وزارة الدفاع تحذر من استخدام النشاط السلمي للطاقة النووية في عمل إرهابي
حذرت وزارة الدفاع من استغلال أنشطة الطاقة النووية السلمية في عمل إرهابي يعادل الذي حدث في محطة هيروشيما وتشرنوبل، وقال ممثل الوزارة لواء حقوقي مصطفى إبراهيم”النشاط السلمي لو توفر لي وقود نووي ممكن يعمل نشاط إرهابي”، وطالب باعتماد الوزارة كرقيب على تلك الأنشطة، وأردف: “لأنو لو حصلت طوارئ كل الناس بتتضاير”.
وقال رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر إن السودان لن يكون كوريا الشمالية جديدة، وتعهد بعدم ادخال البلاد في مشاكل مع المجتمع الدولي والإقليمي.
وشدد ممثل وزارة الدفاع لواء حقوقي مصطفى إبراهيم، على ضرورة أن تكون الوزارة رقيباً على تطبيق مشروع قانون الرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية، وأعرب عن أسفه لعدم اطلاعه على المسودة الا أثناء الورشة التي نظمتها لجنة الطاقة بالبرلمان أمس، وأبدى إبراهيم تحفظه على مشروع القانون، وقال: “ليس من باب الاستحواذ أو الانحياز المهني الأعمى، ولكن من باب العقلانية والموضوعية لأنو النشاط السلمي لو توفر لي وقود نووي ممكن يعمل نشاط إرهابي”.
وأضاف: لا بد للقوات المسلحة أن تكون رقيباً على تطبيق القانون وزاد: ” لأنو لو حصلت طوارئ كل الناس بتتضاير”.
فيما حذر ممثل وزارة الصحة عبد العزيز التوم من صراع مؤسساتي مكتوم بشأن القانون، وأشار الى أن وزارة الصحة قدمت قانون مشابهاً منذ ٢٠١٠م لمجلس الوزراء الا أنه سحب لصالح قانون المهن الصحية والطبية.
وأكد رئيس البرلمان سعي الحكومة لاستخدام الطاقة الذرية في الاستخدمات السلمية منذ ٢٥ عاماً، ولفت الى أن تلك المساعي قوبلت بشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي منعت التوليد الكهربائي نووياً ووجهت بتوليدها مائياً أو حرارياً، وقال إن القانون سيجعل المجتمع الدولي يتعامل مع الحكومة بعقلانية حال استخدمته إيجابياً، وأضاف “زمان لو تحدثنا إنو في يوارنيوم تاني يوم يجيك مسؤول أممي يسألك”، وأكد أن السودان سيستمر في استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية لتحقيق منفعة المواطن.
صحيفة الجريدة