سياسية

السودان.. منع زعماء المعارضة من تنظيم وقفة احتجاجية

احتجاجية أمام مقر وزارة العدل، وسط العاصمة الخرطوم، للتنديد بما وصفوه “اعتداءات” الأجهزة الأمنية على طلاب الجامعات المنحدرين من إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد.

وطوقت قوات شرطية، مقر وزارة العدل، قبل وصول زعماء أحزاب المعارضة، حيث كان مقرراً تنفيذ الوقفة الاحتجاجية، بحسب الأناضول.

وكان زعماء الأحزاب يعتزمون أيضاً، تسليم وزير العدل، عوض النور، شكوى حول ما يقولون إنها “حملة استهداف ممنهجة” يتعرض لها طلاب الجامعات المنحدرين من إقليم دارفور.

وأخطر ضابط شرطة، زعماء الأحزاب أنهم ممنوعون من تنفيذ الوقفة، مع السماح لهم بتفويض ثلاثة من بينهم، لتسليم المذكرة إلى وزير العدل، وهو ما رفضه منظمو الوقفة، قبل أن يغادروا المكان، وفق مراسل الأناضول.

وأبرز زعماء الأحزاب الذين حضروا لتنفيذ الوقفة، السكرتير العام للحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب ورئيس حزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، وأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي، علي الريح السنهوري، ورئيسة الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد، جلاء الأزهري.

وفيما أدانت المذكرة التي اطلع عليها مراسل الأناضول “العنف الممنهج الذي تمارسه الأجهزة الأمنية ضد طلاب دارفور”، طالبت وزير العدل “تشكيل لجنة تحقيق فوري، وتقديم المتورطين للمحاكمة”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجهات الرسمية بشأن ما حصل.

ويأتي ذلك بعد سلسلة من الاشتباكات في عدد من الجامعات بين طلاب موالين لحزب المؤتمر الوطني (الحاكم) من جهة، وطلاب منحدرين من إقليم دارفور ويؤيدون الحركات المسلحة علاوة على الطلاب المؤيدين لأحزاب المعارضة من جهة ثانية.

ويشهد إقليم دارفور نزاعاً مسلحاً بين الجيش وثلاث حركات مسلحة منذ العام 2003، خلّف 300 ألف قتيل، وشرد نحو 2.5 مليون شخص، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.

وتعمل الأحزاب التي خططت للوقفة الاحتجاجية ضمن تحالف باسم “قوى الإجماع الوطني” يضم نحو 20 حزباً، وتتمتع بعلاقات جيدة مع الحركات المسلحة في دارفور.

وفي ديسمبر الماضي، تكتلت قوى الإجماع الوطني في تحالف أوسع مع الحركات المسلحة وحزب الأمة القومي (أكبر أحزاب المعارضة في البلاد) بجانب ائتلاف لمنظمات مجتمع مدني.

ووقعت هذه الفصائل مجتمعة على وثيقة باسم “نداء السودان” أقرت التنسيق فيما بينها لتحقيق “الانتفاضة الشعبية”.

ووُقعت الوثيقة في أديس أبابا، كرد فعل على تعثر عملية حوار وطني دعا لها الرئيس عمر البشير، مطلع العام الماضي، ويتوسط فيها فريق مفوض من الاتحاد الأفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو أمبيكي.

مصر العربية

‫5 تعليقات

  1. والله قريبه معارضين يدافعون عن طلبه بلطجيه عايزين يقرو مجان.والله ناس جهله وامييين ما يعملو كده يشاكلو بالساطور والسلاح عشان تقرا مجان مافي في اي دولة في العالم

    1. نعم هذا نوع من انواع الفتنة والتحريض من قبل هذه العصابة التي تسمى رؤساء احزاب – ( العنف الممنهج الذي تمارسه الأجهزة الأمنية ضد طلاب دارفور” ) انظرو الى هذه العبارة ، انها فتنة مبطنة وعلى جهاز الامن التحقيق مع هؤلاء – انه تشكيك في حيادية وقومية جهاز الامن الذي نرجوه ان يتخذ مع هؤلاء الخونة ما يجب علما بأن هؤلاء لا يسمون معارضة بقدر ما هم خونة واصحاب اغراض شخصية سيئة – فما دخل الاجهزة الامنية وماذا تستفيد من ان تعنف طلاب دارفور ؟ اليس في هذه الاجهزة الامنية من ابناء دارفور ؟ هل الاجهزة الامنية ضد طلاب دارفور ؟ نرجوا التحقيق مع هذه العصابة وانزال عقوبة الخيانة وتطبيق أقصى ما يتضمنه القانون من عقوبات خيانةالوطن

  2. الاتنين دايرين ضرب الطلبه والمعارضه كلهم ما عندهم موضوع كل الشعب قرأ على حسابه الخاص من زمن النميرى تانى مافى تعليم مجانى وانحنا زمان اشتغلنا عشان نساعد اهلنا اشتغلنا طلب فى مجال البناء وبعنا كركدى فى سوق الجمعه واشتغلنا كماسره …دايرين تتفنجروا فى الفارغه ودايرين كمان يصرفوا عليكم وما يعجبكم ناس المعارضه ديل معظمهم اولادهم بيقروا برا البلد وبمرتبات من الحكومه وخامين رؤوسكم الفارغه دى بى حبه كلمات دا اذا كان عندكم رؤوس يا وهم منكم ليهم

  3. بلاش. دارفور بلاش كلام فارغ هو اولاد الخرطوم العندهم فيها ملك حر ما قروا مجان عشان البلد منهوبه من الاستقلال من قبل النخبه المسميه نفسها نخبه واولاد الزوات من اهل المهدى والميرغنى عديمى الاحساس بلاش فوضى معاكم هى البلد ناقصه فوضجيه واذا ما قادر تتحكم فى نفسكم وانت طالب يقروكم لى شنوا زاتوا

  4. دلع اكثر من اللازم ليه يقروا مجان الجنوب كان فيها حرب من 1956 ليه ما كان بيقروا مجان
    ناس اتكاليين اتعلمو ا المجان حتى دارفور مستقرة الان ما زال الناس فى المعسكرات عشان المجان
    امركم اتفضح خلاص زيكم زى اى سودانى كفايكة انكم كل الوظائف الحكومية ماخذنها البرلمان كل من دارفور