وزارة الصحة تحمل امريكا مسؤولية دخول الأدوية المغشوشة للسودان
حملت وزارة الصحة، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية دخول الأدوية المغشوشة للسودان.
وقال الامين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم محمد الحسن إمام، في مداخلته في المنتدى الخاص بزيارة المقرر الخاص المعني بالتدابير القسرية الاحادية بجامعة الخرطوم أمس، إن وزارة الصحة تضطر الى التعامل مع وكلاء أجانب بسبب الحظر الأمريكي حتى تتمكن من استيراد الأدوية مما يؤدي الى دخول الأدوية المغشوشة للبلاد.
واضاف أن هناك أدوية درجة السمية فيها عالية جداً لايمكن التعامل فيها الا مع شركات بحثية، وهي غير متوفرة الا في الدول الأوربية والأمريكية، ولا يستطيع السودان الحصول عليها مما تسبب في حدوث أضرار كبيرة.
وفي السياق أكد رئيس قسم القانون العام بجامعة الخرطوم أمير كمال الدين، في ورقته حول أثر التدابير القسرية الإنفرادية على حقوق الإنسان في السودان التي قدمها في المنتدى، إن وزارة الصحة تعاني بسبب العقوبات الأحادية في الحصول على الأدوية الأمريكية، وكشف عن عدم تمكنها من ادخال جهاز تشخيص الفشل الكلوي مما أدى الى معاناة 14 ألف مريض بالفشل الكلوي، بجانب معاناة الاف من مرضى السرطان، وعدم توفر امصال الحمى النزفية.
ونوه كمال الدين الى زيادة معاناة مرضى الأيدز بسبب عدم توفر عقار أمريكي، ومعاناة المرضى لعدم تمكنهم من فحص عينات من الدم التي تحتاج الى الكواشف الأمريكية المصدر، وكشف عن رفض 3 شركات أوربية نقل محاليل وريدية منقذة للحياة للسودان، وتضرر مليون ونصف من المعاقين بالبلاد من العقوبات لحصول 16% فقط منهم على التعليم.
وفي السياق حذرت ممثلة المجلس القومي لرعاية الطفولة سارة أبو من استمرار تأثير العقوبات الأحادية على الأطفال، وزيادة وفيات الأمهات، وحذرت من ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات لدى الشباب، وقالت (لدينا ماهو أسوأ من ذلك مثل لجوء الشباب الى بيع أعضائهم لسد رمق الحياة).
وتابعت (من جملة المنح والمديونيات لأمريكا 17% فقط، لكنها تمارس ضغوطاً على المنظمات الدولية والدول حتى لا تقدم معونات للسودان).
صحيفة الجريدة
طيب ما تمنعو عنهم الصمغ العربى واشترو منهم الادويه عن طريق وسيط وطظ فيهم وبعدين اهتموا بالعلماء والنوابغ عشان يبتكرو ويبدعو ويكتشفو العقار وكل انواع الادويه وصناعتها فى السودان وايه المانع