مسلمة حجابها علم أميركا: الكنائس لا تُغلق عندما يرتكب مسيحي أمراً سيئاً.. فلماذا المساجد؟
ظهرت أميركية مسلمة على قناة فوكس نيوز الأميركية في برنامج حواري حول إغلاق المساجد في الولايات المتحدة مرتدية العلم الأميركي كحجاب، وفق ما نشرته النسخة البريطانية لموقع هافينغتون بوست.
الأميريكية صبا أحمد مؤسِسةُ “التحالف الجمهوري المسلم” ظهرت في برنامج The Kelly File على قناة فوكس نيوز أمام كاترينا بيرسون المتحدثة باسم المرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وكانت الضيفتان تناقشان تلميحات المرشح الرئاسي بأنه “سيفكر جدياً” بإمكانية إغلاق المساجد في أميركا إبان اعتداءات باريس الأخيرة والتي خلفت أكثر من 129 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وبعدما قرأت بيرسون على أسماع المشاهدين قائمة بأسماء إرهابيين مسلمين استدارت مضيفة البرنامج ميغان كيلي للسيدة صبا أحمد وقالت: “حتى أن خبراء مثل أندرو مكارثي قالوا إن المساجد مرتعٌ خصب للأنشطة السياسية أكثر من النشاط الديني.”
صبا أحمد ردت “يا ميغان إننا نذهب إلى المساجد لنصلي، وإنه لأمر مرعب أن نسمع هذه الأيام أن حقنا الدستوري بممارسة الدين بات مهدداً لمجرد أن أحدهم يظن أن بعض المصلين قد يختلف معه في الرأي.”
وتابعت “فالكنائس مثلاً لا تغلق لمجرد أن مسيحياً أو اثنين تصرفا على نحو سيء. لا توجد علاقة بين المسجد والإرهابيين. هناك أناس يستغلون اسم الدين من أجل إيديولوجياتهم وأفكارهم المنحرفة، لكن هذا لا يمت بصلة لديني وعقيدتي.”
وفي تصريح لها على موقع بي بي سي، قالت صبا أحمد أنها كانت تنوي ارتداء حجاب بنفسجي اللون غير أن أفراداً من طاقم القناة اقترحوا عليها فكرة ارتداء العلم، موضحة أن أمر ارتداء العلم كان “قراراً في اللحظة الأخيرة.”
وأضافت: “لقد قالت لي السيدات اللواتي ساعدنني في وضع الحجاب إنه يبدو جميلاً. فكرت أن أضعه والحجاب البنفسجي معاً، لكنهن قلن لي أنني إن أردت أن أبدي رأياً وتصريحاً فعلي أن أظهر بهذا الشكل.”
هافينغتون بوست