منوعات

وفاة «2154» مواطناً بـ«1711» حادثاً مميتاً، خلال العام السابق

أعلنت الإدارة العامة للمرور ملامح خطتها للعام 2016م والخاصة بتحقيق السلامة المرورية، وكشفت إحصاءات دائرة التخطيط عن نجاح الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية للفترة من «2011م 2016» والتي يعمل على تنفيذها مجموعة من الشركاء عبر مجلس تنسيق السلامة المرورية ويضم في عضويته عددا من الوزارات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، بالاضافة الى اللجنة الفنية التنفيذية، إذ تهدف الخطة الى خفض معدلات ضحايا الحوادث الخطرة «موت وجراح» الى 20% خلال الخمسة أعوام.. «حوادث وقضايا» رصدت نتائج ما تم إنجازه من الاستراتيجية بالاضافة إلى التنوير الذي قدمه مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عمر المختار، بحضور اللواء د. هاشم علي عبد الرحيم مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والعامة، واللواء خالد مدير مرور ولاية الخرطوم وإدارة التخطيط والإعلام بالمرور.

نتائج الإستراتيجية
أكدت إحصاءات إدارة التخطيط بالمرور نجاح إنفاذ الاستراتيجية حيث انخفضت حوادث الموت عن سنة الأساس بنسبة «19.6%»، وبلغ الانخفاض في الحوادث الخطرة «موت وجسيم» بنسبة«27.2%» ، كذلك بلغ انخفاض عدد المتوفين عن سنة الأساس بنسبة «19.2%»، انخفاض عدد ضحايا الحوادث الخطرة «موت وجسيم» بنسبة «19.6%».
ضحايا الحوادث المرورية
بلغ عدد ضحايا حوادث المرور للعام 2015م «8570»، توفي منهم «2154» وأصيب «6416» بإصابات جسيمة، فيما بلغ عدد المصابين بالأذى «11780»، حيث انخفضت جملة حوادث الموت بنسبة «3%» عن العام السابق الذي شهد «1711» حادثاً مميتاً، «10986» حادث جراح وأذى، مما أدى الى إتلاف «32173» مركبة مختلفة.
حوادث ومخالفات
انخفضت جملة الحوادث الواقعة على الإنسان بنسبة «2.4%» مقارنة بالعام، حيث حققت حوادث الموت انخفاضاً بنسبة «3%»، حوادث الجراح بنسبة «6.4%»، فيما شهدت حوادث الأذى البسيط زيادة طفيفة بنسبة «0.2%» وانخفضت نسبة الحوادث الخطرة «موت وأذى جسيم» بنسبة «7%»، انخفاض عدد المتوفين بنسبة «3%». وارتفعت نسبة مصابي الأذى الى «20.2%».
تصدر الإهمال السرعة الزائدة بطيش أسباب حوادث الموت يليه الانحراف الخاطئ وتخطي خاطئ، انفجار إطار وعوامل أخرى «عطل فني تخطي إشارة ضوئية ومخدرات وكحول».
وكشف اللواء شرطة عمر المختار مدير الإدارة العامة للمرور في تصريحات صحفية محدودة، عن استراتيجية وضعتها إدارته لمعالجة قضايا المرور في إطارها الكلي، وقال إن ولاية الخرطوم تعاني من جملة اشكالات مرورية تتمثل في ضيق المواعين الاستيعابية للطرق وبها «700» ألف مركبة مسجلة للمواطنين، فيما بلغ طول الطرق المرصوفة بالولاية «مليوناً و544 ألفاً و678» متراً أضيفت لها امتدادات الطرق القومية، وبلغت معدلات التسجيل اليومي للمركبات الجديدة «180ــ 220» مركبة، الأمر الذي يتطلب تدابير وقائية للمحافظة على انسياب الحركة.
وعقد مقارنة بأن عربات الخرطوم لو تم رصها طولياً بواقع مترين لكل مركبة فانها تحتاج الى أكثر من مليوني متر طولي، فاذا استمرت معدلات الإدخال الجديد للمركبات ومقارنة مع الطرق المسفلتة فان الخرطوم ستختنق من المنازل ولا بد من زيادة السعة الاستيعابية للطرق. مؤكداً شروع إدارته في تقليل الاحتكاك المباشر بين رجل المرور ومستخدم الطريق من خلال تدشين حزمة الكترونية متطورة تعمل في مجالات الرصد والتصوير والتتبع الجغرافي، وعزا معظم حوادث الموت والأذى والتلف الى السلوك البشري، داعياً الإعلام بمختلف وسائطه للمساهمة في عمليات التوعية المرورية.
خطر الطريق
وأضاف مدير المرور بقوله: مهمتنا التعامل مع عوامل خطر الطريق وأولها السرعة الزائدة والقيادة تحت تاثير الخمر وعدم القدرة على التركيز واستخدام حزام الأمان ولباس الخوذة للمواتر ومقاعد الأطفال. وأضاف ان علماء المرور اتفقوا على أنه كلما زادت السرعة، ضاقت الرؤية على السائق وللسرعة علاقة بوزن المركبة والوقوف الآمن، فالمركبة اذا كانت تسير بسرعة 30 كلم/ الساعة فانها تحتاج لـ«10» أمتار للتوقف.
لاحظنا ان نسبة كبيرة من الحوادث المرورية ناتجة لسلوك البشر، لذلك تم بناء خطة العام 2016م على الإعلام التوعوي اضافة الى تقليل الاحتكاك المباشر بين رجل المرور والمواطنين من خلال استخدام حزم تقنية مختلفة واتباع نظام التتبع الجغرافي واستخدام الرادارات على الطرق القومية وكاميرات مراقبة إضافية.

الانتباهة