الخرطوم تواصل الصرف على مشروع كبري الدباسين .. (957) ألف و (831) جنيهاً للمقاولة و(57) مليون و(996) ألف للكبري
كشفت مصفوفة مشروعات التنمية بميزانية ولاية الخرطوم للعام 2016م، عن استمرار الصرف على مشروع كبري الدباسين حيث تم اعتماد مبلغ 957 ألف و831 جنيهاً و46 قرشاً، لعقد مقاولة جسر الدباسين ومبلغ آخر بلغ 57 مليون و996 ألف جنيه لكبري الدباسين كمشاريع جديدة عبر التمويل المصرفي.
وكان ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2013ﻡ ـ 2014ﻡ كشف ﻋﻦ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺧﺎﺳﺮﺓ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﺪﺑﺎﺳﻴﻦ ﺑﻠﻎ (6) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭ(200) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎً ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﻴﻞ ﻓﺮﻳﻢ ﻣﺒﻠﻎ (168) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ(560) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ.
وقال المختص في الشأن الاقتصادي كمال كرار لـ(الجريدة) إن مشروع كبري الدباسين أكبر شاهد على إهدار المال العام، وتساءل عن كيفية التعاقد مع شركة والحصول على المال العام دون تنفيذ المشروع ثم الحصول على تعويض مالي بسبب فسخ العقد حسب ما ورد بتقرير المراجع.
ولفت كرار إلى استمرار الإنفاق على الكبري مع جهة أخرى، وتمسك بمعرفة كيفية حصولها على العقد، وشدد على ضرورة جرد حساب الأموال التي صرفت على الكبري الذي ما زال قيد التنفيذ.
صحيفة الجريدة
هذا المشروع بدأ في زمن المتعافي بداية خاطئة وبعقد مخجل مع مقاول لم يعمل في تشييد الكباري من قبل. واستمرت الخرمجة في زمن عبد الرحمن الخضر بنفس الكيفية باعادة التعاقد مع رجل أعمال وتاجر لم يعمل في تشييد الكباري ليستمر اهدار المال العام بطريقة أكبر. هؤلاء السياسيون لا يحترمون مهنة الهندسة وتحصصاتها المختلفة ولا يعرفونها ويعتقدون أن العمل الهندسي يمكن لكل من هب ودب ادارته تماما مثل شراء وبيع الطماطم من السوق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما نريده ان نعرف اين يسير الكبري الان
اخونا احمد بحري
لك التحية على المعلومة
الي اين وصل الكبري الان ,,,,,هل مستمر العمل ام توقف نرجو من الاخوه المتابعبن بالسودان افادتنا بذلك