مصرع 12 أشخاص وإصابة 95 جراء أمطارغزيرة بمصر
تسببت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها عدة مناطق بمحافظة البحيرة (شمال مصر) يوم الأربعاء، فى مصرع 12 أشخاص، وإصابة 95، وإنقاذ 120 آخرين، في ثالث حادث كبير تشهده البلاد خلال أسبوعين بسبب هطول المطر.
ففي غرب محافظة الإسكندرية (شمال مصر) لقيت سيدة مسنة “70 عامًا” مصرعها، بحسب الوكالة الرسمية المصرية (أ ش أ)، “إثر انهيار منزلها بمنطقة كرموز بسبب هطول الأمطار الرعدية على المدينة”، التي شهدت على مدار اليوم شللًا مروريًا كبيرًا، وغرق عدد من منازلها وشوارع بمياه المطر.
ووفق تقارير محلية، ارتفعت أعداد ضحايا قرى عفونة، والشجاعة بوادي النطرون، والنوبارية، بمحافظة البحيرة (شمال)، إلى 8 قتلى نتيجة الأمطار الغزيرة، فيما لقي شخصان فى مدينة أبو حمص، وطفل بمدينة الرحمانية مصرعهم، جراء إصابتهما بصعق كهربائى عقب هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة.
وتمكن الجيش المصري، بحسب التلفزيون الحكومي، من إنقاذ 120 مواطنًا جراء الأمطار، وأمر المحافظ محمد سلطان، بتجهيز عمارتين سكنيتين لإيواء المواطنين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الطقس السيء.
وفي تصريحات صحفية، قال محافظ البحيرة، يوم الأربعاء، إن القوات المسلحة تبحث عن مفقودين في القرية التي هي “عبارة عن منازل متباعدة ومن دور واحد، وتوجد في منطقة منخفضة عن مستوى المناطق المحيطة بها في وادي النطرون”.
وتجددت في محافظة الإسكندرية، شمال البلاد، بحسب مراسلة الأناضول، مشاهد غرق السيارات، وتكوين برك فى الشوارع، وتعطيل المواصلات، وتفاقم الأزمة المرورية، وهو المشهد الذي وقع الأربعاء الماضي بالمحافظة ذاتها، وأودى بحياة 7 أشخاص.
وبحسب التلفزيون الحكومي، قام الجيش بمد المنطقة الشمالية العسكرية بسيارات مجهزة لشفط وتصريف مياة الأمطار بالإسكندرية والبحيرة.
والأسبوع الماضي، لقي 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب 9 آخرون في انهيار عقار، بمحافظة الإسكندرية شمالي مصر، إثر سقوط أمطار غزيرة، صباح الأربعاء الماضي.
وكان حادث الأربعاء الماضي، هو الحادث الثاني الذي تتضرر به محافظة الإسكندرية خلال يومين، حيث لقي ما لا يقل عن 4 مواطنين الأحد قبل الماضي حتفهم، وتضررت منازل وأحوال معيشية لآلاف المواطنين، وشلت حركة المرور في عدة مناطق إثر أمطار غزيرة وسيول شهدتها المحافظة، وعلى إثرها استقال محافظ الإسكندرية.
القاهرة / حسين محمود، رشا محمود / الأناضول