طب وصحة

هل تعلم‬ أن ‫‏القرآن‬ يحثنا على أكل كل ما تجود به الأرض في موسمه؟

هل تعلم‬ أن ‫‏القرآن‬ يحثنا على أكل كل ما تجود به الأرض في موسمه؟
وردنا سابقا هذا التساؤل من متابع فاضل، فما مدى صحته؟؟

” لو تأملنا في خلق الله سوف نلاحظ أن ‫‏الفواكه‬ الصيفية غنية بالماء على غرار الفواكه الشتوية التي يقل فيها عنصر ‫#‏الماء‬ و ليس الماء فحسب الموجود بكثرة في الفواكه الصيفية حتى بعض العناصر التي يفتدها الجسم بكثرة في فصل ‫‏الصيف‬ أكثر من أي وقت آخر في السنة أيظا نسبة الماء و هذه العناصر في الفواكه الصيفية تتفاوت نسبتها على حسب المناطق التي تتواجد فيها فمثلا الأماكن الرطبة و الحارة في فصل الصيف تكون الفواكه الصيفية فيها أغنى بالماء و العناصر التي يفقدها ‏جسم‬ ‫‏الإنسان‬ بسبب الرطوبة و الحرارة في تلك المنطقة أي أنها تتماشى و إحتياجات الإنسان المتواجد بتلك المنطقة تماما و بطريقة مبهرة أما لو ذهبنا إلى مناخ مغاير(جاف مثلا) لإختلف الأمر تماما و لوجدنا الفواكه أقل ماء من التي هي في الأماكن الرطبة لأن الإنسان في تلك المنطقة لا يحتاج ما يحتاجه الإنسان الآخر المتواجد في الأماكن الرطبة لقلة فقدان جسمه للماء في المناخ الجاف إنها قمة الحكمة و آية قاطعة من آيات الله في خلقه لكل مكذب بأن ‏الله‬ خالق كل شيء ما رأيك يا دكتور؟”
انتهى التعليق

الجواب:
هذا كلام فيه من الصحة ولو أن التحليل ليس دقيقا جدا
فالبرتقال مثلا هو غني جدا بالماء وهو من فواكه ‫‏الشتاء‬، ولكن الفكرة أن في ‫‏فواكه‬ الموسم ما يحتاجه الإنسان لأن يستخدمها الإنسان في موسمها وعند حصادها، و هي فكرة موجودة في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى:”كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين” الأنعام-141-

والله ولي التوفيق
أخوكم د جميل القدسي

‫2 تعليقات

  1. وهناك مقولة بتقول اذا اردت ان تكون سليم ومعافى في اي منطقة تنتقل اليها فعليك بالاكل من خراج ارضها .

  2. ومن وصايا أطباء العرب القدماء (لا تأكل الفواكه إلا في موسمها) وهذا ربما يعني ضررها أو عدم فائدتها للجسم في غير موسمها.