من نكد الدنيا (2-2)
*كما أسلفنا من قبل يمكن أن يؤدي (نكد السياسيين) في كثير من الأحايين.
* إلى قفل (بلف) الكتابة وليس (مُحفزاً) لها كما هو شائع..
* لأن السياسيين لدينا تعودوا متعودة دايماً على إضاعة الأشياء (المهمة) وحتى غير المهمة.
* ثم يندمون عليها ويتباكون ويلعنون حظهم العاثر.
* ويشعر الفرد منهم بأنه غلبان دا أنا غلبان ويردد مع المطرب (ما كنت عارف.. ياريتني كنت عارف)!
* لنأخذ لنا قسطاً من الترويح علي النفس لعل وعسى..
* واحد غبي ركب عربيته بالليل لقي الدركسون والفرامل مسروقين.. مشى القسم وفتح بلاغ بالسرقة.. تاني يوم الصباح راح القسم وقام بـ (إلغاء) البلاغ لأنه اكتشف أنه كان راكب (ورا)!!
* مره اثنين مساطيل ماشين على شريط القطر.. واحد قال للتاني: (ياخي السلم ده طويل بشكل).. رد الثاني عليه: (المضايقني إنو الدرابزين واطي خالص)..
* مره واحد شاف في برنامج (عالم البحار) الغواصين داخل الموية وعلى ظهورهم أجهزة الغوص.. مشي أخد أنبوبة غاز منزله ونزل بيها في المويه وطبعاً مات.. وما بلغوا خبر وفاته لزوجته قالت :(أنا كنت حاسة.. ما أنا قلت ليهو ياخد معاهو المنظم ما سمع الكلام)!
* مره واحد أهدي (ببغاء) لصديقه.. وبعد كم يوم سأله: (شنو أخبار الببغاء؟) رد عليهو (عادي يعني طعمه زي طعم الفراخ)!
* رجل يجد صعوبة في النوم فذهب الي الدكتور وشرح له ذلك فقال له الدكتور: (كل ليله عندما ترقد على السرير.. عد من واحد إلى ألف.. فستنام بعدها) فذهب الرجل ورقد على السرير وأخذ يعد وعندما وصل العد إلى خمسمائة (نعس) فقام وغسل وجهه وكمل العد!!
* واحد كهربائي عرس أربعة.. جاب ليهم (مشترك).
* اتنين محششين.. أحدهما من دولة شقيقة.. قال للسوداني تصدق الدنيا دي (مآسي).. قال ليهو الآخر: أنت بتلبس (كم)؟!
* واحد محشش سأل أبوه: حبة الزيتون عندها كرعين؟ فقال له: لا.. فقال المحشش يبقى أنا أكلت (خنفسة)!
* واحد أحب واحدة ولكن عرس أختها عشان يضمن يشوف حبيبته كل يوم !
* واحد فقير كان ماشي قدام الجزارة.. وعاين للحمة بغيظ ثم قال: حتمشي النار.. حتمشي النار!!
* محشش قالوا ليهو: ماهو الطائر الذي يبدأ اسمه بحرف (الكاف).. قال ليهم وبلا تردد (كنتاكي)!!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي