سمعوا أصوات الجن والمردة في أعلى قمته… إنقاذ حياة 3 صبية والعثور على رابعهم المتوفي عقب اختفائهم بجبل توتيل
أنقذت شرطة محلية كسلا 3 صبيان من الموت وأحالتهم للمستشفى لتلقي العلاج في وقت عثرت فيه على جثة رابعهم وطبقا للمصادر فانه وفور بلاغ تقدم به احد الشبان الأربعة تحركت قوة مشتركة من شرطة الدوريات التابعة للمحلية وشرطة الدفاع المدني وشرطة حماية الاسرة والطفل وشرعت في البحث عن المفقودين، واستمر البحث منذ الثامنة مساء امس الاول الاحد وحتى الواحد من صباح امس الاثنين وكان لسرعة تحرك الشرطة اثر كبير في العثور على اثنين من الصبية مغشي عليهما وهما في حالة صحية حرجة وعثرت الشرطة على جثة الشاب البالغ من العمر 18 عاماً وتمت احالة الصبية الثلاث الي مستشفى كسلا لتلقي العلاج واسعافهم وتعود الوقائع حسبما كشفت المصادر ان الصبية الاربعة من ابناء حي الختمية تربطهم صداقة حميمة ويدرسون جميعهم بالمرحلة الثانوية وتتراوح اعمارهم بين 16-18 سنة وفي يوم السبت صباحا قرروا الخروج في رحلة الي جبل توتيل وعند وصولهم الجبل شعروا باغراء كبير في تسلق الجبل واتفق اربعتهم على المغامرة وتسلق الجبل والوصول لقمته غير مبالين بالاحاجي والخرافات والروايات التي حيكت حوله، والتي تؤكد ان قمة توتيل يسكنها جيش من الجن والمردة، وبالفعل تسلقوا الي قمة الجبل وهنالك مضى الوقت سريعا ورورا النزول بينما بدأ الظلام يحل ولكنهم سرعان ما شعروا بالخوف والرعب عندما سمعوا اصواتا غريبة وكانت الافاعي يُسمع فحيحها من كل الجوانب شعروا بالخوف والرعب وبدأوا بالتسارع في النزول وانزلق (خ) وسقط في هاوية فقرر اصدقائه عدم تركه وشرعوا في البحث عنه ولكنهم تاهو واستمر احدهم يسير الي هبط بالجهة الشرقية للجبل ونزل عند منطقة (شامبوك) الحدودية وهناك انهار فسقط وعثر عليه راع فسقاه حليبا واقتاده الي اقرب قسم شرطة فروى القصة وتم ابلاغ شرطة محلة كسلا فتحركت القوة، برفقة وفد من اهالي منطقتي العامرية والختمية واولياء المفقودين وذوي المتوفي وجرت عملية البحث واستغرقت نحو 5 ساعات الي ان عثر على شابين مغمى عليهما فارسلا للمستشفى واستمر البحث الي ان عثر على جثة رفيقهم وعادت الشرطة والاهالي الي الحي واتخذت الاجراءات اللازمة.
هاجر سليمان
صحيفة السوداني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من الآباء مراقبة آبائهم والحرص كل الحرص وبعدين مناطق وعره زى الجبال العاليه دى
نكرر نكرر المراقبة الأسريه
اتقوا فينا يا هؤلاء الكتاب يكتب احدكم احيانا ولا يدري ما تأثير كتاباته وكيف تؤثر سلبا وتساهم في هدم ما بني . يعتبر جبل توتيل من اهم المعالم السياحية في البلاد والتفتت اليه الانظار حديثا وصار علما بارزا في السياحة في السودان الذي يسعى لان يكون بديلا سياحيا لكثير من البلدان ولكن هذه الاقلام التي لا تعرف ماذا تكتب وعن ماذا تكتب لتدمر كل ما بني لم نسمع على مر الدهور ان جبل توتيل به شياطين ومردة كمان بل بالعكس نسمع ونرى صور الذين يزورونه في غاية السعادة وقمة الفرح بقضاء وقت جميل على سفحه وبين جنباته ومن الطبيعي ويعرف كل من جرب السير في الخلاء او الاماكن النائية الخالية من السكان وخاصة عندما ياتي الظلام ان هناك اصوات تأتي غير مفهومة ويخيل اليه ان هذا شيطان وأخر شيطان وكلنا جربنا ذلك ايام الصبا عندما كنا نتأخر في العودة من الرعي او عندما يصل احدنا متأخرا من رحلة بالقطار ويقطع بعض المسافات النائية بين القرى بل ونرى نبات العشر كأنه شياطين ويخيل الينا انه يسعى ونسمع اصوات وصراخ وحتى صفير الهواء نسمعه وكأنه اصوات غريبة فلو كتبت هذه الاساطير وهذا التضخيم لكان السودان بلدا للجن وعتاة الشياطين فلماذا هذا التجني الذي لا يسنده الواقع وهل فكرتي قبل الكتابة انها ستقرأ وتنتشر عبر الاسافير وتساهم في التقليل من قيمة جبل توتيل السياحية وحتى ما كتبتيه لم تسنديه بأدلة غير وجود هؤلاء الصبية الذين انهكهم البحث عن زميلهم وطبيعي ان يتردى شخص من اعلى القمم ويتوفاه الله نسأل الله له الرحمة وهذا ليس دليل على ان مردة الشياطين قتلته ثم من اين لكم بهذا التمييز بين المردة والجن . لانهتم بحسن او سوء النية في الكتابة ولا نستبعدها ولكن مثل هذه الكتابات التي لا تنظر الى تأثير ما تكتب تهدم ولا تبني كما هو دور الصحفي او كما ينبغي ان يكون اما قرأت عن هذه السائحة الصحفية التي جاءت من مصر لتكتب عن السياحة في بلادنا في مناطق الشرق وكسلا خاصة وجبل توتيل بالصور بصفة اخص فهل هذا دور صحافتنا ……. فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة ان تراهـ
شواطين ومردة ووجده راعي وسقاه لبنا . . دي شنو هبالة مسلسلات الأطفال دي؟