جرائم وحوادث

بروفيسور العقيد يتهم عميد كلية (آداب سابق) بالسطو على بحثه

إتهم بروفيسور سيد أحمد العقيد عميد سابق بكلية الاداب جامعة الخرطوم –لم يسمه- بسرقة بحثه عن سلطنة دارفور فصول من رسالته التي نال بها درجة الماجستير من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية قبل ثلاثة عقود، واصفً ما حدث بأنه (سرقة رديئة). وقال العقيد في مقالة نشرها على صفحته الشخصية بالفيسبوك، ان من نبهه للأمر هو بروفيسور أحمد ابراهيم دياب الذي شاءت الصدف ان يكون مشرفاً على رسالة الماجستير التي قال العقيد بانها سرقت منه، حيث طلب دياب الاطلاع على رسالة العقيد فما كان من بروفيسور دياب الا ان (قام بتمزيق اوراق منها امام الحاضرين) حسبما اورد العقيد، مضيفاً: (وكان الاستاذ صاحب الرسالة حتى في قائمة مصادره لم يُشر الي رسالتي، لإخفاء سرقته والايحاء بانه لم يطلع عليها).
وكانت رسالة بروفيسور العقيد التي نال بها درجة الماجستير بعنوان (سياسة الفور الخارجية) بإشراف د.بشير ابراهيم بشير، الذي اشار الي انه جمع مادتها من مصر ومكتبة درم ببريطانيا ودار الوثائق القومية بالخرطوم.

موسى حامد
صحيفة حكايات

تعليق واحد

  1. ويا ترى من أي جامعة ؟

    أما رسالة العقيد التي أشرف عليها المرحوم ” د. بشير إبراهيم ” فأكيد إنها في غاية القيمة

    عرفت الرجل عن قرب بسبب أصحابي الذين كان بعضهم من تلاميذه ، ولكم تشرفت بأن أكون في حضرة رجل مثله

    فالمرحوم د. بشير رحمة الله عليه كان علامة في تخصصه في ” التاريخ ” وعلامة في غير تخصصه من العلوم الأخرى ،

    كان نموذجا مثل لنا رجال المسلمين في سالف الأزمان ممن كان كل واحد منهم موسوعة تمشي على الأرض كابن سينا

    والفارابي وابن زهر

    يشهد له زملاؤه وطلابه الذين فقدوه ، وفقده السودان …فقد فيه العالم المتبحر المتواضع المتجرد

    ولكن جار الزمان على من بعده ، أقول والله على ما أقول شهيد رأيت بعيني الكتب التي كانت تزخر بها مكتبته تباع على قارعة

    الطريق …وهي كتب نادرة من أمهات الكتب

    وقبل وفاته تم تعيينه رئيسا لمراجعة تاريخ السودان ولكن عاجلته المنية …رحمة الله عليه