منوعات

سوداني يتنازل عن قاتل ابنه استجابة لشفاعة خالد الفيصل

أعلن الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة، تنازل المقيم السوداني عبدالله النميرة، عن قاتل ابنه، السجين الغالي بشير الغالي، تشادي الجنسية، استجابة لشفاعة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة.

وأوضحت الإمارة أن التشادي، قتل محمد عبدالله النميرة، بسبب خلاف بينهما قبل 15 عاماً، وأن تدخل الفيصل أنقذ رقبة التشادي من القصاص.

akhbaar24

‫4 تعليقات

  1. نازل المقيم السوداني عبدالله النميرة عن السجين الغالي بشير الغالي تشادي الجنسية الذي تسبب في قتل ابنه محمد النميرة بسبب خلاف نشب بينهما قبل 15 عاما.
    وجاء عفو النميرة عن المتسبب في قتل ابنه استجابة لشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين.
    وشهدت أروقة لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة أمس إجراءات التنازل وتوقيع محضر الجلسة مقابل دية قدرها 300 ألف ريال، ورفع ملف القضية لرئيس المحكمة العامة بمحافظة جدة لاستكمال إجراءات إطلاق السجين التشادي.
    وكانت اللجنة سهلت زيارة ولي الدم ووالد المجني عليه من مقر إقامته في منطقة الدويم شمال العاصمة السودانية الخرطوم بـ400 كيلومتر إلى مكة المكرمة لاستكمال إجراءات القضية.
    وبدأت أولى خطوات العفو حين تعرف سجين سعودي على القاتل داخل السجن، وتبرع له بخمسين ألف ريال مساهمة منه في توفير دية المجني عليه، لكن رجل أعمال سعودي تكفل بدفع الدية كاملة عن السجين رغبة في ما عند الله تعالى.
    من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني أن الخطوة المباركة جاءت كثمار للدعم الكبير الذي تلقاه اللجنة من الأمير خالد الفيصل، الذي جعل أعمال اللجنة من اهتماماته الشخصية إدراكا منه بما تقدمه من أعمال مضيئة تحقق أبعادا أمنية واجتماعية ووطنية.
    وأكد الدكتور الزهراني أن اللجنة تنقل للعالم صورة فريدة لملامح مهمة في المجتمع السعودي تكرس لحفظ الأمن وحقوق الإنسان ونشر ثقافات التسامح والمودة والرحمة والود المكتسبة من قيم الدين الإسلامي بكل اعتدال ووسطية. مبينا أن اللجنة يهمها تحقيق العفو في القضايا التي يسوغ فيها التدخل دون النظر لجنسية أو تميز آخر.

    1. أذا كان هناك تنازل حسب ما ورد فى الخبر يعتبر تنازلا مقبول و لا تشوبه أى شائبه و لكن فى ما ورد فى تعليقك تم سداد مبلغ ؟
      عليه يكون التنازل مقابل الدية المسلمه لوالده و ليس تناول بالمعنى المفهوم ؟
      و اشتهر السودانين بالعفو دون مقابل و لو كان ريالا واحدا لن يقبل أن يستلمه ….