عبد الباقي الظافر

الخرطوم عاصمة أفلام الرعب


٭ عزيزي الأستاذ عبدالباقي الظافر كل عام وأنتم بخير، نسعد دائماً بمتابعة عمودك الجميل «تراسيم» لتناوله قضايا مهمة تلامس اهتمام المواطن المسكين، الذى بلغ به الضيق مبلغاً يتمنى معه أن يكون بباطن الأرض أرحم إليه من ظاهرها، في عهد الإنقاذ الميمون، والله فقد بلغ بنا ضيق العيش وانفراط الأمن حداً جعل العاقل مجنوناً والمجنون عاقلاً، فيما يراه من جنون، وزاد الطين بلة تفاقم ظاهرة النهب والسلب وارتفاع معدل هذه الظواهر السالبة حتى أضحت النساء والبنات يخرجن من بيوتهن، وهن عرضه في أى لحظه لنهب حقائبهن من عصابات المواتر التي أضحت ظاهرة مخيفة ليلاً ونهاراً، ولو راجعتم حجم البلاغات اليومية لدى أقسام الشرطة بالعاصمة لذهلتم من حجم وعدد هذه البلاغات، وحتى الأجانب لم يسلموا من هذه الظاهرة، ودونك موظفة الأمم المتحدة التي نهبت على مرأى ومسمع الناس، وتم إجلاؤها لنيروبي حتى أصبحت الخرطوم من العواصم المسجلة ضمن المدن الأفريقيه الأقل أمنا في تصنيف المنظمات الإقليمية والدولية، والله لقد أصبح الرعب يسيطر على قلوب كل سكان العاصمة من زوار الليل وعصابات المواتر ونشالين المواقف والمواصلات، نحن نحتاج إلى أن نعيد السكينة والطمانينة لكل أهل هذه العاصمة، وهى مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين، لكن من أين نبدأ فى ظل انعدام الثقه بين المواطن والحكومة، لك الله والصبر أيها الوطن الممكون
٭ حسن عثمان
من المحرر
استلمت الرسالة السابقة قبل أسابيع ولكنها اكتسبت قيمة إضافية مع دراما مجمع الذهب بأم درمان حين ما تم سرقة ذهب بقيمة عشرين مليار تحت عين وسمع السلطة. .صحيح أن الشرطة توصلت إلى الجناة في وقت وجيز ولكن في الجراة التي نفذت بها الجريمة ما يستوجب قرع الاجراس


‫2 تعليقات

  1. كاتب المقال كذاب و الظافر حاقد . نعم اوافق الاخ الخرطوم اكثر امانا من كثير من الدول . و المصبر الناس على الحكومة دى الامن الذى يعيشونه مع اسرهم . اللهم ادم علينا نعمة الامن و الامان .