رضا أنور الهتيمي يروي رحلة الموت من السودان لمصر
الشعاب المرجانية أغرقتنا.. وبحثنا عن القشة في البحر
المصريون يظهرون وقت الشدائد
السفارة لم تحرك ساكنًا.. وأول لقاء كان بالمستشفى لالتقاط صور معنا
رضا أنور الهتيمي أحد الناجين من حادث غرق المركب “زين البحرين”، والذي وقع يوم 31 يناير الماضي، التقت به “البديل”؛ لكي يروي لنا تفاصيل الحادث، وكيف نجا من الموت.
يقول الهتيمي، ابن المطرية بمحافظة الدقهلية، والبالغ من العمر 41 سنة: بدأت رحلتنا للصيد من السويس، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، حتى فوجئنا أثناء السير أن المركب اصطدم بإحدى الشعاب المرجانية بمنطقة السبعاتفي المياه الإقليمية السودانية، واستقر جزء من المركب عليها؛ لتمتلئ تدريجيا بالمياه، فتملك الرعب جميع الصيادين، واضطررنا للنزول من المركب والسباحة، ولا نعرف في أي اتجاه نسبح، حتى شاهدنا مركبًا من بعيد، كان القشة التي تعلقنا بها، فأخذنا نسبح تجاهه لمدة خمس ساعات، نصارع فيها الأمواج العاتية، حتى وصلنا إليه، وقام من على المركب بمساعدتنا، ثم توجهوا بنا للسواحل السودانية، وأنزلونا.
وأضاف الهتيمي: وجدنا بعض المصريين الذين يعملون بالمقاولات، نقلونا لأحد المستشفيات، وقدموا كل المساعدات المالية، وهم أيضًا من قاموا بالاتصال بأهلنا ونحن داخل المستشفى، وحينها تحدثت مع زوجتي لتعرف بأنني حي وعلى قيد الحياة، وسمعت صوت ابنتيَّ، اللتين تذكرتهما وأنا في طريقي للموت، وكنت أفكر فيهما وفي مستقبلهما. والحمد لله على قدره.
وفي عتاب شديد قال: حاولنا الاتصال بالسفارة المصرية قبل دخولنا المستشفى، فلم يبالوا بنا، ولم يساعدونا في أي شيء، وكان أول لقاء بهم داخل المستشفى؛ ليلتقطوا بعض الصور معنا فقط، ولكن إحقاقًا للحق عملوا على أن نرجع سريعًا إلى بلدنا وفق إجراءات كانت تمر علينا بأنها عمر طويل مهما قل وقتها.
من جانبه قال أحمد الفقي عضو بنقابة الصيادين وخال رضا إن الخارجية قامت بمخاطبتنا طالبة شهادة ميلاد رضا؛ من أجل عودته لمصر، وسارعنا بإرسالها عن طريق الفاكس، جاء بعدها اتصال تليفوني من رضا ليؤكد أنه سوف يأتي لمصر يوم السبت في تمام الساعة السابعة.
بسمات السعيد
البديل
المركب النشلكم من البحر وأنقذكم من الموت تنسى تشكره وتذكر جنسيات الناس الفيه وتتذكر المصريين الاتصلوا بالتلفون في بورتسودان؟؟؟
تقول شنو في النهاية مصرى
حرام حرام عليك لم تشيد بالناس الذين انقذوك . ايه دا استحي عيب عليك يا جبان .
وقام من على المركب بمساعدتنا . من لم يشكر الناس لا يشكر الله .
بسمات السعيد كتبت المقال تحت سياسة مصر تجاه كل ما هو سوداني وهي سياسة بغيضة ترمي الي عدم ذكر كلمة سوداني او سودانيين . حتى الشاب السوداني احمد صاحب اختراع الساعة والذي تحدثت عنه وسائل الاعلام العالمية تحدثت عنه وسائل اعلام مصر بانه شاب افريقي مسلم . يا سبحان الله على هذا الحقد . حسبنا الله ونعم الوكيل .
لايمكن ان يكون هذا الناجى لم يذكر من انقذوه من الموت المحقق وشكرهم ولكن المؤكد هو تحليل الكاتبة ومعظم المتعليمين للاسف المصريين لا يريدون خيرآ للسودان او يذكر السودان بخير فعلآ شى غريب كنا سابقآ نعتقد ان ذلك بدون قصد ولكن اتضح حاليآ بما لا يدع مجالآ للشك ان ذلك يتم عن قصد للاهانة والتقليل من شأن السودان والسودانيين .