جرائم وحوادث
القبض على مدير مطاحن (سيقا) ببورتسودان على خلفية قضية النفايات (المسرطنة)
ألقت شرطة القسم الشمالي ببورتسودان، أمس الأربعاء، القبض على مدير مطاحن (سيقا) للغلال بالمدينة، وذلك على خلفية البلاغ المفتوح ضد شركة (سيقا) وهيئة الموانئ البحرية، حول تورطهما في نقل نفايات (مسرطنة) من موقع الشركة بالميناء الشمالي، وإلقاؤها في مكان عام، قبل إعادتها لموقعها مرة أخرى.
وعلمت (الجريدة) أن نيابة البحر الأحمر، قد حققت مع مدير مطاحن (سيقا) قبل أن تُفرج عنه بالضمان العادية، في انتظار اكتمال التحريات.
وكانت هيئة تزكية المجتمع ولجان الحسبة، بمدينة بورتسودان، تقدمت ببلاغ لشرطة قسم الشمالي، تحت المواد (70 /74) من القانون الجنائي، بخصوص نقل (نفايات مسرطنة) من الميناء، وإلقاؤها في منطقة (خور سلالاب)، لتصدر نيابة البحر الأحمر أمراً بالقبض على المتهمين في البلاغ.
صحيفة الجريدة
يبدو ان الحرب على مجموعة دال لم تنتهي و ستظل ايادي أجهزة الأمن تمارس بلطجتها بكل الطرق, هذه النفايات من مادة الدي دي تي موجودة في بوتسودان منذ عشرات السنوات و كل العاملين في الميناء يعلمون ذلك كما توجد كميات أخري في ولاية الجزيرة و الله أعلم في أي بقعة أخرى من هذا الوطن الذي ظلمه ابنائه قبل الجميع .
هذه المواد مسؤولية الحكومات التي تعاقبت على حكم السودان منذ وقف التعامل يتلك المادة عالميا” و فشل الحكومات المتعاقبة في التخلص منها بطريقة علمية و دال أستلمت تلك الأرض المخصصة لهم و بداخلها تلك السموم و زي ما بقولوا أهلنا (( حبل الكضب قصير )) .
كمواطن سوداني أطالب شركة دال بطلب تعويض من كل من نشر تلك المعلومات و التي غرضها التشفي و اشانة السمعة و تسليم مبلغ التعويض لحكومة السودان المبجلة لتستخدمه في ازالة تلك السموم .
إنتقال ملكية الأرض لسيقا يعني مسؤليتها عن كل ماعلي سطح هذة الأرض ولايعفيها انها عندما إستلمت هذة الأرض كانت هذة المادة موجودة . وكمان من سنوات طويلة قاعدين تتفرجو عليها
هذا أكبر دليل إلي عدم إهتمام دال أو سيقا بالسلامة العامة وعدم بذلها الجهد في حرق أو تدمير هذة المادة . أما حكاية دي مامسؤلية سيقا لأنها وجدتها في أرضها فالقانون لايعرف مثل هذة الأعذار متلبسين متلبسين بالجرم المشهود ومحاولة إخفاءة بطريقة مدمرة وغير علمية بدفنه . ياناس سيقا إتقوا الله طوالي إنتو صاح ومستهدفين ومظلومين !!
ماهو ذلك القانون الذي يجعل من دال مسؤولة عن نفايات تعود الى عشرات السنين و لا يجعل الحكومة التي وضعت تلك النفايات في العراء و فشلت في التخلص منها كما فشلت في التخلص من نفايات أخرى أكثر سمية و تدميرا” للأنسان و البيئة في ولايات السودان المختلفة في نهر النيل و الشمالية و ولاية الجزيرة و ولاية الخرطوم العاصمة التي يعيش فيها أكثر من 8 مليون مواطن !! .
اذا اخذنا برأيك فيما يخص بنفايات بورتسودان, ترى من المسؤول عن بقية النفايات و من المسؤول عن الآلاف من المصابين بالسرطان سنويا” ؟؟؟؟؟؟ .