة) لمحمد بدوي مصطفى.
ويقدر عدد المسؤولين الحكوميين “موظفي الرقابة” الذين يترددون على مقر دار أوراق بخمسة أشخاص.
ولم يكتف المسؤولون الحكوميون بذلك، بل ظل يتردد خمستهم على دار أوراق في أوقات مختلفة، ليصادروا منها ما يشاءون من المطبوعات.
ونقلت “جهر” عن شهود عيان قولهم إن طريقة حضور المسؤولين الحكوميين لمقر دار أوراق، “عشوائية من ناحية ميعاد حضورهم لمقر الدار، وطريقة مصادرتهم للمطبوعات، بما ينم عن عشوائية فاقدة للتنظيم”.
وقال مسؤول حكومي صادر أحدى المطبوعات، إن “المطبوعات المعروضة مخالفة لقانون المصنفات، وفيها جُمل، وعبارات خادشة للحياء”، ورفض المسؤول تعريف نفسه سوى كونه يعمل بالمصنفات الأدبية، ويتبع لإدارة معرض الكتاب.
وأمر مسؤول حكومي آخر إدارة دار أوراق للنشر والتوزيع بأن لا تعرض نسخ كثيرة من مطبوعاتها.
وأخذت الرقابة الحكومية الجمعة، أربعة نماذج من مطبوعات أخرى، بغرض فحصها عبر لجنة المصنفات، لتبت في شأن مصادرتها أو السماح بنشرها.
بذلك تصبح مجموع المطبوعات المصادرة من دار أوراق للنشر والتوزيع، ست مطبوعات، فيما تبقت أربعة مطبوعات أخرى قيد الفحص الأمني.
وقالت (جهر) إن ظاهرة مُصادرة الكُتب من معرض الخرطوم الدولي وغيره ظلت ظاهرة مستمرة لسنوات طويلة، ويُعتبر هذا حجر ومُصادرة لحرية التعبير والنشر.د
sudantribune
حرية ايه؟ السم في الدسم!
بثت لنا كثير من السموم التي تمس العقيدة،والتي تهدم المجتمع،والتي تدعو للعنصرية،والتي تدعو للتطرف والتعصب الديني،والتي تأخذ المجتمع بالتدرج لقبول الفاحشة حتى تصير عادية،و.. و..
لذلك انا شخصيا مع الرقابة والرقابة الصارمة على ماينشر،بشرط ألا يكون لأغراض سياسية!
هل يستطيع كانباً كائناً من كان في أوروبا أو أمريكا الأساءة لليهود ( وهم أرذل خلق الله ) ، بالطبع لا ، ولماذا يريدون منا أن نسكت عن التفاهات والسخافات التي تمتليء بها الكتب التي لا قيمة لها ، كتب طافحة بألفاظ الجنس والرذيلة ، وكتب تسيء للعقيدة ….. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون