عبدالحي يوسف يقدم واجب العزاء في الراحل وينفى ماورد في الأسافير عن فتوى بعدم الترحم على الترابي
كشف الدكتور علي الحاج محمد لدى مخاطبته جموع (المعزين) في تأبين الراحل الدكتور الترابي أمس أنه كان يعاني من (مشاكل) في القلب ، وأن الأطباء أشاروا إليه بذلك في قطر التي أجرى فيها آخر فحوصات طبية في 29 ديسمبر من العام الماضي ، قاطعاً بأن الترابي طالبه بالعودة إلى البلاد أكثر من مرة ، ولكنه كان يتعلل لحين إكتمال بعد الترتيبات، وإعتبر وفاة الترابي مفاجئة وصادمة ولكنها سنة الحياة مشيراً إلى أنه جاء في معية أسرته للبقاء في البلاد.
وفي السياق ذاته طالب علي الحاج الرئيس البشير بأن يكمل الحوار الذي إبتدره ، وقال: إن الحوار ناقص ولابد أن نكمله ونسدده ، وكشف أن الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان أرسل برقية عزاء للشعب السوداني في الدكتور الترابي مايؤكد أن هناك فرصة للتلاقي وتحقيق الوحدة الوطنية وأضاف: جئت مفتوح الصدر لأقول لكم إن فجوة الخلاف بينكم ضيقة وأهل السودان موحدين ومن يقول غير ذلك واهماً.
وقال الحاج : إنه جاء ليسمع لكل القوى السياسية حاكمين ومعارضين ولايحمل روشتة معه، وطالب الجميع بمراجعة أنفسهم حاكمين ومحكومين وأن يتركوا كل شيء وراءهم لتجاوز هذه المرحلة وتحقيق آخر ماكان يعمل من أجله الترابي وهي الوحدة الوطنية.
من ناحيته وصف رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم الترابي بالرجل العظيم والرقم الصعب تجاوزه وأنه نذر حياته لرسالته إلى أن لاقى الله ، وأضاف الترابي صاحب فكرة وايمان وأتبعهما بالعمل ووضوح الرؤية، وأنه صانع للأحداث رغم أنف محبيه وكارهيه وترك فراغاً كبيراً لايستطيع أن يملأه أحد ، وأمنية عظيمة يجب أن يسعى الجميع إلى تحقيقها وهي وحدة البلاد.
ومن جهته قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز بأن الاسلاميين تركوا جراحاتهم والصراع حول السلطة ليلتقوا في مائدة الحوار الوطني قاطعاً بالتزام حزبه بتنفيذ كل مخرجات الحوار وعدم ممانعته في الانخراط تحت المنظومة الخالفة التي دعا إليها الراحل الترابي في أخر أيامه ولأي تحالف يوحد أهل القبلة ويخرج العلمانية من هذه البلاد.
وفي السياق ذاته إمتدح الدكتور منصور العجب ممثل الاتحادي الأصل الترابي ووصفه بالمفكر والمجدد ، فيما أكد ممثل الإخوان المسلمين أبوشورة بأن الوحدة الوطنية قضية مركزية .
وفي سياق متصل قال القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي : إن الترابي عندما أقدم على حوار (الوثبة) كان متهماً بأنه يريد احتكار السلطة من جديد بيد أنه يسعى الى مصالحة ووفاق وطني، وطالب الرئيس البشير بتحمل المسؤولية والعمل على تحقيق التوافق الوطني الذي تستعد له كل القوى السياسية والحركات المسلحة أيضاً وأردف: لقد طبقنا في شعبنا كل النظريات وآن الآوان لتوحيده.
ومن جهتها وصفت الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله الترابي بأنه رمز وركيزة و(عضم ضهر) ودعت قيادة الشعبي لمراجعة الذات والتواصل مع القوى السياسية المعارضة ، وطالبت بنقل مخرجات الحوار الى الملتقى التحضيري لتتم مناقشتها من أجل وضع خارطة لحل الأزمة السودانية.
وفي سياق ذو صلة قال نائب رئيس حزب الإصلاح والتجديد : الراحل الترابي لم يكن دموياً وعندما أردنا تنفيذ إنقلاب 1989م أمرنا أن لانرق قطرة دم ، وسقط شهيد واحد منا وهو أحمد قاسم ، وأضاف: لقد كان رأي الترابي هو أن تعود الأحزاب بعد الانقلاب سألته وحتى الحزب الشيوعي فقال لي : نعم.
وأدى الدكتور عبدالحي يوسف واجب العزاء في الراحل ونفى ماورد في الأسافير عن فتوى بعدم الترحم على الترابي.
وكان الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نقل تعازي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في الفقيد الدكتور حسن الترابي.
صحيفة الجريدة
الا رحم الله الامام حسن الترابي
تخيلو بلادنا من غير هؤلاء المتحدثين واحزابهم كانت ستكون جنة أفريقيا اللهم احفظ العباد والبلاد من شر هؤلاء وكيد اولئك
الوهابي يمارس التقية
انا المعلق الزمان داك “حلو” هل نسيتوني
على الحاج — جبريل ابراهيم — سارة نقد الله — ياسر عرمان … تخيلوا لو ازاح الله هؤلاء من خارطة السياسة السودانية … والله السودان يكون في جنة ومعهم نافع وامين حسن عمر … قاتلكم الله انّا تؤفكون
وحدة البلاد هو من فرقها شملها وقسمها ومزقها اربا اربا شمالا وجنوب وشرقا وغربا وما زال التمزق بأفعاله واعماله واعوانه وكل ما اصاب السودان في وحدته وحتى اخلاق المواطنين تبدلت بسببه الله لك الحمد فاللهم الحق بهم اعوانه امثال على الحاج وعرمان وغيره