“المخترع المصري” الحاصل على الجنسية الاماراتية لمنتقديه: “لو لقيتوا فرصة للسودان هاتسافروا”
“الخيانة العظمى”.. اتهام خفيف على اللسان لكن أثره ثقيل جدا على النفس وخاصة حينما تكون أسبابه ليست مقنعة للبعض وهذا ما حدث بالفعل مع المخترع المصرى مصطفى الصاوى صاحب العشرين عاما بعد تبنى الامارات له ومنحه الجنسية وبدء تطبيق ابتكاراته هناك “السد الذكى وشبكة الإمارات الذكية للطرق”.
اليوم السابع ” حاور المخترع الصغير مصطفى الصاوى من الإمارات بعد اتهامه بالخيانة العظمى، حيث أكد أنه ليس خائنا لوطنه، وأن من يتهمونه بذلك لو جاءت لهم نفس الفرصة لن يرفضوها. وإلى نص الحوار : ما الجوائز التى حصلت عليها مؤخرا باسم مصر؟ حصلت فى عام 2014 فقط على المركز الأول من منظمة الأمم المتحدة أفضل مخترع على مستوى العالم لعام 2014 وجائزة المخترع الأول على مستوى الشرق الأوسط من رئيس دولة الكويت الشيخ أحمد الصباح والمركز الأول بلندن كأفضل مخترع فى المهرجان الدولى للموهوبين فى 2014، بالإضافة إلى براءات اختراع دولية لهذا الاختراع .
ما هو فكرة ابتكارك الذى كرمت عليه؟ “السد الذكى” وهو ابتكار لحل مشكلتى المياه والطاقة تعتمد فكرته على إقامة أحد السدود فى بحر مالح على مستوى واحد من البحر ينقسم إلى نصفين أولهما إنشاء منحدر بحيث يكون السد على عمق داخلى من البحر بـ35 مترا ويتم تنزيل المياه لتدوير 7 توربينات التوربين الواحد قدرته 600 ميجا وات وبعد توليد التوربينات فهناك طاقة أخرى وهى طاقة الرياح فى البحر أقوى من الأرض بـ70%.
أما تحلية المياه، فإن المياه المعاد تدويرها من التوربينات وسيتم إعادة تحليتها من خلال غرفة مكونة من شرائح ألومنيوم فى منتصفها أنبوب وبنك حفاز” يضخ المياه داخل الغرفة متوصلين بخلايا حرارية ونسبة الأملاح بهذه المياه. كيف جاء سفرك للإمارات وحصولك على الجنسية؟ الإمارات طلبتنى نظرا لتفوقى وأفكارى وألحقتنى بمدرسة دبى للتربية الحديثة فهى مدرسة للمتفوقين والناس “الراقية”، وأعطونى الجنسية كى أمثلهم فى المسابقات الدولية، وبالفعل حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية فى المعرض الدولى الثامن للاختراعات على مستوى العالم، واستقبلنى فى الإمارات الداعمون لى فى المدرسة ومسئولون من شرطة دبى ومواطنون عاديون بالهدايا والورود.
وماذا مثل لك هذا الاستقبال؟ فوجئت وفرحت فرحة لا توصف، وهذا لم يحدث لى فى مصر، أمى كانت تستقبلنى وحدها فى المطار على الرغم من حصولى على العديد من الجوائز باسم مصر.
وبماذا ترد على من اتهموك بالخيانة العظمى لرفعك علم الإمارات وحصولك على الجنسية الإماراتية؟ “أقول لهم لو لقوا فرصة للسودان هيسافروا ليها، وأنا رفعت علم الإمارات عن اقتناع وقبول داخلى، ولو كنت لقيت الدعم فى مصر مكنتش سافرت بس للأسف ملقتوش، الإمارات أدتنى كل حاجة، ومصر مدتنيش أى حاجة، بس فى الآخر بلد مسلمة عربية، وأنا انتمائى لبلدى الأم مصر، وأقول للى بيبعتولى رسائل تتهمنى بالخيانة العظمى كفاية “.
-ما هى ابتكاراتك التى تنفذها الإمارات الآن؟ انفذ مشروعين أولها مشروعDubai safety rood وهى عبارة عن شبكة كاملة تنفذ الآن على الطرق بالإمارات تتحكم فى شبكة الطرق هناك لتطوير الشبكة وتضيف مميزات بها، حيث صممنا السيستم المصغر وبدأنا فى التنفيذ وهى ستحد من الحوادث التى تحدث بالطرق وسيكون عائدها كبير جدا على الاقتصاد الإماراتى، أما بالنسبة لمشروع السد الذكى فعرضته أيضا ولاقى قبولا شديدا وسيتم تنفيذه” مضيفًا: “الإمارات مش بتسمع للمخترع بتنفذ على طول”.
هل عرضت هذه الأفكار فى مصر؟ عرضتها على العديد من المسئولين لكن لم يستجيب لى أحد سوى الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى السابق، واللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، لكن بالتغيير الوزارى تغيير كل شىء وانتهى الأمر، من الآخر “المسئولون مرفضوش لأنهم مسمعوش من الأساس لحديثى”.
من أين كنت تنفق على سفرك للمشاركة فى المسابقات العالمية؟ جميع تكاليف سفرى للخارج كانت على نفقتى الخاصة، ولم تتكفل أى جهة مسئولة بالدولة “محدش دفعلى شلن”. هل قدمت لك عروضا خارجية قبل عرض الإمارات؟ قطر عرضت التبنى والتكفل بجميع تكاليف تطبيق ابتكارتى وإعطائى الجنسية القطرية وجواز سفر دبلوماسي، كما عرضت على دولة الكويت تبنى ابتكارى وتنفيذه أيضا، وهو ما رفضه وزير التعليم العالى السابق الدكتور السيد عبد الخالق بعدما عرضت ذلك عليه.
ماذا لو عرض عليك العودة مرة أخرى لتنفيذ اختراعاتك فى مصر؟ مهما الأم تقسو لازم ابنها يرجع ليها وأنا ابن مصر وانتمائى الأول لمصر.
حوار محمد محسوب
اليوم السابع
هسي السودان الدخلوا شنو
ولكن أيها الذكي بلدك فعلا تحتاج للسودان بل هو أحوج ما يكون للسودان؟ والفرصة للسودان ليست مفتوحة ومتروكة لاختياركم كما تظن.
وإن شاء الله ما تلقوا فرصة في السودان الذي تتعالون عليه وكأن بلدكم هي الجنة بينما هي بؤرة معاناة مثل معظم بلاد أفريقيا الأخرى – ومواطنينك مالين السودان في كل المهن
وبماذا ترد على من اتهموك بالخيانة العظمى لرفعك علم الإمارات وحصولك على الجنسية الإماراتية؟ “أقول لهم لو لقوا فرصة للسودان هيسافروا ليها . . .
التحليل العلمي لهذا التصريح :
1 / التصريح صادر من شاب متعلم لأعلي درجة , بل هو نابغة من نوابغ مصر , حاصل علي جوائز عالمية لدرجة أن تتبني الامارات هذا الشاب و تمنحه جنسيتها . . .
2 / الشاب صغير في السن و مع ذلك يضرب بالسودان المثل في التخلف و الانحطاط ( رغم صحة كلامه ) مما يدل علي عامة الراي السائد في المجتمع المصري ( لاحظ ان التصريح صدر من شخص متعلم جدا ) فما بالك من الجهلاء و عامة الشعب . . .
3/ التأكيد علي النظرة المتعالية من المصصريين تجاه السودانيين . . .
الخلاصة :
لايصح أكرام المصريين تحت اي ظرف . . .
و السلام . . .
كسرة : ( كنت اود إضافة معلومة وهي أن يرد السودانييون عليهم بالعمل لا القول , و أن يعملوا علي ترقية و تطوير بلدهم حتي تصبح مثل الامارات , الكيبور حاليا بضحك فيني , حينها سيتوقفون عن استحقارنا و للأبد . . . )
كسرة تانية : و بما أننا شعب السودان فينا من الخصال ما يمنعنا عن اللحاق بالامم الراقية و التي يضرب بها المثل في الرقي و الاخلاق معا . . . فأنصح بالأساءة اللفظية المباشرة للمصريين لرد حقنا الشرفي المسلوب . . .
و بالعدم . . . حقو نبلع كلامهم بس و نسكت . . . .
هذا **** الصغير العامل فيها عالم لو سألته جغرافيا أية دوله تقع بعد السودان لا يعرفها وبعدين يا دولة الإمارات مثل هذا اول ما يكون قرشين من عندكم حيقول يا فكيك اي والله لأنهم قوم لا مبدأ لديهم ولا وفاء ولا عهد اصحاب فرص وبس
وايه دخل السودان بالعبط بتاعك دا يا مصري ياقعونجه لو هريت ولاّ اسهلت كدا كدا مصري في النهاية عشان تعرفوا الناس ديل بياعين كيف (( ابيع نفسي فكيف لا ابيع بلدي )) عادي عندكم وبعدين عشان تعرفوا مخلوع والخلعه لسه معلقه فيو قال (( والناس “الراقية )) مخلوع ما مصدق