أولى الصور لمن نفذوا هجوم بوركينا فاسو وقتلوا 29 شخصاً
ظهرت في ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد الصور الأولى لمن نفذوا عملية فندق “سبلنديد” مساء يوم الجمعة الماضي في واغادودو عاصمة بوركينا فاسو، ووجدتها “العربية.نت” في ما نشرته “مؤسسة الأندلس للإنتاج الإعلامي” عنهم بحسابها التويتري، قائلة إن الفندق الذي تبنت عمليته كتيبة “المرابطون” التي بايعت “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بقيادة مختار بلمختار “كان وكراً من أخطر أوكار الجوسسة العالمية في غرب القارة الإفريقية” على حد تعبيرها.
ذكرت أيضاً أن ألقاب منفذي الهجوم الذي استمر الليل بكامله مع ساعات من نهار اليوم التالي، وأدى إلى مقتل 29 شخصاً من 18 جنسية، وجرح 30 آخرين، هي: البتار الأنصاري و(أحمد) أبو محمد البوقلي الأنصاري وأحمد الفلاني الأنصاري، وجميعهم من مالي، وهجومهم شمل مطعماً اسمه “كابتشينو” إضافة إلى فندق آخر ومقهى مجاورين للهدف الرئيسي، وهو فندق Splendid المعتبر ملتقى لكثيرين من الأجانب، في عملية انتهت بمقتلهم، وأعلنت البلاد على أثرها الحداد 3 أيام على الضحايا تنتهي اليوم الاثنين.
بالإضافة إلى صور المنفذين الذين يبدون منها بأنهم بأوائل العشرينات من أعمارهم، نشرت “مؤسسة الأندلس” أن العملية جاءت “بعد دراسة وتخطيط وجمع للمعلومات ورصد للأهداف” وأن بوركينا فاسو “تدار منها الحرب على الإسلام وفيها تعقد صفقات نهب خيرات إفريقيا”، وأن منفذي العملية هاجموا أولاً “كابتشينو”، قبل أن يقصدوا splendid حيث استمرت العملية لعدة ساعات”.
أما موسى أغ الطاهر الذي اعتقلته أجهزة الأمن في واغادودو، الأحد، وهو قيادي في “الحركة الوطنية الأزوادية” بمالي، ومسؤول الإعلام فيها، وكان سبب اعتقاله “تردده على الفندق قبل الهجوم عليه” فتم إطلاق سراحه بعد ساعات من توقيفه لعدم وجود علاقة تربطه بمقاتلي “القاعدة” منفذي الهجوم.
العربية