نصار العبد الجليل : ماذا فعل الجيش السوداني في الكويت؟؟!!
(عندما حشد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم قواته في أوائل ستينيات القرن الماضي وهدد باجتياح دولة الكويت، ارسلت الجامعة العربية قوة عربية مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمساعدة في صد الغزو اذا وقع، وعندما انتهت مهمتهم واصطفوا في المطار ليستقلوا طائرتهم عائدين، تقدم احد أمراء أسرة الصباح وسلم كل عسكري ظرفا ضخما محشوا بالمال والساعات الفاخرة فانتظر قائد القوة اللواء أ.ح صديق الزيبق حتى انتهى سمو الأمير من توزيع الظروف وعندها صاح باعلى صوته موجها النداء لضباطه وجنوده: «طابور صفا.. انتباااااه» «أرضا ظرف» اي ضع الظرف على الارض، ونفذ جميعهم الامر ووضعوا الظروف على الارض بدون اي تذمر.«معتددددددل مارش» وتحركوا وركبوا طائرتهم تاركين الظروف والساعات على الارض، ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوها!!
< كانت الرسالة التي اراد قائد القوة السودانية ان ينقلها للاشقاء الكويتين ان (لا شكر او مال على واجب، نحن لسنا مرتزقة)!!
< بسبب ذلك الموقف العظيم ولما عرف به الجندي السوداني وقتذاك من بسالة واقتدار، استعانت دولة الكويت فيما بعد بعدد من الضباط السودانيين لانشاء اول كلية حربية بالدولة الكويتية، وكان أمير الكويت يستقبلهم بنفسه أثناء فترة عملهم اذا دعت الحاجة، بدون أي حواجز او قيود في اي وقت من الاوقات، وكان من بينهم الزيبق نفسه والعميد وقتها ا.ح مزمل سليمان غندور والرائد عمر محمد الطيب.
< ذلك الموقف الرائع للزيبق وقواته تم انتاجه في فيلم سينمائي قصير بواسطة الاستاذ عباس احمد الحاج بطلب من سفير السودان وقتذاك في دولة الكويت، وتم تسليمه الى وزير الخارجية الكويتي الذي بكى عند مشاهدته له وقد كان وقتها يافعا يقف بجوار والده الامير الذي اتصل بوزير الدفاع الكويتي وطلب حضوره وعرض عليه الفيلم فبكى ايضا وامر بتجهيز خمسة آلاف نسخة وتوزيعها على جميع الوحدات في الجيش الكويتي.
< عند حضور وزير الخارجية الكويتي للترحيب بوفد سوداني زائر للكويت يقوده وزيرالخارجية السوداني لشرح (اتفاق سلام الشرق) بعد سنوات طويلة من تلك الواقعة، استأذن الحضور لعرض الفيلم الذي كان مفاجأة للوفد السوداني.. وعندما انتهى الفيلم اشار الوزير الكويتي للشاشة وقال من اجل هؤلاء تتبرع الكويت باربعة مليارات دولار لدعم الشرق!!
< هؤلاء هم الرجال الحقيقيون.. خدموا السودان وهم أحياء، وخدموه وهم في رحاب الله.. رحمهم الله.
< أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الحكاية وعندما انتهيت من قراءتها وجدت نفسي أجهش بالبكاء، ولكنني لم أدر علام أبكي.. أمن الموقف العظيم لأولئك الرجال السودانيين الأفذاذ، أم على رجولتنا التي ضاعت؟!).
نافذة على الحقيقة:
وصلتني هذه الرسالة أعلاه ولم استغرب هذا التصرف من الأشقاء السودانيين فقد عاشرت وأحببت اخواني السودانيين منذ سنوات طويلة قرابة 23 عاما، وأحمد الله دائماً بان مَنّ على بالعمل كل هذه السنوات معهم من خلال عملي التطوعي من خلال جمعية احياء التراث الاسلامي، فاسأل الله لنا ولهم التوفيق. وأسأل الله ان يعينهم وشعوب القارة السوداء وسائر بلاد المسلمين في صد المد الفارسي البغيض وحلفائه.
م.نصار العبدالجليل
(أرشيف)
نبكي على السوداني الذي طحنته الظروف
نبكي على السوداني الذي غدا هجينا
نبكي على السوداني الذي أصبح يباع ويشترى في سوق العمالة لبني صهيون
وسنظل نبكي ونبكي عسى أن تغسل الدموع سخائم نفوسنا
رحم الله الجنرال صديق محمد طه (الزيبق) ومن مات من رفاقه وبارك الله في الاحياء منهم فقد تركوا اثرا طيبا وسمعه عطره في نفوس قاده دوله اشقائنا في الكويت وشعب الكويت الطيب ,فقد قام هذا النفر(الزول)الشجاع الكريم ورفاقه باداء واجباتهم في الدفاع عن حدود الكويت من تغول الطامعين انطلاقا من واجبات الاخوه الدينيه والعربيه والمرؤه لايطمعون في مال او جاه او حتي كلمه شكرمن احد !!! وحتي عندما قددمت هدايا كالاعراف السائده تم رفضها بادب وذوق.
هذا السلوك الرفيع قوبل بامتنان مثله من الاخوه الكويتون تجاه السودانيون والسودان عامه !!فالعماله السودانيه بالكويت منحت الفرصه كامله لتعمل بجد واخلاص في كل مجال بدوله الكويت , فخبراء الاقتصاد والقانون والمال والاداره والهندسه والطب والتعلبم والقوات المسلحه والعمال وفي كل مجال حتي رعاه الشاه والغنم في الباديه منحت لهم الفرصه و يعملون بامانه واخلاص وجديه مع اشقائهم بالكويت,الشئ الذي ترك سمعه حسنه ولايزال !!!
كذلك تدفق رؤس الاموال الحكوميه والخاصه تدفقت علي السودان في شكل استثمارات وقروض ومنح وهبات , فانجح المشاريع الاستثماريه بالسودان كويتيه كصناعه السكر مثلا, واكبر مشاريع البناء التحتي مولها صندوق ااتنميه الكويتي والعربي وكلامها بالكويت !! وفي الحقيقه التعاون السوداني يعتبر انموذج حي وجيد لتعاون راس المال العربي مع موارد السودان الغنبه وتشكل ضمان لراس المال االعربي من مخاطر تقلبات الدولار وازمات الركود المتكرره في الغرب!! وتدر ارباح بنسب عاليه غير كونها تلتزم بالمعاملات الشرعيه !!! فمرحبا بوالي مدينه الكويت بالخرطوم بلده الثاني ونامل ان يجد من المشاريع المشتركه والتعاون المثمر بين العاصمتين الكثير . والله من وراء القصد…. ودنبق
رجال السودان زمان والان وبكره .بخييير مادام رجالوا ماسكين علي الزناد كل الشعوب تعرف زالك ماعايزه شرح .والغريبة هناك من يسكلب ويبكي دا ما مننا والله.فعلا من المرتجفون و الساخرون والواهمون.