منوعات

سودانيات ينشئن صفحة لطلب العرسان عبر الفيسبوك

ربما ستصاب بالصدمة عزيزي القارئ عندما تعلم ان عدد معجبي صفحة بالفيسبوك تحمل اسم (سودانيات طالبين عرسان) قد وصل الي اكثر من 16721 معجب، ومكمن الصدمة ليس في ضخامة المعجبين بل في مسمى الصفحة نفسه وغرضها، والتي تتنافى تماما مع حواء السودانية وكرامتها.
عمار عبد العظيم شاب سوداني اورد تعليقا عبر الصفحة احتوى على العديد من النصائح للأنثي السودانية حيث قال: “لا يصح لحواء بلادي ان تقترف مثل هذه الافعال وما نراه اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من سلوكيات أمر يستدعي الوقوف عنده، على الاثى ان تحافظ على اخلاقها الرصينة وتتحلى بالقيم والسلوكيات المحافظة وتبتعد عن كل ما يمكن ان يشين لها”.
(اعتقد ان الصفحة هي مساحة للاناث المهمشات للخروج من قوقعتهن الابدية) بهذه العبارات تحدثت الشابة ريان ابراهيم والتي اضافت (مواقع التواصل بالنسبة للاناث المهمشات في غاية الاهمية لانها المنفذ الوحيد لها للتعبير عن احتياجاتها حتى فيما يتعلق بموضوع الزواج) واختتمت (بكل حال من الاحوال هذا الامر مرفوض اجتماعيا وذلك لان المجتمع السوداني مجتمع محافظ يتمسك بعدد من اللقيم الرصينة الثابتة).
الباحث الاجتماعي الدكتور خالد الطيب تحدث قائلاً: “يعتبر المجتمع السوداني بكل طبقاته مجتمعا محافظا يتمسك بمجموعة من القيم والمعتقدات التي تتفاوت من اقليم ومنطقة بعينها الي اخرى” وتحدث عن انتشار العديد من وسائل الاتصال والتطور الكبير في المجتمع الامر الذي ساهم بصورة مباشرة في توسيع افاق الشباب وفتح الكثير من العوالم الجديدة لهم حيث يعمل الامر بصورة مباشرة على تغيير سلوكيات الشباب وابعادهم عن قيود وضوابط مجتمعهم ويختتم: “لكن بصورة عامة ومن منظور الدين يحق للمرأة طلب الزواج والمبادرة به حفاظا على نفسها وصونا لكرامتها”.

حسيبة سليمان
صحيفة السوداني

‫4 تعليقات

  1. الله يهديكن ما بتستفيدوا حاجه غير مضايقات ومشاغلات واستقلاليه وعود خاضعه بلا فائده توقعكم في المشاكل والندم
    ( تجري جري الوحوش غير زرقك ما بتحوش ) احسن وافضل يرن لك عزيزتي الفتاة جرس الباب لأن به كامل الثقه والمسؤوليه ويتم مشواره بسرعه دون تأخير ،، ولا يرن لك جرس الدردشه والفيس لأن به بلا شك تنعدم الثقه والمسؤوليه وعدم الجديه ومشواره قد يطول وضياع للوقت والزمن

  2. الله يستر “الإناث المهمشات” ديل مايعملن حركة مسلحة !!

    غايتو لو عملوها انصحهن يحتلن قصر الشباب والأطفال او يحتلن ليهن معسكر خدمة وطنية ويعملن عرس اجبارى وبي كده تنتهي القصة .. بس كمان ماينسن ياخدن كرسي كرسيين فى الحكومة عشان لزوم الإستمرار والدعم للمنضمات فى المستقبل

    0)

  3. أخاف انجلينا تفهمنا غلط بس …..لكن افتكر دا حق مشروع مادام المهور غالية والبيوت عالية