شهد المهندس : أساند فكرة إنشاء وزارة للسعادة وهذا هو ردي على إشاعات علاقاتي العاطفية..
رغم عمرها الإعلامي القصير وتجربتها الحديثة، إلا أن المذيعة “شهد المهندس” دائماً ما تكون قادرة على إحداث جدل حولها سواء أكان ظهروها مرتبطاً بأحد البرامج التلفزيونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ربما عد متابعون هذا الوجود لمذيعة (النيل الأزرق) لقدرتها على إحداث تأثير حولها، وربما أن موهبتها الإعلامية التي تغذت بالعمل الإعلامي باكراً جعلت خطواتها تمضي بثبات لتثبت نفسها كأحد الوجوه المهمة في شاشة قناة (النيل الأزرق).
(المجهر) أجلست “شهد” على كرسي المواجهة وواجهتها بكثير من الاتهامات، ردت عليها بوضوح في بعض الأحيان وبدبلوماسية في كثير من الأوقات.
{ ورد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة البعض باستحداث منصب وزيرة للسعادة ورشحوك للمنصب.. ما هو تعليقك؟
– أنا مبسوطة انو فيه قلة من الناس أو أحد الأشخاص يرى أنه من الممكن أن أكون مصدراً للسعادة له.. وهذا الخبر جعلني سعيدة جداً.
{ هل تساندين فكرة تنصيب شباب في جهات سيادية؟
– طبعاً أساند الفكرة بشدة.
{ لماذا؟
– لأن الوزراء الحاليين كانوا في يوم من الأيام شباب واستطاعوا تفهم مشاكل جيلهم لأنهم يرتبطون بالوسط في ذلك الوقت.. ونسبة الشباب الآن كبيرة جداً وهذا الأمر ليس تقليلاً من شأن الكبار، ولكن الشباب جزء من هذا البلد، وسوف يكون الوزير الشاب أقدر من غيره على فهم حاجات وآلام وآمال الشباب، وهذا الأمر من الممكن أن يسهم بشكل كبير في حل كثير من القضايا الشبابية.
{ البعض يرى أنك مدللة قناة (النيل الأزرق)؟
– لا يمكن أن أصنف نفسي مدللة في (النيل الأزرق)، لأنني أعمل في مؤسسة مثل كل العاملين بها الذين تنطبق عليهم لوائحها وقوانينها، وأعمل بها حسب تكليفات الإدارة.
{ يعني أن البعض يعتقد أن غلطاتك دائماً ما تكون مغفورة؟
– أبداً لم يحدث في يوم من الأيام أن كانت غلطاتي مغفورة في (النيل الأزرق).. كما أن الإدارة لا تتصيد أخطاء العاملين بها.. بل يسعون إلى إعمال المؤسسية لتحسين وجودة الأداء داخل الفضائية.. ودائماً ما ينبهونني للأخطاء.. وهذا الأمر ليس من باب العقاب وليس من باب الاختلاف.. ولكنه من باب تطوير الأداء داخل القناة.
{ في الفترة الأخيرة انتشرت لك كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ويرى البعض أنك تسعين إلى الترويج لنفسك من خلالها؟
– أؤكد لك أن (85%) من الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم أقم بإنزالها أو نشرها.. من الممكن أن تكون بعض الصور التقطت في مناسبة معينة وتم نشر الصور المتعلقة بتلك المناسبة.. ومن الممكن أن تكون في كواليس أحد البرامج، أو من الممكن أن يكون التقطها أحد الأشخاص بهاتفه المحمول وتم نشرها عبر المواقع الاجتماعية. والصور التي أكون حريصة على نشرها هي المرتبطة بحدث معين أو ببرنامج.. ولكن لا أسعى إلى أن أنزل صورة بدون سبب، كما أن هناك بعض اللحظات التي أكون فيها حريصة على أن يشاركني فيها الناس.
{ تعرضت لحملة نقد في الفترة الأخيرة.. كيف تتعاملين مع النقد؟
– النقد البناء هو ما يهمني الذي يحتوي على توجيهات، ومن الممكن أن يطور مسيرتي المهنية، ولكن النقد الهادم لا اقرأه ولا التفت له على الإطلاق.
{ ما هو أسوأ ما كتب عنك من نقد؟
– أي نقد هادم وغير موضوعي اعتبره نقداً سيئاً، وهو النقد الذي لا يسعى إلى أن يطورني أو يشير إلى سلبيات أدائي.
{ الحسد؟
الله يكفينا شر الحسد.
{ هل تعتقدين أنك محسودة؟
– والله عشان أكون واضحة ما بركز كتير في موضوع الحسد ده.. دائماً أربط توفيقي بأنه من عند الله سبحانه وتعالى، وأعرف تماماً أن الحسد موجود، ولكنني أتكل على الله رب العالمين، ولو اهتممت بالحسد و(العين) فسوف أهمل عملي، وسوف يكون تفكيري منصباً في هذا الاتجاه، وقد يخصم مني كثيراً ويشغلني عن تطوير مهنتي.
{ في الفترة الأخيرة ظهرت كثير من الأحاديث عن علاقاتك العاطفية؟
– أولاً الشهرة لديها مساوئ كثيرة ومتعددة وتنتهك خصوصية الشخص.. وأعتقد أنه لن يضيف أو يخصم من المشاهدين أو الزملاء في حال ارتبطت عاطفياً أو لم ارتبط، وهذه واحدة من الأشياء التي يجب أن ينتبه لها الناس، لأنهم معنيون أكثر بشكل أدائي وبتطوير مهنتي، والإشارة إلى ما يتعلق بظهوري على الشاشة وكيفية وجودي إعلامياً، أما الحديث عن الأشياء الشخصية، فهي تهمني في المقام الأول.
{ تعرضت لكثير من الإشاعات؟
– أعتقد أنه شيء متوقع أن تتكاثف الإشاعات، وهذا الأمر يعني أن الشخص معروف ومؤثر، وليس ضرورياً أن تكون كل الإشاعات حقيقية، ولكنها في النهاية تكون بمثابة إثارة جدل.
{ هل أنتِ سعيدة بكونك مثيرة للجدل؟
– هل أنا مثيرة للجدل؟
{ نعم.. ما هو رأيك؟
– والله سعيدة بأنو فيه متابعين لي وناس بيهتموا بي، وسعيدة بأن لي معجبين لما أقدمه، ولكن إثارة الجدل ليس شيئاً مهماً.
{ أصبحت أكثر نضجاً؟
– النضج مرتبط بالخبرة والوقت الذي أبذله في مهنتي، وهذا الأمر يظهر في تعليقات الزملاء و(شوية.. شوية الزول بيكبر)، وتنضج علاقته مع الإعلام والشهرة.
{ برنامج (أشرقت) خصم منك؟
– بالعكس أحترم الآراء الناقدة للبرنامج إذا كانت موجودة، ولكن (أشرقت) اعتبره إضافة كبيرة لمشواري المهني والإنساني، وعندما أعود إلى المنزل أشعر بسعادة أنني قدمت خدمة لبعض فئات المجتمع.. وهو أول برنامج يحمل اسمي وبصمتي الخاصة.. وسلط الضوء على كثير من القضايا، وأسهم بشكل مباشر في خدمة كثير من الناس، وهذا الأمر جعلني سعيدة للغاية.
{ أنتِ مغرورة؟
– أبداً.. ولو في زول قابلني وعندو رأي مسبق أنني مغرورة فسوف يغير مفهومه عني تماماً.
(صحيفة المجهر السياسي)
انت ذاتك سعيدة عشان تدى السعادة ؟!