سياسية

مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم: الإنتقال من التدوين إلى مرحلة الموفقين

قال الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني في الخرطوم إن المرحلة الأولى من الحوار المتمثلة في “التدوين” انتهت، لتبدأ مرحلة الموفقين، بينما أقرت لجنة الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار الاتفاق على دستور دائم.

JPEG – 7.3 كيلوبايت
الأمين العام لمؤتمر الحوار هاشم علي سالم

وانطلق بالخرطوم في العاشر من أكتوبر الماضي، مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة.

وأعلن الأمين العام لمؤتمر الحوار هاشم علي سالم، للصحفيين، الخميس، عن إنتهاء المرحلة الأولى من الحوار المتمثلة في مرحلة التدوين ومن ثم الانتقال للمرحلة الثانية وهي مرحلة الموفقين.

وأوضح هاشم أن اللجان عقدت في المرحلة الأولى 145 اجتماعا ناقشت خلالها 420 ورقة عمل واستمعت الى 25 محاضرة من خبراء وأكاديميين.

وأكد استعداد الأمانة العامة لمد فترة الحوار الوطني متى ما تم الطلب ذلك أو تم التوافق عليه، ونفى رفع أي توصية الى الأمانة العامة للحوار مبينا أن الحوار لم يصل بعد الى مرحلة التوصيات.

من جهته أعلن رئيس لجنة قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بركات موسى الحواتي عن توصل اللجنة الى اتفاق حول عدد من النقاط في مقدمتها الاتفاق على دستور دائم يعبر عن إرادة الشعب وضامن لاستقلالية القضاء وسيادة حكم القانون، وأكد ضرورة سمو الدستور على ما عداه.

وأشار الحواتي في تصريحات صحفية، إلى اتفاق اللجنة على مراجعة كافة القوانين القائمة وإخضاعها لتتوافق مع الدستور نصا وممارسة، والرقابة على دستورية القوانين مع وضع الضوابط التي تحد من تجاوز التشريعات والاستقلال التام للمحكمة الدستورية والقضاء.

في ذات السياق دعا رئيس حزب الأمة الفدرالي أحمد بابكر نهار، الى ضرورة تكوين لجنة من كافة القوى السياسية بهدف صياغة دستور دائم للبلاد وقال “لا يمكن أن نتحدث عن محاسبة أي حكومة من الحكومات الماضية والبلاد لات ملك دستور يحدد الخطوط الحمراء”.

وأضاف نهار الذي تفقد، الخميس، لجان الحوار الوطني، “أن وضع الدستور الدائم للبلاد يعني وضع الخطوط الحمراء التي لا يمكن لأي حزب أو حكومة تجاوزها”، وتوقع أن تخرج مخرجات الحوار الوطني، السودان من أزماته التي ظلت تلازمه منذ الاستقلال.

sudantribune