سياسية

(الوطني) 2016 هو عام الأساس للإقتصاد السوداني ويراهن على (البشريات)

قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إن العام 2016 سيكون عام الأساس للاستقرار الاقتصادي بالبلاد، وأكد أن الموازنة الجديدة تتضمن زيادة الرواتب بنسبة 20% والمعاشات، وراهن على ما أسماها “بشريات” تتعلق بانخفاض الأسعار العالمية للقمح والنفط.

JPEG – 20.6 كيلوبايت
مساعد البشير ونائبه في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم محمود حامد

ودار لغط منذ الأسبوع الماضي حول طلب وزير المالية للبرلمان بتمرير رفع الدعم الحكومي عن السلع والخدمات في موازنة العام 2016، لكن الوزارة نفت ذلك مؤكدة الابقاء على الدعم.

وأكد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، في اجتماع انتهى الساعات الأولى في صباح الثلاثاء، أن إعداد موازنة الدولة للعام 2016 جاء انفاذا لتوجيهاته خاصة فيما يتعلق بالاستمرار في الالتزام بالبرامج الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية الأولية والتعليم الأساسي والمياه وزيادة الإنتاج.

وأشار إلى أن الموازنة تخاطب قضايا وهموم المواطن السوداني وأتت في ظل العديد من “البشريات” التي يتوقع أن تحدث انفراجا في الاقتصاد السوداني لتحقيق نمو في الدخل القومي يفوق 6%.

وأفاد أن “البشريات” تمثلت في انخفاض أسعار السلع الأساسية في السوق العالمية والتي كانت تشكل ضغطا كبيرا على الميزانية خاصة أسعار النفط والقمح بجانب حصول السودان من مكاسب وقروض عبر اتفاقات تم التوقيع عليها مع السعودية والإمارات وانفتاح العلاقات الخارجية مع الصين ودول أخرى.

وتوقع المكتب القيادي أن يكون العام 2016 عام الأساس للاستقرار الاقتصادي بالبلاد.

وكشف مساعد الرئيس ونائبه في المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد في تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادي برئاسة الرئيس عمر البشير رئيس الجمهوريه رئيس المؤتمر الوطني أن ميزانية العام 2016 م تتضمن زيادة في المرتبات بنسبة 20% وزيادة في المعاشات.

وقال إن الموازنة تحمل كذلك تنفيذ أكبر برنامج في تاريخ موازنات البلاد في مجال المياه حيث تهدف الميزانية للقضاء على العطش (العطش صفر) مع الاستمرار في برامج حصاد المياه ومياه الشرب، وتنفيذ أكبر برنامج للدعم الاجتماعي في تاريخ الموازنات.

وكشف محمود أن موازنة العام الجديد أقرت توفير العلاج المجاني للأطفال ومرضى السرطان والكلى والعمليات القيصرية بجانب الاستمرار في توسعة التغطية الصحية الأولية بالإضافة لتخصيص أموال وصفها بالكبيرة تم رصدها للتعليم الأساسي من الإيرادات الذاتية والتمويل الخارجي بما يمكن من إتاحة التعليم لكل أطفال البلاد.

وأشار مساعد الرئيس إلى ما تم توقيعه من اتفاقات وقروض بجانب انفتاح الاستثمارات السعودية على البلاد ما سيتيح التوسع في مشاريع الطاقة وإنفاذ مشروعات عدد من السدود والمحطة الاسعافية للكهرباء وزيادة الإنتاج والإنتاجية وهو الأمر الذي سيوفر فرصا واسعة لعمل الشباب وترتيب أمور الاقتصاد خاصة تأمين الإمدادات وسد احتياجات البلاد من المواد البترولية والقمح.

(الشعبي) يطلب تخفيض الكهرباء والجازولين للقطاع الزراعي

دفع حزب المؤتمر الشعبي بورقة للجنة الاقتصادية التابعة للحوار الوطني بعنوان “ورقة معالجات قضايا المعاش المستعجلة”.

واستعرضت الورقة التي قدمها بشير آدم رحمة ممثل الحزب في اللجنة، مقترحات معالجة قضايا المعاش من خلال الشفافية الكاملة في الكشف عن الفساد وتحقيق أعلى درجات الانضباط فى الصرف وايجاد وسائل فعالة للرقابة المالية والإدارية القبلية والبعدية واعادة هيكلة بنود الصرف الجاري.

وأكدت الورقة أهمية فك الاختناق في المجال الانتاجي بتخفيض أسعار الجازولين لتخفيض تكلفة الانتاج وتخفيض تعرفة الكهرباء بنسبة 50% لقطاعي الزراعة والصناعة بنسبة 20% ودعم أسعار الحبوب الغذائية.

وأمنت الورقة على ضرورة التوسع في انتاج الغذاء من خلال مضاعفة الإنتاج من الحبوب في الموسم القادم والتوسع في زراعة المساحات بالقطاع المطري والزراعة المروية التقليدية.

وأشارت الورقة الى أهمية رفع كفاءة الأسواق المحلية والتجمعات الصناعية بالولايات وحل معضلات شح النقد الأجنبي من خلال زيادة حصيلة الصادرات وترشيد الاستيراد وزيادة موارد عائدات المغتربين ومضاعفة الصادرات.

sudantribune